ترامب: توقّعت "رصاصة في رأسي" خلال مناظرة هاريس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اعتبر المرشّح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أنّ المناظرة التي خاضها ضدّ منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مساء أمس الثلاثاء، عبر شبكة "إيه بي سي"، كانت أفضل مناظرة له على الإطلاق"، متّهماً مذيعين الشبكة التلفزيونية اللذين أدارا الحوار بالتحيّز ضدّه.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أعتقد أنّ هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت مواجهة بين ثلاثة ضد واحد!".
كما اعتبر المرشّح الجمهوري، خلال مناظرته مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، أنّ الانتقادات التي وجّهها إليه خصومه واتهامه بأنه يشكل خطراً على الديمقراطية كادت تكلفه حياته.
وقال ترامب: "كنت على الأرجح سأتلقّى رصاصة في رأسي بسبب الأشياء التي يقولونها عني. يتحدثون عن الديمقراطية، أنّني تهديد للديمقراطية. هم التهديد للديمقراطية".
يذكر أن ترامب أصيب برصاصة في أذنه خلال محاولة اغتيال، استهدفته أثناء تجمّع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو (تموز) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب المرش ح الجمهوري كامالا هاريس ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أحداث أمريكا .. الحزب الجمهوري يحذر من أعمال الشغب بكاليفورنيا
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت تشابمان، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأوضحت عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك.
وأشارت إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية.
وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع.