دراسة تكشف العلاقة بين ألزهايمر وأمراض القلب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكدت دراسة جديدة وجود علاقة كبيرة بين مرض الشريان التاجي ومرض ألزهايمر، ما يسلط الضوء على الأهداف المحتملة لمزيد من التحقيق في أصول كلا المرضين.
وقام فريق البحث من جامعة إديث كوان في أستراليا بفحص مجموعات بيانات جينية كبيرة للبحث عن جينات مشتركة أو اختلافات جينية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي وتركيزات الدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية (الدهون التي تورطت في تطور مرض ألزهايمر وأمراض القلب).
وأشارت الأدلة الرصدية للروابط بين مرض ألزهايمر ومرض الشريان التاجي إلى أن الحالتين قد تشتركان في سبب أعمق. ومن خلال تضمين الدهون في هذا التحقيق الأخير، يأمل الفريق في الحصول على صورة أكثر تفصيلا لكيفية ارتباط صحة القلب وصحة الدماغ.
وتقول أرتيكا كيربي، عالمة المعلومات الحيوية من جامعة إيست كوانتان: "هناك أدلة كبيرة من الدراسات الرصدية وغيرها تدعم وجود صلة بين هذه الحالات. ومع ذلك، فإن الآليات البيولوجية المعقدة لمرض ألزهايمر غير مفهومة بشكل جيد، وما تزال علاقته بالدهون وسمات مرض الشريان التاجي دون حل".
وتشير نتائج التحليل إلى أن بعض الجينات المشتركة تلعب دورا في مرض ألزهايمر، وسمات أمراض القلب، مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، وزيادة تركيزات الدهون في المصل، بما في ذلك الكوليسترول والدهون الثلاثية.
ومع ذلك، لا تدعم البيانات وجود رابط سببي، بمعنى أن العوامل الوراثية وراء مرض ألزهايمر تسبب أيضا أمراض القلب أو العكس. وما يظهر هو أن هذه الجينات المشتركة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكلا النوعين من الأمراض.
وهذا يعني أن العلماء لديهم الآن العديد من المسارات البيولوجية الجديدة التي يمكن التحقيق فيها عندما يتعلق الأمر بفهم الأسباب الجذرية لكل من مرض ألزهايمر وأمراض القلب.
وتضيف كيربي: "لقد استخدمت دراستنا نهجا وراثيا للتحقيق في العلاقات المعقدة لهذه الحالات المصاحبة، ما يوفر رؤى جديدة حول الأسس البيولوجية المشتركة لهذه الحالات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض الشريان التاجي الزهايمر أستراليا الدهون الثلاثية أمراض القلب مرض الشریان التاجی مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
المغرب..الدعوة لتمديد الراحة البيولوجية لحماية الأخطبوط
أوصت لجنة تتبع مصيدة الأخطبوط، خلال اجتماعها المنعقد يوم الأربعاء بمقر كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، بتمديد فترة الراحة البيولوجية لصيد الأخطبوط لمدة أسبوعين إضافيين على الأقل، في خطوة تهدف إلى حماية صغار هذا النوع من الرخويات.
وجاءت هذه التوصية استناداً إلى معطيات علمية قدمها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، والتي كشفت من خلال دراسات ميدانية على طول الساحل الوطني، عن انتشار واسع لصغار الأخطبوط دون الحجم التجاري في عدد من المناطق، مما يدل على أن الكائن في مرحلة التوالد.
ويؤشر هذا القرار إلى توجه استباقي يروم المحافظة على استدامة المصيدة وضمان توازن النظام البيئي البحري، في وقت تعرف فيه المخزونات البحرية ضغوطاً متزايدة بسبب نشاط الصيد المكثف.