موقع 24:
2025-12-14@23:20:49 GMT

تقرير: الغرب يطالب أوكرانيا بـ"الواقعية" في أهداف الحرب

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

تقرير: الغرب يطالب أوكرانيا بـ'الواقعية' في أهداف الحرب

تمارس الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضغوطاً على كييف، لصياغة خطة موثوقة لما يمكنها تحقيقه في العام المقبل من الحرب، بينما تدرس السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ لضرب عمق روسيا.

زيارة بلينكن إلى كييف تأتي في وقت حساس، وسط تراجع الدعم لاستمرار تمويل الحرب في الغرب وبداية الشتاء الأوكراني

ووفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قال مسؤولين إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيون لا يزالوا يدعمون الهدف المعلن منذ فترة طويلة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المتمثل في إخراج روسيا من جميع أراضي أوكرانيا.

ولكن مع تراجع الدعم الشعبي بين بعض الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، وتحقيق روسيا مكاسب بطيئة على الأرض، يقول بعض الدبلوماسيين الأوروبيين إن أوكرانيا بحاجة إلى أن تكون أكثر واقعية في أهدافها في زمن الحرب.

After 2½ years of fighting, Ukraine’s Western backers have a message for Kyiv: it’s time for a plan B https://t.co/SUfXlENQYL https://t.co/SUfXlENQYL

— The Wall Street Journal (@WSJ) September 11, 2024 النصر الأوكراني

وحسب الصحيفة، من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى أوكرانيا، اليوم الأربعاء، للقاء مسؤولين أوكرانيين لمناقشة أفضل السبل لتحديد النصر الأوكراني، وما هي المساعدات التي ستحتاج إليها لتحقيق ذلك.

وتشير المحادثات إلى مصدر متكرر للتوتر بين كييف والغرب: وهو التوفيق بين الرغبة في طرد قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من أوكرانيا، والواقع العسكري على الأرض.

وقال كبار المسؤولين الأوروبيين إن "كييف أُبلغت بأن النصر الأوكراني الكامل سيتطلب من الغرب تقديم مئات المليارات من الدولارات من الدعم، وهو أمر لا تستطيع واشنطن ولا أوروبا القيام به بشكل واقعي".

وأوضح بلينكن، أمس الثلاثاء، أن "رحلته كانت جزئياً لرؤية كيف يرى الأوكرانيون احتياجاتهم في هذه اللحظة بالضبط، وما هي الأهداف وما يمكننا القيام به لدعم تلك الاحتياجات". وقال إنه ولامي سيقدمان تقريراً إلى الرئيس بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اللذين سيناقشان الأمر بعد ذلك عندما يلتقيان يوم الجمعة المقبل.

وذكر التقرير أن هذا قد يكون مقدمة لتوقيع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، لكن المسؤولين يحذرون من عدم اتخاذ قرار نهائي بعد. 

رحلة حاسمة

وتأتي الجهود الدبلوماسية، قبل ما قد تكون رحلة حاسمة إلى الولايات المتحدة بالنسبة لزيلينسكي. فقد تعهد بوضع ما يسميه خطة النصر خلال زيارته لواشنطن لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.

وقال زيلينسكي "آمل أن تتاح لي الفرصة لعرض هذه الخطة على بايدن، والمرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية هاريس وترامب، والحصول على ردود الفعل". ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الاجتماعات ستتم. 

ويواصل الدبلوماسيون الغربيون القول، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تظل حاسمة فيما يتصل بحجم المساعدات الأمريكية، التي يمكن لأوكرانيا أن تتوقعها في الأمد القريب. ومع ذلك، لا يعتقد سوى قِلة من الناس أن الدعم الغربي يمكن أن يستمر بالمستويات الحالية لسنوات مقبلة. 

دعوة إلى السلام

وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة، زيادة تدريجية في عدد الأوكرانيين المستعدين لمفاوضات السلام، لكن ما يزيد قليلاً على نصف السكان لا يزالون يؤيدون القتال حتى تستعيد أوكرانيا كل أراضيها.

وقال أوليكسي كوفجون، المحلل السياسي ومقدم برنامج حواري شهير على الإنترنت، إن "الاعتراف بإمكانية توقف القتال مع احتفاظ روسيا بمساحات من الأراضي الأوكرانية، سيكون مخاطرة سياسية مستحيلة بالنسبة لزيلينسكي"، مضيفاً "إنه انتحار سياسي ولا يمكن أن يحدث".

كما أوضح جوناثان إيال، المدير المساعد في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مؤسسة بحثية بريطانية للدفاع، أنه من الجيد التحدث على انفراد مع أوكرانيا حول التحديات التي تواجهها وشكل ما يعنيه النصر. وأضاف "لكننا لسنا قريبين حتى من هناك، ويجب أن نكون حذرين حتى لا يتم تفسير هذه المناقشة على أنها سحب البساط من تحت أقدام أوكرانيا".

وحذر بعض أقرب حلفاء أوكرانيا، مثل وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس، من أن العزم الغربي على مساعدة أوكرانيا في استعادة أراضيها قد بدأ يتراجع. مضيفاً صوته إلى الدعوات الأوكرانية لتسريع عمليات التسليم العسكري، وتخفيف القواعد التي تقيد استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف روسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة أوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية» احتمال سقوط أمطار غداً


تتجه الأنظار إلى مواجهة الإياب بين العين والنصر في نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والتي تجمع الفريقين في السابعة والنصف مساء السبت، في لقاء يحمل طابعاً خاصاً، لأنه الأكثر تكراراً في تاريخ البطولة، إذ ستكون المباراة رقم 18 بين الفريقين في المسابقة.
ويدخل العين اللقاء. وهو في موقع الأفضلية، بعد تفوقه الواضح بثلاثية ذهاباً، مدعوماً بأرقام هجومية قوية جعلته الأكثر تسديداً (88) والأكثر تسديداً على المرمى (34) في البطولة هذا الموسم، وهذا التفوق الهجومي ظهر جلياً في مباراة الذهاب، حيث فرض «الزعيم» إيقاعه مبكراً، وصنع الفارق بفضل التنوع في الحلول والضغط العالي.
ويميل تاريخ مواجهات الفريقين في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي نسبياً لمصلحة العين، الذي حقق 7 انتصارات مقابل 6 مرات للنصر، مع 4 تعادلات جمعتهما، كما أن هذه المرة الثالثة التي يتواجه فيها الفريقان في نصف النهائي، بعد تأهل النصر في 2019-2020، والعين في 2022-2023، ما يمنح المواجهة طابعاً ثأرياً متبادلاً.
أما أرقام لقاء الذهاب، كشفت عن تفوق فردي لنجوم العين، وعلى رأسهم كودجو لابا، الذي أسهم بـ6 أهداف في آخر 4 مباريات بالبطولة «3 أهداف و3 تمريرات حاسمة»، إلى جانب سفيان رحيمي، المتخصص في شباك النصر، بـ6 مساهمات تهديفية خلال 5 مباريات «3 أهداف و3 صناعات».
ورغم صعوبة المهمة، يستند النصر إلى حقيقة أن العين سبق أن فشل في التأهل مرة واحدة فقط بعد فوزه ذهاباً، وكانت في الموسم الماضي أمام الجزيرة، حين خسر إياباً وودّع بركلات الترجيح، لكن الأرقام لا تخدم «العميد»، إذ لم ينجح أي فريق في تاريخ البطولة في تعويض خسارة ذهاب بفارق 3 أهداف.
كما أن العين يُعد أحد أكثر الفرق تسجيلاً في شباك النصر بالبطولة (25 هدفاً)، مقابل 19 هدفاً للنصر في مرمى العين، ما يعكس أفضلية هجومية واضحة لـ«الزعيم» في هذه المواجهات.
وبين طموح العين لبلوغ النهائي السادس في تاريخه، ومحاولة النصر الوصول إلى النهائي الرابع، يبقى إياب نصف النهائي اختباراً حاسماً: هل يحسمها منطق الأرقام، أم يفاجئ النصر الجميع بقلب الطاولة؟

 

مقالات مشابهة

  • ضغوط دولية وتراجع الدعم الغربي يعيدان فتح ملف التسوية في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • أوكرانيا تقصف منشأة نفط في روسيا.. والأخيرة تعترض وتدمر 235 مسيّرة
  • روسيا تعلّق على محادثات أوكرانيا في برلين
  • زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا على 700 سفينة تستخدمها روسيا لتمويل الحرب تدخل حيز التنفيذ
  • روسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ كينجال.. وترامب يوفد مبعوثه إلى برلين
  • ما أهمية إقليم دونباس الأوكراني الذي تسيطر روسيا على معظمه؟
  • هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
  • العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا