تكتسب الحيوانات المفترسة أهمية كبيرة نابعة من دورها الأساس في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي في مناطق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية خصوصًا، واستقرار النظام البيئي في المملكة عمومًا.
ويُمثّل الحفاظ على الحيوانات المفترسة أحد مستهدفات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، نظرًا لدورها المهم في الحفاظ على توازن الفصائل الحيوية، فمن خلال استمرارها في صيد الفصائل الأكثر ضعفًا والمرضى، تمنع انتشار الأمراض وتضمن استمرارية الأنواع الصحية، وتُسهم في زيادة التنوع الأحيائي، وحماية الغطاء النباتي.

حيوانات برية متنوعةوتحتضن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكثر من 350 نوعًا من الحيوانات البرية المختلفة من الثديات والطيور والزواحف والبرمائيات، ومن أبرز الأنواع الموجودة داخل نطاقها الذئب العربي، والثعلب العربي، والقط البري، وقط الرمال.
أخبار متعلقة الأرطى وعصير العسل.. صناعة منزلية تعتمد على مكونات الطبيعة بالجوفمطار هيثرو يسجل عددا قياسيًا جديدًا للركاب في أغسطس  وتشدد "الهيئة" على منع الصيد داخل نطاق المناطق التابعة لها، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة الطبيعية، وحماية الكائنات الفطرية من الانقراض، موضحة أن عقوبة صيد الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض بحسب اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية الصادرة من وزارة البيئة والمياه والزراعة، تصل إلى 400 ألف ريال للنمر العربي، و80 ألف ريال للذئب العربي، و60 ألف ريال للثعلب الأحمر، و70 ألف ريال للقط الرملي، وغيرها من العقوبات المنصوصة في اللائحة للعديد من الحيوانات، بخلاف الأضرار البيئية المترتبة على هذا الصيد.
وتبذل "الهيئة" جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس طريف الحيوانات المفترسة التوازن البيئي النظام البيئي هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملک سلمان بن عبدالعزیز الملکیة الحفاظ على ألف ریال

إقرأ أيضاً:

جناح الإمارات في «مؤتمر الحفاظ على الطبيعة» يستعرض مشروعات رائدة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تعزّز حضورها الدولي في حوار «التعافي المرن» باليابان «وفد الإمارات للتنمية المتوازنة» يبحث التعاون مع مؤسسات يابانية

تجسد مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي، التزام الدولة الراسخ بريادة العمل البيئي العالمي. 
ويعد جناح دولة الإمارات أحد أبرز أركان المؤتمر، إذ يجمع تحت مظلته المؤسسات الوطنية العاملة كافة في قطاع البيئة، ليقدم صورة متكاملة عن الجهود الاتحادية والمحلية في صون الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي، في تجسيد حي لرؤية القيادة الرشيدة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقالت هبة الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة: «نحتفي بانطلاق أكبر مؤتمر عالمي للحفاظ على البيئة في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 8 آلاف خبير وعالم وباحث وشاب من مختلف دول العالم. ويركز المؤتمر على أهمية الموارد الطبيعية، ودور الابتكار في تحقيق التنوع البيولوجي، وإشراك الشباب في حماية البيئة، لتكون الإمارات منصة عالمية لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل أكثر استدامة».
وأوضحت الشحي أن جناح الإمارات يشكل مساحة وطنية موحدة تضم مختلف الجهات المعنية بالبيئة في الدولة، مشيرة إلى أن الجناح يهدف إلى نقل التجربة الإماراتية في حماية الطبيعة إلى العالم من خلال العروض التفاعلية وتوقيع اتفاقيات تعاون مع القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات البحثية. وأضافت: «نعمل على إبراز التكامل بين الابتكار والإرث البيئي الإماراتي المستلهم من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليكون نموذجاً يحتذى به في العمل البيئي العالمي».
وأكدت الشحي أن جناح دولة الإمارات يواصل خلال أيام المؤتمر تنظيم جلسات حوارية وورش عمل تسلط الضوء على مبادرات الدولة في حماية التنوع البيولوجي ومواجهة التغير المناخي، مجسداً روح الريادة والتعاون التي لطالما تميزت بها الإمارات في مسيرتها نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وبينت فاطمة الحميري، محلل في هيئة البيئة - أبوظبي، أن جناح الإمارات صمم بأسلوب مبتكر مستوحى من شجر النخيل، رمز العطاء والاستمرارية في البيئة الإماراتية، وتم تجهيزه بالكامل بمواد قابلة لإعادة التدوير، بما يعكس التزام الدولة بمبادئ الاستدامة في جميع تفاصيل مشاركتها. ويعرض الجناح مجموعة من المشاريع والمبادرات الوطنية التي تتمحور حول حماية البيئة، مستلهمة إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى في أبناء الإمارات حب الطبيعة واحترامها.

مقالات مشابهة

  • ضبط مخالفين لنظام البيئة بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ومنطقة المدينة المنورة
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الإمام عبدالعزيز الملكية
  • فينيسيوس جونيور يشعل الجدل بين ريال مدريد وأهلي جدة بعد خماسية البرازيل.. عرض خرافي وتوتر داخل القلعة الملكية
  • ضبط مواطن مخالف لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • اليابان تطور طائرات مزودة بالليزر لحماية الدواجن من الحيوانات المفترسة وإنفلونزا الطيور
  • «التوازن بين الجنسين» يستعرض جهود ترسيخ التنوع في بيئة العمل
  • جناح الإمارات في «مؤتمر الحفاظ على الطبيعة» يستعرض مشروعات رائدة
  • الحربي يتفقد قيادة القوة الخاصة للأمن البيئي بالشرقية والمراكز الميدانية بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • اللواء الركن الحربي يتفقد قيادة “قوة الأمن البيئي” بالشرقية والمراكز الميدانية بـ “محمية الملك عبدالعزيز”