نقيب الصحفيين: مشروع قانون الإجراءات الجنائية خاصم الدستور والاتفاقات الدولية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
طالب خالد البلشي نقيب الصحفيين، بسحب مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وإعادة النظر في جميع مواده، باعتبار أنه قانون يُشكّل خطرًا على المجتمع والمواطنين.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة اليوم، إننا أمام دستور يفرض العدالة بالمجتمع، ولا بد أن يكون القانون خطوة للأمام، ويُرسي به حقوق جديدة في ظل نظام دستوري، مع التأكيد على ضرورة أن تتوافق هذه التعديلات مع الدستور، وتحفظ حقوق المواطنين.
وأضاف "البلشي" أن قانون الإجراءات الجنائية خاصم الدستور والاتفاقات الدولية التي وقّعت عليها مصر، ويرسي لوضع عام كان المجتمع يحاول أن يخرج منه.
وتابع: "هذا إعلان من نقابة الصحفيين، برفض هذا القانون، من وجهة نظر النقابة نرى أن الاستجابة لمطالبها في المادة 267 من القانون هو أمر محمود، ولكن كنّا نتمنى أن يتم التعامل مع مشروع القانون بنفس الطريقة، البعض كان ينتظر أن تكون هذه الاستجابة بابًا تخرج منه النقابة للمشهد، ولكننا نؤكد أن موقفنا هذا يأتي دفاعًا عن حقوق المجتمع ككل".
وأكد "البلشي" أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، يأتي ضد الحقوق والحريات العامة، ويقيّد أيضًا الصحافة، وينال من حريتها بقدر لا يُرضي كل الأطراف؛ فالصحافة والصحفيون لا يعملون بمعزل عن العالم، فلا يجب أن تُعزل الصحافة عن سياقها، وهو المناخ العام الذي نتحرّك فيه، ومن سيدفع الثمن هو المواطن، وعلى رأسه الصحفي، في ظل قانون ينال من الثقة في مؤسسات الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الإجراءات الجنائیة
إقرأ أيضاً:
أوقفوا استهدافنا.. نداء عاجل من نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين للأمم المتحدة
أكد الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين ومنسق تحالف الاتحادات والنقابات الفلسطينية، أن استهداف الصحفيين في قطاع غزة يتم بشكل متعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية.
وأوضح أن استشهاد الزميل أنس الشريف وطاقم قناة الجزيرة يشكل جريمة مكتملة الأركان، تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي أودت بحياة 238 صحفيا منذ السابع من أكتوبر، مضيفا أن هذه الجرائم لا تمثل اعتداء على أفراد فحسب، بل هي هجوم مباشر على حرية الصحافة وحق العالم في المعرفة.
وأوضح الأسطل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحفيين الفلسطينيين يعملون في الميدان تحت ظروف بالغة الخطورة، وينقلون الحقيقة للعالم بدمائهم وتضحياتهم، مؤكدا أن نقابة الصحفيين كانت قد تلقت إفادة من الزميل أنس الشريف قبل اغتياله، تتضمن تفاصيل تهديدات مباشرة من الاحتلال، مشيرا إلى أن النقابة تواصلت بدورها مع الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين، لكنها لم تلقَ أي استجابة فاعلة حتى الآن، في ظل تقاعس دولي واضح عن توفير الحماية القانونية والميدانية للصحفيين الفلسطينيين.
وفي ختام حديثه، شدد الأسطل على أن المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة، فشل في الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الصحفيين والشعب الفلسطيني، محذراً من أن استمرار الصمت الدولي يكرّس ثقافة الإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 3 آلاف صحفي أجنبي إلى قطاع غزة، بينهم 821 أمريكيا، في محاولة لإخفاء جرائمه عن أعين العالم.
ودعا إلى تحرك عاجل من قبل الجسم الصحفي الدولي للضغط من أجل إرسال لجان تحقيق دولية وتوفير الحماية الفورية للصحفيين الفلسطينيين.