انتشار التروتينيت في المدن المغربية..بين غياب التقنين وتزايد المخاوف الأمنية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
في خضم تفاقم أزمة الغلاء، بفعل ارتفاع أسعار المحروقات التي بلغت مستويات قياسية، أصبحت شوارع المدن الكبرى تعج بنوع جديد من وسائل التنقل الشخصي، ويتعلق الأمر بالدراجة الكهربائية **"Trottinette Électrique"**.
وبالتزامن مع هذا، عاد الحديث ليجدد بين المغاربة حول هذه الوسيلة الكهربائية للتنقل، التي أصبحت تشكل ظاهرة لافتة في أوساط مستعملي الطريق داخل المدن، والتوجس مما قد ينجم عن ركوبها من حوادث سير.
فيما يتعلق بالقانون، فمدونة السير لا تبيح استعمال مثل هذا النوع من الدراجات الكهربائية الصغيرة، وتعتبره غير مصادق على ركوبه من قبل الإدارات العمومية. حيث يمنع استعماله بشكل مطلق داخل الطرق العامة، طبقا للمادة 65 من المدونة، التي تنص على مصادرة **"التروتينيت"** حتى لو كانت محمولة على ظهر صاحبها، تحت طائلة تأمين المقتنيات والمنقولات.
وأمام غياب أي تقنين، كانت الحكومة قد شرعت في تقنين **"التروتينيت"** وإدراج مقتضيات بشأنها في مدونة السير على الطرق، عبر مشروع مرسوم. وحسب المذكرة التقديمية لمشروع المرسوم الذي أعدته وزارة النقل واللوجستيك، فإن التعديل يسير في اتجاه التفاعل مع ظهور وسائل جديدة للنقل على الطريق العمومية (التروتينيت).
ونص مشروع المرسوم، ضمن مستجداته، على أن تُجهز **"التروتينيت"** بضوء للوضع ينبعث منه في الليل أو عندما تكون الرؤية ضعيفة نهارا، وضوء أبيض نحو الأمام لا يبهر السائقين الآخرين، بالإضافة إلى ضوء وضع خلفي، وعاكس ضوء أو أكثر في الخلف، وعاكسات ضوء برتقالية مرئية في الجانبين، وعاكس ضوء أبيض من الأمام. كما نص على ضرورة توفر هذه الآليات على جهاز إنذار يمكن سماع صوته على بعد 50 مترا على الأقل.
وفي ظل غياب صيغة قانونية حالية ليكون وضع هذه المركبات قانونيا بالمغرب، نبه مصطفى الحاجي، رئيس الهيئة المغربية لجمعيات السلامة الطرقية والباحث في مجال التربية الطرقية والسلامة المرورية، إلى أن تقنين **"التروتينيت"** قد يخلق إشكالات بدل تكريس السلامة.
وبحسب المتحدث، فالإشكالية ليست في إخراج القوانين، بل في تطبيقها، مضيفا أن إدراج هذا النوع من المركبات في القانون قد يعطي "الحجة لبعض المستثمرين لاستيراد التروتينيت"، مشيرا إلى أن بعضهم يهتمون بالربح فقط، دون الاهتمام بالسلامة الطرقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تباين أداء الأسواق العربية في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الإيرانية وتصاعد المخاوف الجيوسياسية
في اليوم السابع من الحرب بين إسرائيل وإيران، شهدت الأسواق المالية العربية تباينًا ملحوظًا في أدائها، متأثرة بتصاعد التوترات ومخاوف تدخل الولايات المتحدة عسكريًا، في ظل تحركات شملت نقل طائرات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط.
يأتي هذا في وقت تتفاقم فيه أزمة الشحن البحري العالمية، ما يهدد بإعادة إشعال موجات التضخم التي تحاول الاقتصادات العالمية السيطرة عليها منذ ثلاث سنوات.
السعودية: مكاسب في السوق الرئيسية وتراجع في الموازية
الكويت: ارتفاع جماعي للمؤشرات باستثناء “رئيسي 50”
صعد المؤشر العام للبورصة بـ57.67 نقطة (0.73%) إلى 7،951.10 نقطة، بتداول 667.2 مليون سهم، بقيمة 124.1 مليون دينار كويتي (نحو 405 مليون دولار).ارتفع السوق الرئيسي بـ10.69 نقطة إلى 6،860.43 نقطة، بينما صعد السوق الأول بـ72.22 نقطة إلى 8،616.06 نقطة.في المقابل، انخفض مؤشر رئيسي 50 بـ28.46 نقطة ليصل إلى 6،789.92 نقطة.
الإمارات: الأسهم القيادية تضغط على المؤشرات
سجل مؤشر سوق أبوظبي انخفاضًا بنسبة 0.77% ليغلق عند 9،423.23 نقطة.تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.68% لينهي التداولات عند 5،269.97 نقطة.
مسقط: انخفاض في المؤشر والقيمة السوقية
أغلق مؤشر بورصة مسقط 30 عند 4،506.50 نقطة، متراجعًا بـ14 نقطة.تراجعت قيمة التداول بنسبة 27.2% إلى نحو 12.58 مليون ريال عماني.انخفضت القيمة السوقية بنسبة 0.128% لتسجل 28.22 مليار ريال عماني.
البحرين: تراجع جماعي في المؤشرات
انخفض مؤشر البحرين العام بـ14.12 نقطة إلى 1،874.63 نقطة، نتيجة تراجع قطاعي المال والمواد الأساسية.هبط مؤشر البحرين الإسلامي بـ13.77 نقطة إلى 759.64 نقطة.تم تداول نحو 1.99 مليون سهم بقيمة 584.7 ألف دينار بحريني عبر 136 صفقة.
قطر: خسائر واسعة في المؤشر والأسهم
تراجع مؤشر بورصة قطر بـ86.77 نقطة (0.84%) إلى 10،261.14 نقطة.تم تداول 277.6 مليون سهم بقيمة تجاوزت 1.09 مليار ريال قطري عبر أكثر من 22 ألف صفقة.ارتفعت أسهم 5 شركات فقط، مقابل انخفاض 46 شركة، فيما استقرت شركة واحدة.
الأردن: تراجع طفيف في الأداء العام
أغلقت بورصة عمان على انخفاض بنسبة 0.05% إلى 2،646 نقطة.بلغت كمية التداول نحو 1.9 مليون سهم بقيمة 3.8 مليون دينار أردني.من أصل الشركات المتداولة، ارتفعت أسهم 27 شركة، وانخفضت 25 شركة، بينما استقرت أسعار 30 شركة دون تغيير.