لأول مرّة.. أمريكا تقدّم مساعدات كاملة إلى مصر بنحو ملياري دولار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لأول مرة في عهد الإدارة الحالية، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، “أن إدارة الرئيس جو بايدن، أخطرت الكونغرس، أنها ستقدم لمصر مساعدات عسكرية بقيمة مليار و300 مليون دولار، وسيكون المبلغ كاملا دون نقصان”.
و حسب صحيفة “نيويورك تايمز”، قال المتحدث باسم الخارجية: “هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي ومساهمات مصر المحددة والمستمرة في أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة، وخاصة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والمساعدة في تحقيق نهاية دائمة للصراع بين إسرائيل وحماس”.
وأشار المتحدث، إلى أن “واشنطن تكون تغاضت عن اشتراطات حقوق الإنسان المتعلقة بمصر، حيث أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس، بأنه سيعلق شرط التصديق على مبلغ 225 مليون دولار، المرتبط بسجل مصر في مجال حقوق الإنسان، استنادا إلى مصلحة الأمن القومي الأمريكي”.
يذكر أنه هذه “هي المرة الأولى منذ عام 2020، التي تتلقى فيها مصر المساعدات بكامل المبلغ الإجمالي، ومن بين 1.3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي المخصص لمصر، يخضع 320 مليون دولار لشروط تسببت في حجب جزء من هذا المبلغ على الأقل في السنوات القليلة الماضية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مساعدات عسكرية لمصر مصر وأمريكا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بقيمة تتجاوز 1.32 مليار دولار.. أمريكا توافق على بيع مروحيات «شينوك» إلى الإمارات
تتمتع العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة بشراكة استراتيجية وطيدة تعود إلى عقود من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع، وانعكست هذه الشراكة بشكل واضح في التعاون العسكري، حيث تدعم الولايات المتحدة الإمارات في تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال صفقات تسليح ومعدات عسكرية متقدمة.
وفي هذا السياق، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع مروحيات نقل عسكرية من طراز CH-47F شينوك للإمارات العربية المتحدة، في صفقة بلغت قيمتها 1.32 مليار دولار، وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وتشمل الصفقة تشمل ست طائرات مروحية بالإضافة إلى مجموعة من المعدات العسكرية المتطورة، مثل خزانات الوقود، مجموعات توليد الطاقة، أنظمة الملاحة، أجهزة الإنذار ضد الصواريخ، الرشاشات، وأجهزة البرمجيات ووسائل الاتصال.
وتأتي هذه الصفقة في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والإمارات، بعد أن تم تصنيف الأخيرة كشريك دفاعي رئيسي، مما يعزز من التعاون العسكري والتدريبات المشتركة في مناطق استراتيجية مثل الشرق الأوسط وشرق إفريقيا والمحيط الهندي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أكدت أن هذا التعاون العسكري المتقدم سيسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتطوير قدرات الدفاع في المنطقة، خاصة من خلال التعاون بين القوات الأمريكية والإماراتية والهندية، بالإضافة إلى الشركاء العسكريين الآخرين.
هذا وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز القوى العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتمتع بقدرات دفاعية متطورة بفضل استثمارات ضخمة في المجال العسكري، ومنذ تأسيسها، اعتمدت الإمارات على تطوير قواتها المسلحة من خلال استيراد تقنيات حديثة من دول كبرى، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.
وتتكون القوات المسلحة الإماراتية من الجيش، القوات الجوية، والقوات البحرية، مع تركيز خاص على تطوير القدرات الجوية والبحرية، إضافة إلى ذلك، تمتلك الإمارات شبكة من أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، بما في ذلك صواريخ “باتريوت” وطائرات حربية متقدمة مثل طائرات “F-16”. كما تولي الإمارات أهمية كبيرة لتطوير قواتها الخاصة وقدراتها في مجال الاستخبارات والمراقبة. تحرص الإمارات على تدريب قواتها المسلحة عبر التعاون مع حلفاء دوليين وتنظيم مناورات عسكرية مشتركة لتعزيز الجاهزية والتكامل في العمليات الدفاعية.
بالإضافة إلى ذلك، استثمرت الإمارات في تحديث قدراتها الدفاعية بشكل مستمر، حيث تتضمن خططها المستقبلية تطوير تقنيات متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الإلكترونية، مما يجعلها قوة عسكرية فاعلة في تعزيز الأمن الإقليمي والاستقرار.