تايلور سويفت تحطم الأرقام القياسية في “MTV VMAs”
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سبتمبر 12, 2024آخر تحديث: سبتمبر 12, 2024
المستقلة/- حطمت تايلور سويفت الأرقام القياسية في حفل “MTV VMAs” لعام 2024، لتصبح الفنانة الأكثر حصولًا على جوائز في تاريخ VMAs.
كما حصدت نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت سبع جوائز في حفل “إم تي في” للأغاني المصوّرة، أمس الأربعاء، لتتعادل مع بيونسيه في عدد الجوائز، التي حصلت عليها في حياتها، منذ بدأ منحها قبل 40 عاماً.
وفازت سويفت بالجائزة الكبرى، وهي جائزة أفضل فيديو سجّل خلال العام، عن أغنيتها “فورتنايت” (Fortnight) المصوّرة بالأبيض والأسود، والتي تظهر فيها داخل مستشفى للأمراض النفسية إلى جانب المغني الأميركي بوست مالون.
وقالت سويفت خلال تسلّم جائزة مون بيرسون في حفل توزيع الجوائز: “يبدو الفيديو حزيناً للغاية عند مشاهدته، لكنه في الواقع كان الأكثر إمتاعاً في أثناء إعداده”.
ومن بين الجوائز الأخرى التي حصلت عليها سويفت، أمس الأربعاء، جائزة فنان العام وأغنية الصيف.
كما فازت المغنية ليزا عضوة فرقة “بلاك بينك” بجائزة أفضل أغنية بوب كوري مصوّرة عن أغنيتها المنفردة “روك ستار” (Rock Star).
وحصلت الفنانة من جنوب أفريقيا تايلا على جائزة أفضل موسيقى “أفروبيتس” عن أغنيتها “ووتر” (Water).
وفازت الفنانة الأميركية سابرينا كاربنتر بجائزة أفضل أغنية مصوّرة لهذا العام عن أغنيتها الشهيرة “إسبريسو” (Espresso).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جائزة أفضل عن أغنیتها
إقرأ أيضاً:
ليست بدعة محرمة.. أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".
وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" .
وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".
وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".
واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، مما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.