احترام رأي الحكومةوعدم احترام رأي غيرهاكيف هيك؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- د عساف الشوبكي
في أغلبية طروحات الإصلاح السياسي وبرنامجه برنامج التحديث السياسي لا يغيب طرح مفهوم ” احترام الرأي والرأي الآخر” وهذا المفهوم بالأصل هو أساس البناء في أي نظام شوري أو ديمقراطي وهو قاعدة شورية جوهرية وقاعدة ديمقراطية أساسية لا تستقيم الشورى ولا تنجح الديمقراطية إلا بها، واحترام الرأي والرأي الأخر قاعدة دستورية في وطننا.
ولا يمكن الإنتقال الى المرحلة التالية في برنامج التصحيح والتحديث السياسي دون إحترام هذه القاعدة، ولن ينجح تطبيق البرنامج تطبيقاََ عملياََ على أرض الواقع، بشقيه قانون الإنتخاب و قانون الأحزاب دون الإحترام الرسمي (الحكومي) للرأي الآخر.
على الحكومات إذا أرادت لهذا البرنامج النجاح والديمومة أن تحترم الرأي الآخر كما يوجهها جلالة الملك في كتب التكليف السامية وفي الاوراق النقاشية وفي مفاهيم الرسالة الملكية لبناء برنامج التحديث السياسي عليها أي الحكومات احترام الرأي المقابل لرأيها مثلما تريد أن يحترم الصحفيون والإعلاميين والمراقبون لعملها وكذلك الشعب رأيها.
أنا رأيي أن الزميل الكاتب الصحفي #أحمدحسنالزعبي أبدى رأياََ رداََ على تصريح معالي الوزير أو (رأي) معالي الوزير أثناء اعتصام أصحاب الشاحنات، فإذا احترامنا الرأي والرأي الآخر وطُبقت هذه القاعدة الديمقراطية الاساسية عندها لا تغضب الحكومة على الزعبي ولا يعاقب على رأيه، وهذا رأيي في دوامة مفهوم احترام الرأي والرأي الآخر اللي برأيي مش فاهميته الحكومة، اللي بدها احترام رأيها وعدم احترام رأي غيرها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام علوم و تكنولوجيا عربي ودولي علوم و تكنولوجيا الوفيات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران
على الرغم من تلويح الرئيس دونالد ترامب بإمكانية انخراط الولايات المتحدة في المواجهة مع إيران، سواء عبر توجيه إنذار مباشر لسكانها أو التلميح بإمكانية اغتيال المرشد علي خامنئي، يبدو أن المزاج العام الأمريكي يعارض ذلك، خاصة في ظل رئاسة، جعلت من "أمريكا أولًا" شعارًا محوريًا لها في الخطاب العام. اعلان
وأظهرت استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها شركة "يو غوف" أن 16% فقط من الأمريكيين يؤيدون تدخل الولايات المتحدة في الحرب، بينما يعارض 60% ذلك.
وعلى صعيد الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، تبين أن 23% فقط من الجمهوريين يؤيدون التدخل العسكري بينما عبر 51% عن معارضتهم للخطوة.
من جانب آخر، يدعم 61% من الجمهوريين التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، بينما يعارض 18% فقط هذا الخيار. وبالنسبة لمواقف الأمريكيين عمومًا، فقد أيد 56% منهم التفاوض مع إيران، مقابل 18% يعارضونه.
استطلاعات رأي حسب "يوغوف"ووفقًا لدراسات سابقة، يظهر أن الرأي العام الأمريكي يتسم بالانفتاح على الخيارات العسكرية إذا كان هناك إحساس بوجود تهديد فعلي.
غير أن هذا الإحساس ضعيف عندما يتعلق الأمر بإيران. خاصة وأن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، كانت قد صرحت في آذار الماضي بأن "تقييمات الاستخبارات تفيد بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يوافق على استئناف برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه منذ عام 2003".
Relatedهل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟إيران تعلن أنها تسيطر على سماء تل أبيب بفضل صاروخ فتّاح الفرط صوتي.. ماذا نعرف عنه؟لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟مع ذلك، رفض الزعيم الجمهوري تصريحات غابارد يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه "لا يهتم بما قالته"، ومؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمثل خطرًا حقيقيًا، في خطاب يلمّح إلى احتمال التدخل الذي بات أقرب من أي وقت مضى.
ترامب يطالب إيران بالاستسلام غير المشروطإلا أن كلمات الزعيم الجمهوري، لم تؤثر على الرأي العام في بلاده، خاصة أن الأمريكيين لا يزالون يذكرون التجربة المؤلمة والسلبية لآخر تدخل عسكري كبير في العراق عام 2003 وبعد ما ثبت كذب الادعاءات القائلة إن نظام صدام حسين كان لديه أسلحة دمار شامل والمبالغة في التهديد الذي زعمت إدارة بوش أنه يشكله.
إلى أي مدى يعتبر الأمريكيون أن إيران تشكل تهديدًا؟الجدير بالذكر أن الإجابات على هذا السؤال تتأثر بالعوامل الحزبية. فقد أظهر استطلاع غالوب العام الماضي أن 93% من الجمهوريين و70% من الديمقراطيين يعتقدون أن تطوير إيران أسلحة نووية يشكل "تهديدًا حرجًا" للمصالح الحيوية للولايات المتحدة.
التنين الأصفر هو الخطر الأكبرومع ذلك، لا يعتبر التدخل العسكري أولوية في الوقت الحالي، حيث يرى 64% من الأمريكيين أن الصين تمثل القوة الأخطر عالميًا، تليها روسيا بنسبة 59%، ثم إيران بنسبة 42%، وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو العام الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة