منصة VeraViews تنضم إلى مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” وتطلق خدماتها في الدولة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
انضمت شركة “ VeraViews ”، إلى مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف جذب الشركات العاملة في قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار.
وتُعد VeraViews منصة رقمية واعدة تستخدم تقنيات حديثة للتحقق من مشاهدات الإعلانات ووقف نشر المحتوى الضار ومنع استخدام الأنشطة الإعلامية لتمويل عمليات الاحتيال الإعلاني والمواقع المتطرفة باستخدام تقنيتها الخاصة “Proof of View” .
وستطلق الشركة خدماتها في دولة الإمارات ضمن مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة”، كما ستقوم بتأسيس مقرها العالمي في مدينة دبي للإعلام.
وستعمل على دعم جهود الدولة في ضبط منظومة الإعلانات المتزايدة التعقيد، مما يضمن وصول ميزانيات التسويق إلى جماهير يمكن التحقق منها من خلال وكالات وناشرين معتمدين بشكل صحيح.
وتعتبر VeraViews أحدث شركة تستفيد من مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” التي تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لدولة الإمارات من خلال جذب الشركات المبتكرة عبر تزويدها بحزمة من أساسيات دخول السوق، بما في ذلك تمكين عمليات التأسيس السريع، وإصدار التأشيرات الجماعية، والوصول إلى الخدمات المصرفية والعقارات التجارية.
وتعمل منصة VeraViews، التي تختبر حالياً تقنياتها لخدمة الإعلانات المرئية، بتقنية البلوك تشين الحاصلة على براءة اختراع ولديها القدرة على تبسيط العلاقة بين المعلن والناشر إلى جانب تحديد الجهات الخبيثة في القطاع والتخلص منها، مما يساهم في تعزيز امتلاك دولة الإمارات لمنظومة إعلانات رقمية هي الأكثر أماناً في العالم.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، أن انضمام VeraViews إلى “مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” يمثل إضافة مهمة لمنظومة الابتكار في الدولة وقطاعها الإعلامي سريع النمو.
وقال معاليه: “ تواصل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة استقطاب الشركات التي تعمل على تطوير ونشر التكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز بعض قطاعاتنا المهمة. وتتمتع تقنية السجلات الموزعة في منصة VeraViews الإعلانية بالقدرة على إحداث نقلة نوعية في قطاع الإعلام في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تعد الإعلانات وسيلة مهمة للشركات لبناء أعمالها وتوسيع قاعدة عملائها والترويج لمنتجاتها وخدماتها”.
وأضاف : ” من الضروري أن نتمكن من إضفاء المزيد من الشفافية لهذا القطاع بحيث يوفّر كل دولار ينفقه المعلنون ما يعادله من قيمة. وباعتبارها سوقاً إعلامية رائدة في المنطقة، ترحب الإمارات بفريق VeraViews وتتطلع إلى إرساء بنية إعلانية جديدة تكسب الثقة الكاملة للعلامات التجارية والمعلنين والعملاء.”
من جانبه، أكد مارك فيرث، الرئيس التنفيذي لشركة VeraViews، أن دولة الإمارات هي الوجهة الأمثل لاستضافة المقر الرئيسي العالمي للشركة.
وقال: “تتمتع صناعة الإعلام في دولة الإمارات بالديناميكية والتنوع، وفيها مزيج متطور من المنصات والناشرين والوكالات والشبكات. وتؤمن VeraViews بأن تقنية السجلات الموزعة ستضيف قيمة كبيرة للقطاع من خلال المساعدة في القضاء على الاحتيال ومنع نشر المعلومات المضللة أو أشكال أخرى من المحتوى الضار”.
وأضاف :” نثمن الدعم الذي قدمته مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونرحب بفرصة العمل مع حكومة دولة الإمارات والشركاء في القطاع لبناء منظومة إعلانية تعود بالنفع على الجميع”.
وتابع: “هذه بداية فصل جديد في قصة VeraViews، وكلنا ثقة بأننا قادرون على إنشاء نموذج جديد للتميز في دولة الإمارات يمكن تكراره في أسواق الإعلام حول العالم”. وتبلغ قيمة سوق الإعلانات الرقمية العالمية حالياً أكثر من 550 مليار دولار، حيث تعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أسرع مناطقها نمواً.
ومن المتوقع أن تصل قيمة سوق الإعلانات في المنطقة إلى 6.9 مليار دولار بنهاية عام 2024، فيما يمثل الإعلان عبر الإنترنت أكثر من نصف إجمالي هذه القيمة.
ولا تزال دولة الإمارات ثاني أكبر سوق للإعلان، بمعدل إنفاق بلغ 1.8 مليار دولار في عام 2023.
يشار إلى أن مارك فيرث، الرئيس التنفيذي لشركة VeraViews، قد بنى معرفته بمشهد الإعلانات في المنطقة من خلال دعم توسّع شركة التكنولوجيا المليارية “دوبيزل” في دولة الإمارات كأحد أعضاء فريق الإدارة المعين من شركة Prosus Group الهولندية للاستثمار عبر الإنترنت.
وتهدف مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة”، التي تم إطلاقها في عام 2022، إلى دعم نمو اقتصاد الدولة القائم على المعرفة والابتكار من خلال جذب الشركات مرتفعة النمو للانتقال إلى دولة الإمارات.
وقد استقطبت المبادرة حتى الآن عدداً كبيراً من الشركات العاملة في قطاعات تركز على اقتصاد المستقبل مثل الروبوتات والطيران الهجين والطاقة الشمسية المركزة والبلوكتشين والتكنولوجيا المالية وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجیل التالی من الاستثمارات الأجنبیة المباشرة فی دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
شراكة سعودية كورية تؤسس لأول مصنع سيارات متكامل لــ “Hyundai Motor” في المملكة
المناطق_واس
أثمرت شراكة إستراتيجية بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة “Hyundai Motor” الكورية، عن وضع حجر الأساس لأول مصنع متكامل للشركة في المملكة، وذلك في مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات، وذلك في خطوة تُجسّد التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية 2030، والمضي قدمًا في مسار تنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات المتقدمة.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج في الربع الرابع من عام 2026، بطاقة سنوية تصل إلى 50,000 سيارة، تشمل سيارات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية.
أخبار قد تهمك “بلدي+” أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية ويعيد تعريف تجربة التنقل في مدن المملكة 15 مايو 2025 - 11:06 مساءً الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يعتمد تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة 15 مايو 2025 - 10:16 مساءًوتُشكّل الشراكة التي بدأت في ديسمبر 2020، إحدى الركائز المهمة في جهود المملكة لتطوير قطاع تصنيع السيارات، بما يعكس التزامها بتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وبنية تحتية تنافسية قادرة على استقطاب كبرى الشركات العالمية في صناعة السيارات، إذ يأتي المشروع جزءًا من رؤية أوسع، يقودها صندوق الاستثمارات العامة لدعم منظومة التصنيع المحلي، ونقل المعرفة، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، بما يرسّخ مكانة المملكة مركزًا عالميًا لصناعة السيارات، ويسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وتولّى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قيادة ملف الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة هيونداي الكورية، من خلال إدارة العلاقة المباشرة مع المجموعة وتوحيد جهود الجهات الحكومية ذات العلاقة؛ وذلك بهدف تهيئة البيئة الممكنة لاستقطاب أحد أبرز مصنّعي السيارات عالميًا، كما بادر المركز الوطني للتنمية الصناعية، الذي يرأس معاليه مجلس إدارته، باستقطاب الشركة ضمن المحادثات الأولية، وربطها بمشروع إستراتيجي وشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، مما أسفر لاحقًا عن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء أول مصنع متكامل لهيونداي في المملكة في ديسمبر 2022.
وفي إطار الجهود المتواصلة لمعالي الوزير لإتمام هذه الشراكة، زار مصنع شركة “Hyundai Motor” في ديسمبر عام 2023 على هامش زيارته الرسمية إلى جمهورية كوريا الجنوبية، حيث التقى مسؤولي الشركة، وناقش معهم مراحل تنفيذ اتفاقية المشروع المشترك لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة.
ويعكس إنشاء المصنع، العلاقة الممتدة لأكثر من أربعة عقود بين المملكة و “Hyundai Motor”، تعززت خلالها ثقة المستهلك السعودي في منتجات الشركة، حتى باتت تحقق ثاني أكبر حصة في السوق السعودية، ومن المتوقع أن يساهم المصنع بنحو (18.7) مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2045.
وسيدعم المصنع أهداف المملكة في توطين الإنتاج الصناعي، وتعزيز المحتوى المحلي، وتطوير قدرات سلسلة التوريد، كما ستعمل هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية شريكًا إستراتيجيًا لضمان دمج السيارات المصنعة محليًا في المشتريات الحكومية، ويواكب المصنع طموح المملكة بتطوير صناعة سيارات تنافسية تغطي الطلب المحلي إلى جانب دعم التصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.
ويسهّل مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تحقيق هدف الإستراتيجية الوطنية للصناعة بجذب (3) إلى (4) من مصنعي السيارات قادرين على إنتاج أكثر من (300) ألف مركبة سنويًا في مكان واحد، حيث انضمت منشأة “Hyundai Motor” إلى مصنعي لوسيد موتورز وسير.
ويواصل صندوق الاستثمارات العامة دوره بصفته ممكّنًا أساسيًا لقطاع السيارات في المملكة، حيث يقدم استثمارات موجهة تهدف إلى إطلاق فرص عالية التأثير للنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، حيث تؤكد شراكة الصندوق مع “Hyundai Motor” التزامه بتعزيز التحول الصناعي في المملكة، ودعمه المستمر لتحويل مستهدفات رؤية 2030 إلى واقع ملموس.
ويعكس قرار شركة “Hyundai Motor” بالاستثمار في المملكة العربية السعودية الثقة في قوة ومرونة السوق السعودي، فضلًا عن دور المملكة المتنامي وجهةً للتصنيع المتقدم، كما ستمكن هذه الخطوة الشركة من خدمة عملائها بشكل أفضل داخل المملكة والمنطقة، مع الإسهام في استدامة طويلة الأجل والقدرة التنافسية لقطاع السيارات في المملكة.
ويأتي تأسيس أول مصنع في المملكة للشركة الكورية؛ بجهود تعاونية للعديد من الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص، بما في ذلك وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، ووزارة الطاقة، ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ويمثل بداية لحقبة جديدة لصناعة السيارات في المملكة، حيث يسهم جذب قادة الصناعة العالميين، واستقطاب الاستثمارات النوعية، في تحويل المملكة إلى مركز محوري لصناعة السيارات إقليميًا ودوليًا.