خبير: مصر قدمت صورة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
علق الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، على اختيار مصر في الفئة الأولى، بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني، قائلًا: إن الأمن السيبراني أصبح ضروريا لحماية نطاقات الأمن القومي للدول.
وأضاف عزام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن العالم كله يعمل على ملف الأمن السيبراني بمنتهى الجدية خاصة في إطار الاعتماد على المعلومات والشبكات والأنظمة الرقمية في تقديم الخدمات وإدارة النظم الاقتصادية.
وأكد أن الأمن السيبراني أصبح جزءا رئيسيا في مصر، حيث توجد جهود مصرية كثيرة في هذا الملف، حيث إن مصر تستثمر في التكنولوجيا الجديدة، وكلنا رأينا افتتاح مركز الحوسبة السحابية منذ أشهر قليلة، وهو مركز على طراز فريد ومتقدم، وواحدا من أكبر مراكز البيانات في إفريقيا والشرق الأوسط.
ولفت إلى أن مراكز البيانات هي شبكات مؤمنة لنقل البيانات الحساسة خارج الشبكات التجارية لمنع الكثير من محاولات الاختراق ومراقبة كل التهديدات التي تتعرض لها الشبكات المصرية والتعامل معها، كما أن مصر وقعت اتفاقيات تعاون مع منظمات أممية في ملف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتابع أن مصر قدمت صورة متكاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات لتكمل الاستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعي من أجل لزيادة المعامل الرقمية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تأمين البيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكنولوجيا خبير تكنولوجيا الأمن السيبراني مصر قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
المغرب الأول إفريقيا و24 عالميا في مؤشر البيانات المفتوحة
أحرز المغرب تقدمًا جديدًا في مؤشر البيانات المفتوحة الصادر عن منظمة Open Data Watch، حيث ارتقى إلى المرتبة 24 عالميًا من أصل 197 دولة، بعدما كان يحتل المرتبة 25 في التصنيف السابق، محتلًا بذلك المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي.
وأشار التقرير نصف السنوي للمنظمة إلى أن هذا الأداء يعكس التطور المتواصل الذي يشهده النظام الإحصائي الوطني المغربي، لاسيما على مستوى توفر البيانات، وانفتاحها، وجودتها، ما يعزز الشفافية ويخدم جهود التنمية المستدامة وصنع السياسات المبنية على الأدلة.
ويُعدّ هذا المؤشر مرجعًا دوليًا يقيس مدى التزام الدول بتوفير بيانات عمومية مفتوحة وشاملة، وذات جودة عالية، ما يشكل أداة محورية بالنسبة للمكاتب الإحصائية وصانعي القرار وشركاء التنمية.