بنوبة قلبية مفاجئة.. وفاة إيليا جوليم أضخم لاعب كمال أجسام فى العالم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
توفي البيلاروسي، إيليا جوليم الملقب بالوحش ، وهو أضخم لاعب كمال أجسام في العالم ، نتيجة نوبة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 36 عاما، حيث أنه لا تزال أسباب هذه النوبة غير معروفة ،حسبما قالت صحيفة ماركا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيليا جوليم ، توفى عن عمر يناهز 36 عاما لأسباب لا تزال مجهولة على الرغم من أن كل شيء يشير إلى أن عاداته فى تناول الطعام كانت سيئة للغاية ومميتة ، حيث أنه كان يستهلك في اليوم 16500 سعر حرارى ، وكان يأكل 7 مرات يوميا منها 108 قطعة من السوشى و2.
كان جوليم، الذي يعتبره الكثيرون أقوى لاعب كمال أجسام في العالم، أحد الشخصيات التي تحظى بأكبر عدد من المتابعين بسبب حالته البدنية المذهلة: كان وزنه 165 كيلوجرامًا على الرغم من أن طوله كان 1.85 مترًا. وبفضل تلك البدانة، وتمكن من رفع 272 كيلوجرامًا في تمرين الضغط و317 كيلوجرامًا في الرفعة المميتة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن جوليم نفسه كان يعلم أنه يخاطر بحياته، ولم ينصح أي شخص بالنظام الغذائي الذي كان يتبعه، بالإضافة عن الممارسات التي كان يمارسها لاكتساب المزيد من العضلات، حيث أنه قال ذات مرة “عندما كنت طفلاً، أردت أن أكون مثل أرنولد شوارزنيجر وستالون في رامبو، وأردت أن أكون قويًا مثل نجوم هوليوود، و في مدينتي الصغيرة، تم افتتاح صالة ألعاب رياضية وقمت بالتسجيل”.
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لوفاته غير معروفة، إلا أن بعض الخبراء يزعمون أنه قد يكون بسبب مادة سينثول أو الابتنائية أو الكمية الهائلة من السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها للحفاظ على هيئته ، وفي إحدى المرات، علق المتحول بأنه يستهلك ما يصل إلى 16500 سعرة حرارية في اليوم، والتي تأتي معظمها من البروتينات، وإذا تم تناولها بكميات زائدة يمكن أن يسبب فشل الكلى والكبد، وفقًا للخبراء.وقبل عام، نشرت وسائل الإعلام المختلفة النظام الغذائي الذي اتبعه لاعب كمال الأجسام :
الوجبة الأولى: 300 جرام من الشوفان الملفوف.
الوجبة الثانية: 3 أطباق سوشي يحتوي كل منها على 36 قطعة. (1600 جرام أرز، 800 جرام سلمون).
الوجبة الثالثة: 1300 جرام لحم بقري وحلوى الكريب مع الآيس كريم.
الوجبة الرابعة: 500 جرام من الأرز والزيتون والأوميجا 3 بالإضافة إلى وعاء من المعكرونة الطازجة.
الوجبة الخامسة: 200 جرام جبن و 300 جرام مكرونة.
الوجبة السادسة: 1300 جرام أخرى من اللحوم و700 جرام من الجبن أو الريكوتا.
حالات عديدة
وهي ليست الحالة الأولى التي يموت فيها لاعب كمال الأجسام بسبب الممارسات التي يقوم بها للحصول على أشكال معينة من الجسم. في بداية أغسطس الماضي، توفي المحترف البرازيلي في هذا المجال أنطونيو ليسو براس دي سوزا عن عمر يناهز 26 عامًا فقط بسبب السكتة القلبية التي تعرض لها أثناء منافسات بطولة نافيجا المفتوحة 2024.
وقبل أسبوع ، تم العثور على البرازيلي ماتيوس بافلاك ميتا عن عمر يناهز 19 عاما، وقبل بضعة أشهر، في منتصف أبريل، توفي لاعب كمال الأجسام مايوركا شيسكو سيرا البالغ من العمر 50 عامًا بسبب مرض في المعدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد13 سبتمبر 2024 عن عمر یناهز کیلوجرام ا لاعب کمال جرام من 09 مساء
إقرأ أيضاً:
الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
التغيير: وكالات
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.
وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.
وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.
ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.
وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.
تمويل إنساني إضافي
وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.
وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.
وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.
وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.
ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.
كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.
وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.
مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟
عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.المصدر: BBC عربي
الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع