البابا ينتقد هاريس وترامب ويحث الكاثوليك الأميركيين على اختيار أخف الضررين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انتقد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الجمعة، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسبب خطته لترحيل ملايين المهاجرين وأيضا نائبة الرئيس، كامالا هاريس، بسبب موقفها الداعم لحقوق الإجهاض.
وحين سئل عن الانتخابات الرئاسية الأميركية أثناء رحلته عائدا إلى روما من سنغافورة، قال البابا إن عدم الترحيب بالمهاجرين هو خطيئة "كبيرة"، مضيفا أن الإجهاض يشبه "الاغتيال".
وأشار البابا إلى أن الكاثوليك الأميركيين سيضطرون إلى "اختيار أخف الضررين" حين يدلون بأصواتهم، في نوفمبر، دون أن يسهب في تفاصيل.
وكان فرانسيس يتحدث في مؤتمر صحفي بعد جولة استمرت 12 يوما عبر جنوب شرق آسيا. وعلى الرغم من أن بابا الفاتيكان لم يستخدم اسمي ترامب وهاريس، أشار تحديدا إلى سياساتهما. وعلى الرغم من انتقاده للمرشحين، قال إن الكاثوليك يجب أن يصوتوا.
وقال البابا فرنسيس (87 عاما) "يتعين اختيار أخف الضررين... من هو أخف الضررين؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أدري. كل شخص، من منطلق ضميره، عليه أن يفكر ويفعل هذا".
ويبلغ عدد الكاثوليك الأميركيين نحو 52 مليون نسمة وغالبا ما يعدون ناخبين حاسمين. وفي بعض الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وويسكونسن، فإن نسبة الكاثوليك البالغين تتجاوز 20 بالمئة من السكان.
ويتوخى البابا فرانسيس، وهو زعيم نحو 1.4 مليار كاثوليكي على مستوى العالم، الحذر غالبا في التدخل في انتخابات الدول. لكنه دأب على الانتقاد الشديد للإجهاض الذي تحظره التعاليم الكاثوليكية. كما انتقد سابقا خطاب ترامب المناهض للهجرة في انتخابات 2016. وقال إن ترامب "ليس مسيحيا" في آرائه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الخدمة السرية الأمريكية تستأجر عقارا في ألاسكا قبيل قمة بوتين وترامب
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي، المسؤول عن حماية كبار المسؤولين، استأجر عقارا في مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، وذلك استعدادا للقمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الوكيل العقاري لاري ديسبرو، فقد تم تأجير منزل يحتوي على ست غرف نوم لصالح طاقم الحماية قبل موعد اللقاء.
ورفض البيت الأبيض، في تصريحات للصحيفة، الكشف عن الموقع الدقيق للقمة المرتقبة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة نوفوستي الروسية بأن أسعار الإقامة في فنادق مدينة أنكوريج – كبرى مدن ولاية ألاسكا – شهدت ارتفاعا ملحوظا تجاوز الضعف مع اقتراب موعد اللقاء بين الزعيمين.
ومن المقرر أن نعقد القمة بين بوتين وترامب في ألاسكا يوم 15 أغسطس الجاري.