ما هي أفضل طريقة لحفظ التمر لأطول فترة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تُستخدم ثمار التمر كغذاء أساسي في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين. وتوجد أنواع مختلفة من التمور في جميع أنحاء العالم وتضم الخضري، والخلاص، وروتانا، والسكري، والصفري، والصقعي، والعجوة، والهلالي والمنيفي. ويتمتع كل نوع من أنواع التمور هذه بقيمة طبية مختلفة تجعل منه ثمرة صحية تساهم في الوقاية من الأمراض بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا.
ويتمتع التمر ومكوناته بدور في الوقاية من الأمراض من خلال نشاط مضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، ومضاد للبكتيريا.
وتُعتبر التمور مكونات صحية جداً وفقاً لما ذكره موقع الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، ومن المهم الحفاظ عليها بطريقة مناسبة إذ تحتوي على سكريات، ومعادن، وفيتامينات السكروز، والجلوكوز، والفركتوز، والنشاء، والبروتين، والألياف، والمعادن المغذية مثل البوتاسيوم، والكبريت، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والزنك والمغنيسيوم، إضافةً إلى فيتامينات (أ – ب – ج – هـ)، كما تحتوي قشور التمر على الفلافونويدات التي تعمل كمضادات أكسدة.
إليكم ثلاث طرق لحفظ التمور بطريقة صحية بحسب الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية:
التبريد: من خلال وضع التمور في عبوات مناسبة للتبريد لا تعرض محتواها للكثير من الرطوبة. ومن الممكن حفظ التمور المبردة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
التجميد: يُعتبر من أفضل طرق حفظ التمور إذ يعمل على خفض العمليات الحيوية والأكسدة التي قد تطرأ على التمر. كما يعمل التجميد على قتل الأحياء الدقيقة أو الميكروبات أو خفضها في التمر. ومن الأفضل أن يتم التجميد على أقل حرارة ممكنة.
التجفيف: يمكن حفظ التمر المجفف لمدة أقصاها عام واحد. وتتم عملية التجفيف من خلال خفض الرطوبة الموجودة في التمور لمنع نمو الأحياء الدقيقة أو ما يُعرف بالميكروبات.
وقبل تناول التمور الطازجة، يُنصح بغسلها جيداً بالماء الساخن بهدف تقليل بقايا المبيدات والمواد الكيميائية التي تتعرض لها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"بيئة" تتعامل مع 42500 طن من النفايات خلال أيام عيد الأضحى
مسقط- الرؤية
استقبلت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" أكثر من 42500 طن من النفايات البلدية ونفايات الذبائح خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لهذا العام، وذلك عبر المرادم الهندسية التابعة لها والمنتشرة في مختلف محافظات السلطنة، وذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة لضمان إدارة النفايات بكفاءة وفق أعلى معايير النظافة العامة والاستدامة البيئية.
وقال المهندس خميس بن مرهون السيابي نائب الرئيس التنفيذي لعمليات إدارة النفايات البلدية الصلبة، إن الشركة وضعت خطة استباقية متكاملة بالتعاون مع الشركات المشغلة، استهدفت التعامل مع الزيادة المتوقعة في كميات النفايات خلال فترة العيد، مضيفا أن الخطة تضمنت توفير حاويات إضافية مخصصة لنفايات الذبائح وزيادة عدد المعدات والكوادر الميدانية، بهدف ضمان استمرارية خدمات الجمع والنقل دون انقطاع طوال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأشار السيابي إلى أن "بيئة" خصصت حاويات كبيرة الحجم في مواقع مختارة بعناية في مختلف محافظات السلطنة، استنادًا إلى الكثافة السكانية وسهولة الوصول وبالاستفادة من التجارب التشغيلية السابقة، كما كثفت الفرق الميدانية جهودها من خلال زيادة وتيرة تفريغ الحاويات، وتنفيذ جولات رقابية مكثفة لضمان كفاءة الخدمة طوال فترة أيام العيد.
وأضاف المهندس خميس: "بلغت كمية النفايات التي استقبلتها مرافق الشركة خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو أكثر من 42500 طن، بزيادة قدرها حوالي 70% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وقد شكلت نفايات الذبائح نسبة كبيرة من هذه الكمية، حيث تجاوزت 2500 طن، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في كميات النفايات البلدية والتي بلغت ما يقارب 40000 طن".
يشار إلى أن بيئة وزعت أكثر من 300 حاوية إضافية مخصصة لنفايات الذبائح، خاصة في المواقع ذات الكثافة السكانية العالية وخلال فترات الذروة، لضمان سرعة الاستجابة للبلاغات من خلال مركز الاتصالات الموحد على الرقم المجاني 1881، إضافة إلى التفاعل الفوري عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.