كنعاني: مزاعم بيع صواريخ باليستية إيرانية لروسيا كاذبة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بشدة بيان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ووصف أي ادعاء بشأن بيع صواريخ باليستية ايرانية لروسيا بأنه كاذب.. مُشدداً على أن العقوبات الجديدة ستقابل برد من إيران.
وفي بيان له اليوم السبت، استنكر كنعاني بشدة تصريح الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحجة التدخل المزعوم في النزاع الأوكراني.
وفيما حذر كنعاني من إصرار بعض الأطراف على الاستمرار في تبني المواقف والبيانات والتصريحات الهدامة، أضاف: ننصح الاتحاد الأوروبي بتجنب الاتهامات المبنية على معلومات كاذبة.
وصرح المتحدث الإيراني بشأن النهج الهدام الذي يتبعه الغربيون في استخدام سلاح العقوبات البالي بالقول: للأسف، بعض الأطراف الغربية مدمنة على العقوبات؛ مسار ليس لا يساعد على حل المشاكل فحسب، بل هو في حد ذاته جزء من المشكلة وسيواجه بردّ من إيران.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ميتا تتيح خياراً جديداً بشأن الإعلانات الموجهة لمستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي
أعلنت السلطات الرقابية في الاتحاد الأوروبي موافقة شركة ميتا بلاتفورمس الأميركية المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتساب لأول مرة على تقليص كمية المعلومات الشخصية التي تجبر مستخدمي منصاتها في الاتحاد الأوروبي على مشاركتها لاستخدامها في توجيه الإعلانات إلى الفئات المستهدفة. وقالت المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد إن مستخدمي شبكات ميتا الاجتماعية داخل الاتحاد سيحصلون على مزيد من القدرة على التحكم في بياناتهم، وسيتم عرض عدد أقل من الإعلانات الموجهة إليهم. وأضافت المفوضية في بيان: "ستمنح ميتا المستخدمين خيارا فعليا بين: الموافقة على مشاركة جميع بياناتهم ومشاهدة إعلانات مخصصة بالكامل، أو اختيار مشاركة بيانات شخصية أقل لتجربة إعلانات مخصصة بشكل محدود". ومن المقرر أن يكون هذا الخيار متاحا للمستخدمين اعتبارا من يناير المقبل.
وقد التزمت ميتا بإجراء تغييرات للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، المصمم لحماية المستخدمين من عمالقة التكنولوجيا.
.وتعد ميتا، المعروفة لدى المستخدمين بتطبيقاتها للتواصل الاجتماعي، إحدى أكبر منصات الإعلان في العالم، إلى جانب جوجل. وقد مكنها جمع معلومات تفصيلية عن مستخدمي إنستجرام وفيسبوك لعرض إعلانات موجهة، من تحقيق عشرات المليارات من الدولارات من عائدات الإعلانات سنويا.