تعيين النيبت مدربا جديدا لـأشبال الأطلس يثير جدلا واسعا بين المتابعين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما تمت الإشارة إلى ذلك في موضوع سابق، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن تعيين العميد السابق للأسود "نور الدين النيبت"، مدربا جديدا للمنتخب الوطني لأقل من 18 سنة، خلفا لزميله "سعيد شيبا"، الملتحق حديثا بفريق الفتح الرباطي.
هذا القرار أثار جدلا واسعا بين متابعي الشأن الكروي بالمغرب، بين مؤيد للقرار، بالنظر إلى التجربة الكبيرة والواسعة التي راكمها "النيبت" كلاعب بارز في أشهر البطولات الأوروبية، وبين معارض، لأسباب ربطها ذات المهتمين أساسا برصيده الخالي تماما من أي تجربة على مستوى التدريب.
وعلاقة بما جرى ذكره، استغرب عدد من المتابعين لشؤون الكرة بالمغرب، إقدام جامعة "لقجع" على اتخاذ خطوة من هذا القبيل، يتهددها الفشل، شبهها البعض بمن "كيتعلم الحسانة فريوس اليتامى"، مشيرين إلى أن تجربة "النيبت" الناجحة كلاعب، قد لا تكون مشابهة كمدرب، سيما أن الرجل لم يخض أي تجربة في هذا المجال منذ اعتزاله، مؤكدين أن مهمته قد تكون أعقد مما يتخيله البعض، لأنه سيتعامل مع فئة عمرية (أقل من 18 سنة) يلزمها تعاملا خاصا، وتكوينا نفسيا وتقنيا على أعلى مستوى.
في مقابل ذلك، يرفض البعض الآخر من المتابعين كل هذه الأحكام الجاهزة والمسبقة، مشيرين إلى أن هذه النظرة السوداوية لابد أن تتغير، خاصة أن "النيبت" عايش كلاعب جيلا من كبار المدربين عبر العالم، تعلم منهم أحدث تقنيات التدريب، هذا إلى جانب حصوله على دبلوم التدريب من فئة (أ)، الأمر الذي يتيح له تولي هذه المهمة عن جدارة واستحقاق.
وفي هذا الصدد، قال أحد المتابعين: "عدد كبير من اللاعبين الذين جاوروا النيبت في بعض الدوريات الأوروبية، أصبحوا اليوم مدربين بارزين وناجحين"، مشيرا إلى أن الفرق بينهم وبين ابن بلدنا، هو تمتعهم بثقة وصبر مسؤولي فرقهم، رافضا في الوقت ذاته استمرار ثقافة "الحكرة" والاحكام الجاهزة، قبل أن يؤكد أن الكلمة الأخيرة ستكون في الميدان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانا واسعا في عمق الجنوب اللبناني
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الخميس، عدوانا جويا واسعا هو الأعنف في بعض المناطق في العمق الجنوبي منذ انتهاء عدوان الـ 66 يوما على لبنان.
ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء اليوم، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة تول على طريق عام مفرق حاروف -الدوير.
وأشارت الوكالة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد سبق وهدد بتدمير المبنى قبل ساعة، ونفذت على الإثر مسيرة إسرائيلية غارة تحذيرية عليه، ليدمره بعدها الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة.
وسبق الغارة وتلاها أجواء من التوتر، حيث سجلت حركة نزوح من المنطقة، فيما آثر مئات اللبنانيين متابعة حصول الغارة من مسافة قريبة.
كما استهدف العدوان الإسرائيلي، أطراف بلدتي تولين والصوانة بسلسلة غارات جوية، وتعرضت في الوقت ذاته مرتفعات جبل الريحان والجبل الرفيع في منطقة إقليم التفاح لسلسلة غارات عنيفة نفذتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية، وترددت أصداء انفجارات الصواريخ في معظم مناطق النبطية وإقليم التفاح.
واستهدفت غارة إسرائيلية أطراف بلدة القطراني، والمحمودية وسجد ومرتفعات جبل الريحان في منطقة جزين.