نائب يكشف أسباب تلوث البصرة.. ما علاقتها بزيادة فتحة رأس البئر؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
كشف عضو مجلس النواب، عامر عبد الجبار، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن أهم أسباب تلوث البصرة في السنوات الأخيرة.
وقال عبد الجبار لـ"بغداد اليوم"، إن "لا يختلف اثنان على الأهمية الاقتصادية التي تشكلها البصرة من خلال إنتاجها النفطي الذي يؤمّن الجزء الأكبر من إيرادات خزينة البلاد، وهي بالفعل عاصمة اقتصادية، لكن واقع الحال مؤلم ومأساوي، وكل الوعود التي تطرح لمعالجة ملف التلوث الآخذ بالزيادة مجرد وعود رنانة".
وأضاف أن “المياه التي تصل إلى البصرة ملوثة ومالحة في نفس الوقت"، مؤكدًا، أن "شركات التراخيص من أجل زيادة الإنتاج النفطي على حساب تنامي معدلات التلوث، تعمد إلى زيادة رأس فتحة الآبار، وهي الآلية المعتمدة في زيادة الإنتاج وفق المسارات التي تنتهجها تلك الشركات".
وأشار إلى أن “حرق كميات كبيرة من الغاز، عامل مهم في بروز الأمراض الخطيرة ومنها السرطانية وبمعدلات عالية في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن "هذه المدينة المترامية تتحمل وزر التلوث دون إجراءات تؤدي إلى خفضه بشكل ينقذ حياة الأهالي".
في البصرة، وبحسب تقارير صادرة عن الجهات البيئية، ملوثات أصابت المدينة لأسباب عدة، كان أبرزها النفط وتتبعه ملوثات أخرى كالمخلفات الحربية والصناعية والصحية.
وجعلت هذه الأمور مجتمعة البصرة تتصدر قائمة المدن الأكثر عرضة للأمراض والأوبئة.
وفيما تكشف تقارير كثيرة عن موت سرطاني يغزو مدينة البصرة، غير أن وزارة الصحة عادة ما تخفف من هالة الخطر، حيث تقول إن أعداد الاصابات بالسرطان لا تتجاوز ألفي حالة سنويا، بينما جهات رسمية أخرى تؤكد أن الرقم أعلى بكثير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:العراق دولة بلا سيادة والقوات التركية وصلت إلى الموصل وكركوك
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري علي البنداوي، اليوم الاثنين، أن تركيا كثفت في الآونة الأخيرة من نشاطها العسكري داخل الأراضي العراقية، محذراً من أن التوغل التركي يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة، وسط صمت وتواطؤ بعض الأطراف السياسية.وقال البنداوي في تصريح صحفي، إن “لدى تركيا أطماعاً قديمة في العراق، مستغلة وجود بعض الكتل والأطراف السياسية التي تتغاضى عن الانتهاكات التركية وتمنحها الغطاء غير المباشر”.وأضاف أن “الأسابيع الأخيرة شهدت نشاطاً عسكرياً مكثفاً للقوات التركية داخل شمال العراق، حيث وصل التوغل إلى مسافة تتجاوز 150 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية، مع تحركات لعجلات تحمل أسلحة ولوحات عسكرية تركية”، مبيناً أن “ما يجري على الأرض يعد جزءاً من احتلال ممنهج لأراضٍ عراقية وإقليمية”.وأشار البنداوي إلى أن “الموقف الحكومي يجب أن يكون أكثر صرامة، عبر التحرك دبلوماسياً وأمنياً لوقف هذه التجاوزات وحماية السيادة الوطنية”.واكتفت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق، استدعاء السفير التركي في بغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية الانتهاكات العسكرية المتكررة شمال البلاد.