#سواليف

#الانتخابات_النيابية.. فاز انصار #المعلمين وخسرت #احزاب_السلطة

د. #ذوقان_عبيدات

لم يبق أحد إلّا وقدّم رأيًا في مفاجآت الانتخابات، وأقدّر كل هذه الآراء! على تضاربها، تجمع هذه الآراء أن فوزًا” كاسحًا” لقوائم الإسلاميين أو حتى لقائمة واحدة، وهزيمة “كاسفة” لكل من عداهم من أحزاب اليسار والديموقراطية والقومية، وسائر أحزاب الحكومة.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. يا حَبيبي 2024/09/15

نعم! استدركت أحزاب الحكومة فشلها بتجميع نواب ولو على طريقة “الخلايا النائمة” أو “الغزلان المنفردة الشاردة”.

وتم تسوية الأمور على طريقة: “واحنا كمان ” اكتسحنا”. وما حدا اكتسح لحاله! يعني لدينا أحزاب الاكتساح ولو بأثر رجعي!!

(01)
الفوز والخسارة
بدون أي محاولات تغمية، نجحت قائمة العمل الإسلامي، وأرجع المحللون نجاحها إلى أصالتها وحسن إدارتها، وعمق ارتباطها بالمجتمع!! وهذه كلها عوامل وازنة دون أي مواربة.
أذكركم هنا بما يسمى القرارات الحكومية ومترتباتها؛ فلكل قرار مترتبات بعيدة المدى، ومتوسطة المدى، وقريبة المدى. وهذه المترتبات قد تكون متضاربة؛ فالقرار الذي يحدث نجاحًا سريعًا
ويبدو أنه حلّ مشكلة ما، قد يخلق مشكلات أكثر تعقيدًا على المدى المتوسط، أو كارثيًا على المدى البعيد! هذا ما يقوله علم الإدارة، وهذا ما يثبته الواقع!

ما علاقة ذلك بالفوز والخسارة والاكتساح والانكساف؟

(02)
مترتبات قريبة ومتوسطة وبعيدة
تذكروا قرار حل نقابة المعلمين، وما تلاه من إحباطات للمعلمين الذين كانوا في قمة افتخارهم ومعنوياتهم!
قرار، فرح متخذوه دون أن يحسبوا مترتباته الأخرى على التعليم والمعلم! قرار أسكت المعلمين، وكبت كل حماستهم أو بعضها!
نسي متخذو القرار وما تبعه من عسف وعصف و”جرجرة” في الوظائف والنقل والاستغناء والتقاعد، نسوْا ماذا أحدث في نفسية المعلم!
نسي متخذو القرار وجود مائة وعشرين ألفًا من المعلمين في كل قرية! وأن لكل منهم زوجًا أو زوجة أو ابنًا أو صديقًا! وأنّ هؤلاء أعظم خزّان انتخابي!
ولذلك فاز من دعا إلى نقابة المعلمين، وإلى من ضمّ المعلمين الناقمين إلى قوائمهم!

فاز هؤلاء، وخسر متخذوا قرار تفتيت المعلمين، ، بعد أن كسبت الحكومة الجولة الأولى، خسرت أحزابها الجولة الثانية بامتياز!

(03)
من يكسب الجولة الثالثة؟
يقال: من يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا! كسب أنصار المعلمين الجولة الأولى ونجحوا في الانتخابات، وخسرت أحزاب الحكومة وربما السلطة الجولة الثانية! بقيت الجولة الحاسمة، هل يكون أداء الفائزين بمستوى نجاحهم؟ وهل ستتقبل أحزاب الحكومة، ومن وراءها، وجماهيرها هزيمتها؟
أم هل ستكون الأمور كلها في جيبة الحكومة؟
فهمت علي جنابك؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعلمين احزاب السلطة ذوقان عبيدات أحزاب الحکومة

إقرأ أيضاً:

أحزاب سياسية: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» واجب وطني ورسالة دعم لـ مؤسسات الدولة

وجهت أحزاب سياسية، المواطنين للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مؤكدة أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني ومسؤولية جماعية تجاه الوطن والمستقبل.

وأوضحت قيادات الأحزاب في تصريحات، اليوم الخميس، أن المشاركة في العملية الانتخابية تمثل رسالة دعم قوية لمؤسسات الدولة، وتجسد إرادة جماعية في الحفاظ على استقرار الوطن واستكمال مسيرة البناء، مؤكدة أن هذه المشاركة ليست فقط حقًا دستوريًا بل مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع دون تردد.

ودعا السيد القصير أمين عام لحزب الجبهة الوطنية، المواطنين للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني ومسؤولية جماعية تجاه الوطن والمستقبل.

وقال «القصير»: انزل وشارك، واختَر من يمثلك بصدق، من يستطيع أن يعبر عنك وعن طموحاتك وهمومك، الدولة المصرية كبيرة وتتسع للجميع، وتستوعب كل الآراء، والمشاركة حق لكل مواطن وواجب تجاه وطنه.

وشدد على أن نزول المواطنين لصناديق الاقتراع يمثل صورة حقيقية للديمقراطية التي تعيشها مصر، ورسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يشارك بإيجابية في صناعة القرار، مشيرًا إلى أن صوت المواطن هو حجر الأساس في بناء المستقبل.

وأضاف: نأمل أن نرى تزاحمًا أمام اللجان وصورة مشرفة تليق بمصر، وتعبر بصدق عن وعي هذا الشعب العظيم ومدى حرصه على دعم مؤسسات دولته واستقرارها.

بدوره.. أكد المهندس ميشيل الجمل القيادي بحزب مستقبل وطن، الأهمية البالغة لمجلس الشيوخ كأحد الغرفتين التشريعتين في مصر، مشددًا على أن المشاركة في الانتخابات المقبلة تمثل واجبًا وطنيًا على كل مواطن حريص على مستقبل الوطن واستقراره.

وقال «الجمل» إن مجلس الشيوخ يلعب دورًا محوريًا في دعم الحياة السياسية والتشريعية، من خلال تقديم الرأي المتعمق والمتخصص حول مشروعات القوانين والقضايا الاستراتيجية، بما يضمن إصدار تشريعات متوازنة تعبر عن احتياجات المواطنين وتحقق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن مجلس الشيوخ يعزز مبدأ الحوار المجتمعي ويمنح مساحة لصوت الخبراء وأصحاب الرؤى المتخصصة، وهو ما يجعله ركيزة أساسية في عملية بناء الدولة الحديثة، مؤكدًا أن المشاركة الفاعلة في انتخاب أعضاء المجلس تعكس وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم التحديات والمسؤوليات الوطنية.

وأكد أن المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ ليست فقط ممارسة ديمقراطية، بل رسالة واضحة بأن الشعب المصري مستمر في دعم مسيرة الإصلاح والبناء والتنمية التي تنتهجها الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الحكيمة.

من جانبه.. أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.

وقال إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.

وأوضح أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.

وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.

ومن ناحيتها.. أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الإقبال على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ يعد تجسيدا مباشرا لوعي الشعب المصري بحجم التحديات التي تواجه الدولة بهذه المرحلة الدقيقة، ويعكس انحيازا جماهيريا صريحا لمسار الاستقرار الوطني وبناء مؤسسات قوية في ظل الجمهورية الجديدة.

وأضافت أن الاستحقاق الانتخابي المرتقب ليس مجرد ممارسة ديمقراطية، بل موقف وطني وسياسي بالغ الأهمية، يعكس مدى تمسّك المصريين بوحدتهم، وثقتهم في دولتهم، وإدراكهم لحجم المؤامرات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وتمزيق النسيج الوطني.

ولفتت إلى أن كل صوت يدلى به داخل صندوق الانتخاب هو صوت ضد محاولات العبث بالهوية المصرية، وضد من يسعون لخلق الفوضى أو بث الشك في جدوى المؤسسات، مشيرة إلى أن مجلس الشيوخ يمثل الذراع التشريعي الذي يثري الحوار السياسي، ويعزز من صناعة القرار الوطني القائم على الرؤية والخبرة.

وشددت على أن المشاركة من المصريين في الخارج أيضًا تعد رسالة سياسية قوية للعالم، مفادها أن الشعب المصري في الداخل والخارج يقف صفًا واحدًا خلف دولته، ويشارك بوعي وإرادة في بناء المستقبل، بعيدًا عن دعاوى الإحباط والتشكيك، مؤكدة أن مصر لا تبنى بالصمت أو بالحياد، بل بالصوت، والموقف، والمشاركة الإيجابية.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ، حيث يبدأ الاقتراع في الخارج غدا /الجمعة/ وبعد غد /السبت/، لإدلاء المصريين بالخارج لأصواتهم، فيما يبدأ الاقتراع فى الداخل يومي 4 و 5 أغسطس المقبل.

وتعلن نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ وتنشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 12 أغسطس، وتبدأ انتخابات الإعادة في يومي 25 و26 في الخارج، ويومي 27 و28 في الداخل، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 4 سبتمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • أحزاب حضرموت تطالب بإقالة المحافظ وتحذر من تجاهل مطالب المتظاهرين
  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية
  • مارك مجدي: هناك مطالب ومقترحات للمصريين بالخارج سيتم عرضها على الحكومة
  • تنافس على المقاعد النيابية السنية في بيروت
  • اللقاء المشترك يعلن تاييده لمضامين خطاب السيد القائد
  • أحزاب سياسية: المشاركة في انتخابات «الشيوخ» واجب وطني ورسالة دعم لـ مؤسسات الدولة
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • نيوم يخطف الموهبة الفرنسية سايمون
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم