محملة بالقمامة.. كوريا الشمالية تُرسل لجارتها الجنوبية 50 بالونًا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الأحد أن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 50 بالونا محملة بالقمامة على كوريا الجنوبية خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لما أعلنته وكالة" روسيا اليوم".
وتأتي هذه الخطوة بعد 3 أيام فقط من إطلاق الشمال لبالونات مماثلة باتجاه الجنوب في يوم 11 سبتمبر، بحسب وكالة "يونهاب.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنه تم التأكد من أن حوالي 10 بالونات سقطت في الجزء الشمالي من إقليم غيونغغي، وسيئول، وكان معظمها يحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية. ولم يتم العثور على أي مواد خطرة.
ومنذ أواخر مايو، أطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات التي تحمل القمامة 19 مرة، في خطوة للرد بالمثل على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها ناشطون في الجنوب إلى الشمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأركان المشتركة الكورية الجنوبية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الجنوب هيئة الأركان المشتركة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
العثور على حطام سفينة محملة بالكنوز قبالة سواحل كولومبيا
#سواليف
عثر قبالة سواحل #كولومبيا على #حطام #سفينة شراعية غارقة تحمل كنوزا من بيرو، قد تكون السفينة الأسطورية “سان خوسيه”، وهو ما يصدقه علماء الآثار بالفعل.
وتشير مجلة Antiquity، إلى أن العلماء عثروا في البحر الكاريبي قبالة سواحل كولومبيا، باستخدام غواصة غير مأهولة، على حطام غامض، اتضح لاحقا أنه على الأرجح يعود إلى السفينة الشراعية الإسبانية الأسطورية “سان خوسيه”، التي غرقت عام 1708.
ويذكر أن إسبانيا من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر، نقلت من أمريكا أطنانا من #الذهب و #الفضة وغيرها من المقتنيات الثمينة إلى أوروبا. وكان أسطول “تييرا فيرمي” الناقل الرئيسي، حيث كان يبحر بين أمريكا الجنوبية وميناء قادس. وقد غرقت سفينته الرئيسية، سان خوسيه، بعد اصطدامها بسرب بحري بريطاني أثناء نقلها إحدى أغلى البضائع في عصرها – كنوز من بيرو، تقدر قيمتها اليوم بمليارات الدولارات.
مقالات ذات صلة كفيف عراقي يتعرض للنصب بعروس وهمية 2025/06/13وكان علماء الاثار قد اكتشفوا حطام هذه السفينة في عام 2015، ولكن كان من الصعب خلال فترة طويلة التأكد من أنها سان خوسيه. ولكن استخدام غواصة غير مأهولة يتم التحكم بها عن بعد التقطت صورا عالية الدقة للعملات المعدنية من موقع الحطام. وأعاد العلماء إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه القطع باستخدام التصوير الفوتوغرامتري- تقنية تسمح بدراسة أدق تفاصيل الأشياء من الصور الفوتوغرافية.
وقد ساعدت الماكويناس (macuquinas) – عملات فضية مسكوكة يدويا ذات شكل غير منتظم على تحديد هوية السفينة. كما عثر على رموز شعارات قشتالة وليون على سطحها، بالإضافة إلى علامات سك العملة في ليما عام 1707. وقد أكد هذا أن السفينة غرقت بعد هذا التاريخ، وتحديدا في الوقت المفترض لفقدان سان خوسيه.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن السفينة غادرت بيرو عام 1707 محملة بشحنة كبيرة من الفضة، التي سرعان ما فقدت في معركة مع الإنجليز. وتشير جميع الأدلة إلى أن هذه السفينة هي سفينة سان خوسيه. وتعزز الدراسة الجديدة الصلة بين الحطام المكتشف والسفينة الأسطورية، على الرغم من أن التحقيق لا يزال مستمرا.