متابعة أعمال التطوير الجارية بحديقة الأسرة بمدينة بلقاس
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الدكتور عمرو عبدالعاطي رئيس مركز ومدينة بلقاس بمتابعة أعمال التطوير الجاريه بحديقة الأسرة بمدينة بلقاس والتي يتم تطويرها بمشاركة المجتمع المدني والتي تقع علي مساحة 2000 متر مربع .
وأوضح " المحافظ " بأنه تم إعداد خطة لإعادة تطوير كافة الحدائق العامة والمتنزهات وتكثيف زراعة الأشجار لخلق متنفسات ترفيهيه ذات بيئة خضراء ونظيفه في اطار توجهات الدولة المصرية لزيادة المساحات الخضراء في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي تشهدها مصر والعالم وتقليل الانبعاثات والحد من الملوثات البيئية.
وثمن اللواء " مرزوق " دور المجتمع المدني ببلقاس لمشاركته المجتمعية مع الجهاز التنفيذي في تنفيذ العديد من الخدمات للمواطنين ومنها تطوير الحدائق والميادين العامة ، موجهاً الدعوه لكافة المجتمع المدني بالدقهليه بالمساهمة والمشاركة مع الجهاز التنفيذي للمحافظة في تطوير المحافظة مؤكداً علي أن دورهم هو دور محوري وأساسي في عملية البناء والتنمية.
ووجه " المحافظ " شكره وتقديره لرئيس مدينة بلقاس علي جهوده المبذولة من أجل الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمه لأبناء مدينة بلقاس من خلال التعاون مع المجتمع المدني ، مشيراً إلي ضرورة التعاون الكامل من أجل الارتقاء بهذه المحافظة العريقه .
وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين الصوره البصريه للمواطنين وخلق متنفسات ترفيهيه لهم من خلال تطوير ورفع كفاءة الحدائق العامة والمتنزهات وزراعة الأشجار لزيادة المساحات الخضراء ، وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وبالمتابعة المستمرة من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متابعة أعمال التطوير تحسين الصورة كفاءة الحدائق متابعة أعمال التطوير الجارية رفع كفاء التغيرات المناخية الدقهلية المساحات الخضراء زراعة الأشجار اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يوجّه بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدعم والمرافقة في برنامج الأسرة المنتجة هما من قبيل الواجب تجاه المرأة الجزائرية التي ما انفكت تضحي وتقدم ما أمكنها إلى جانب الرجل.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، إذ أشاد رئيس الجمهورية بنسبة التسديد العالية للقروض الممنوحة للنساء، معتبرا ذلك مؤشرا على الانضباط والصدق والصرامة في إنجاح مشاريع الأسر المنتجة، التي تظهر مردوديتها اجتماعيا، ما يُظهر فعلا أن المرأة الجزائرية نصف المجتمع.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أمر الرئيس تبون بجعل برنامج الأسرة المنتجة أقوم وسيلة لتحرير المرأة الجزائرية في إطار تقاليدنا وعاداتنا لإثبات نفسها في المشهد السياسي وفي البناء الاقتصادي عن جدارة، لتبث من خلال ذلك أيضا الحيوية في كامل المجتمع وتدفعه لخلق الثروة على مستويات بسيطة ومتوسطة، لكن بشكل بالغ النجاعة.
كما وجّه الرئيس بدعم النساء الحاملات لمشاريع الأسرة المنتجة بشكل أقوى وفتح مزيد من المجالات أمام هذه الأسر لتوسيع نشاطاتها ومواصلة النسق إلى غاية أن تتمخض عنه كتلة اقتصادية حقيقية يُحسب لها في الدورة الاقتصادية الجزائرية أنها مؤثرة في المجتمع.
وشدد الرئيس تبون على ضرورة أن تحظى المرأة الريفية بتشجيع متواصل خاصة مع تزايد الطلب على المنتوجات التقليدية الجزائرية، وطنيا ودوليا وهو ما تؤكده النتائج الباهرة لمختلف التظاهرات والمعارض الدولية.