هيئة البيئة تؤكد على متابعتها المستمرة للتطورات البيئية المرتبطة بالأحداث الإقليمية الجارية
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
العُمانية: أكدت هيئة البيئة على أن البيانات الحالية تشير إلى عدم وجود أي مستويات إشعاعية غير طبيعية أو ملوثات بيئية تؤثر على الأجواء في سلطنة عُمان، وأن الوضع البيئي مستقر وآمن حتى تاريخه، داعيةً المواطنين والمقيمين إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة.
وأفادت الهيئة في بيان لها متابعة باهتمام بالغ التطورات الجارية في المنطقة والمتعلقة بالأحداث الراهنة، وذلك في إطار دورها الوطني في رصد ومتابعة أي تأثيرات بيئية محتملة، بما في ذلك التلوث الإشعاعي.
وذكرت أنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الوطنية المختصة على متابعة البيانات الصادرة من مراكز الرصد الإقليمية والدولية، إلى جانب تحليل قراءات منظومة الإنذار المبكر للرصد الإشعاعي المنتشرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وذلك لضمان الجاهزية والاستجابة لأي مستجدات ذات علاقة بالسلامة البيئية.
وتواصل هيئة البيئة جهودها الرقابية والفنية على مدار الساعة، انطلاقًا من مسؤوليتها في صون البيئة وضمان سلامة المجتمع والموارد الطبيعية في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل | المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بالاختناق للاستخدام الخارجي فقط
صراحة نيوز- أوضحت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق في الأردن مخصصة للاستخدام الخارجي فقط، مؤكدة أن استخدامها داخل المنازل يشكل خطورة على السلامة.
وقالت مساعد مدير عام المؤسسة للشؤون الرقابية، وفاء المومني، إن فرق المختصين بدأت بفحص المدافئ التي تم سحبها من مواقع الحوادث، وتم التحفظ على جميع المنتجات المشابهة سواء في المصانع أو الأسواق، لضمان الالتزام بالمواصفات القياسية.
وأشارت إلى أن المدافئ التي سُحبت احترازياً ستخضع للفحص قبل اتخاذ أي قرار بشأنها، مؤكدة أن المؤسسة كثفت الجولات الرقابية لمتابعة جميع المنتجات في كافة المحافظات.
بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء، فارس حمودة، أن قطع هذه المدافئ مستوردة ويتم تجميعها في الأردن، وأن دور الغرف الصناعية رقابي وتكميلي في مجال التصدير.
وقال الناطق باسم نقابة الأطباء، حازم القرالة، إن حالات الاختناق ناتجة عن غاز أول أكسيد الكربون الناتج عن الاحتراق غير الكامل للوقود، محذراً من خطورة تراكم الغاز في الغرف المغلقة أو ذات التهوية السيئة، لما له من تأثير سريع على الدماغ والقلب، وقد يؤدي إلى الوفاة.