تغيير الساعة في مصر.. كل ما تريد معرفته عن تعديل التوقيت
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قدّم الدكتور محمد الصادق، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، شرحاً تفصيلياً لآلية تغيير الساعة في مصر، موضحاً أن التغيير يكون إما بزيادة الساعة 60 دقيقة في فصل الصيف أو إعادتها لوضعها الطبيعي في فصل الشتاء، وذلك حسب التوقيت العالمي «جرينتش»، إذ يفصل بين مصر وتوقيت «جرينتش» 120 دقيقة.
وقال «الصادق» في شرحه لـ «الوطن»، إن خط الطول «جرينتش» صفر، أما مصر 30، وبين كل خط والثاني مسافة 4 دقائق، موضحاً أنه بضرب الـ 30 في 4 تكون النتيجة 120 دقيقة: «نحن دولة شرقية أي شرق جرينتش ودائماً الشرق يزيد وينقص الغرب لأننا نسير وفق الشروق الذي يأتي من الشرق فالزيادة 180 شرقاً أي أزيد من جرينتش و180 غرباً أي ينقص عن جرينتش».
وأضاف، أن الدولة ذات خط الطول 30 مثل مصر تكون نفس الساعة: «ولكن الاختلاف في النهار والليل يعني نفس الساعة لكن بالنهار وإحنا بالليل»، موضحاً أن تغيير الساعة يأتي وفق الحسابات العالمية، لافتاً إلى أن فكرة التوقيت الصيفي يُنفذ في العديد من الدول مثل كندا للاستفادة من طول نهار اليوم في فصل الصيف وذلك بزيادة الساعة 60 دقيقة بما يخدم ساعات العمل والإنتاجية.
التوقيت الشتوي في مصرونوه الدكتور محمد الصادق، بأن مصر من الدول التي تهتم بزيادة الساعة 60 دقيقة في فصل الصيف وفي التوقيت الشتوي يتم إعادتها لمعدلها الطبيعي، مؤكداً أن فصل الصيف يبدأ في 21 يونيو وينتهي في 22 سبتمبر، وبعدها تكون ذروة الخريف، لافتاً إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي بدأ في وقت مُبكر في مصر أي في شهر أبريل.
وأكد أن التوقيت الشتوي يكون وفق التوقيت العالمي «جرينتش»، موضحاً أنه يوجد 360 خطاً طول، 180 شرقاً و180 غرباً ويفصلهم صفر، وهو مُتعارف عليه دولياً، وينظم حركة الطيران والسفر إلى دولة أخرى.
واستنادًا لقرار مجلس الوزراء الذي أُعلن من قبل، فإن موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر2024، سيكون في آخر خميس من شهر أكتوبر المقبل، إذ يتم معها تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة وبالتالي تعود إلى وضعها الطبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغيير الساعة التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي القومي للبحوث التوقیت الشتوی الساعة 60 دقیقة تغییر الساعة فصل الصیف فی فصل فی مصر
إقرأ أيضاً:
دقيقة من وقتك
دقيقة من وقتك
أسباب السعادة في قانون حياة..
من منا لا يريد أن يكون سعيدا في حياته، فالسعادة هو مبلغ كل شخص، فما إن يفتح عينيه تجده يقوم فقط بما يجعله يرضى ويشعر بالهناء. وكل يعمل بأسبابه، وتختلف من فرد لآخر، وهذه الأسباب لا يمكن حصرها في نقاط محددة، ولا في سبل معينة. فأسباب التي تطيب بها الحياة، وتزيل عنا الهم والغم كثير، نذكر فيما يلي أهمها:
1/ الإيمان والإكثار من ذكر الله، فأهل الإيمان يتلقون ما يسرهم بالقبول لها وشكر الله عليها، واستعمالها فيما ينفع. وبالتالي يحصل لهم الابتهاج بها والسرور، ويتلقون الهم والغم بالصبر الجميل، واحتساب الأجر والثواب.
2/ الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف، فمن يحسن لغيره يهون الله عليه بذلك المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه، قال تعالى: “لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”
3/ اشغل نفسك بالعمل النافعة، فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.
4/ التفكير فقط في اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر، ويجد ويجتهد في ذلك، قال صلى الله عليه وسلم : «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».
5/ تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، لأن الإنسان متى استسلم للخيالات، وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.
6/ الاعتماد والتوكل على الله، والوثوق به والطمع في فضله، فإن ذلك يدفع الهموم والغموم، ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشيء الكثير.
7/ إذا أصابك مكروه أو خاف منه، فليقارن بينه وبين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، فإنه سيظهر له كثرة ما هو فيه من النعم، وتستريح نفسه وتطمئن .
اللهم أسعدنا بطاعتك، وارزقنا القناعة برزقك وعطائك، وأدم علينا نعمك الظاهرة والباطنة، واجعلها عونًا لنا على طاعتك .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور