الجزيرة:
2025-06-17@18:06:49 GMT

آموس هوكشتاين.. مبعوث أميركي للبنان مولود في إسرائيل

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

آموس هوكشتاين.. مبعوث أميركي للبنان مولود في إسرائيل

آموس هوكشتاين سياسي ودبلوماسي أميركي، ولد عام 1973 في إسرائيل لعائلة يهودية أميركية. وتلقى تعليمه في مدارس يهودية قبل أن يخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

انتقل إلى عاصمة الولايات المتحدة الأميركية واشنطن، وعمل في عدد من المناصب في الكونغرس الأميركي قبل أن يبدأ العمل في وزارة الخارجية عام 2011، وشغل مناصب مهمة مثل نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة، والمبعوث الخاص، ومنسق شؤون الطاقة الدولية.

برز هوكشتاين في ملفات عدة، مثل العقوبات على إيران والتعاون في مجال الطاقة مع الهند والصين، والملفات الإسرائيلية الإقليمية مثل صفقة الغاز مع الأردن، وترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وجهود خفض التصعيد مع حزب الله.

مولد ونشأة هوكشتاين

ولد آموس هوكشتاين في الرابع من يناير/كانون الثاني 1973 في إسرائيل لأبوين يهوديين أميركيين، وهو يهودي أرثوذكسي.

تزوج من جولي راي رينجل، عضو هيئة التدريس في كلية التعليم المستمر بجامعة جورج تاون الأميركية، ولهما 4 أطفال.

الدراسة والتكوين العلمي

درس هوكشتاين عام 1987 في مدرسة "نتيف مئير" الثانوية الدينية في إسرائيل، قبل أن ينتقل منها إلى مدرسة هارتمان الدينية بالقدس المحتلة.

عقب تخرجه من الثانوية العامة، خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي من عام 1992 إلى عام 1995 قبل أن ينتقل إلى واشنطن.

الوظائف والمسؤوليات مستشار سياسي أول بلجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي. نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الطاقة. المبعوث الخاص ومنسق شؤون الطاقة الدولية. مستشار بشركات النفط والغاز الخاصة. مستشار أول لأمن الطاقة بوزارة الخارجية. مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى لبنان. هوكشتاين (يسار) أثناء لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مارس/آذار 2024 (الأوروبية) التجربة العملية والسياسية لهوكشتاين

غادر آموس هوكشتاين إسرائيل نحو واشنطن، وهناك سرعان ما اكتسب مكانة في أروقة الحكومة الأميركية، إذ أصبح عضوا ديمقراطيا في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأميركي، وكبير المستشارين السياسيين للجنة.

أمضى 15 عاما في تقديم المشورة للمسؤولين المنتخبين في الولايات المتحدة وقادة الفكر وشركات النفط والغاز الخاصة، بشأن مبادرات سياسة الطاقة المحلية والعالمية.

بدأ العمل في مكتب موارد الطاقة بوزارة الخارجية عام 2011 في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، ثم عُين عام 2014 نائبا لمساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة، قبل أن يشغل منصب المبعوث الخاص ومنسق شؤون الطاقة الدولية.

عمل هوكشتاين وسيطا في صفقة بيع الغاز الموقعة عام 2014 بين إسرائيل والأردن، وزار العراق في العام نفسه، إذ توصل إلى عدة اتفاقيات لتصدير النفط الكردستاني إلى تركيا وأوروبا، وأقنع الإدارة الأميركية بذلك، وحصلت إسرائيل على نصيبها من النفط عبر ميناء عسقلان في يونيو/حزيران 2014.

كما شارك في الجهود الأميركية في ملفات عدة، من بينها العقوبات على إيران، والتعاون في مجال الطاقة مع الهند والصين، والإستراتيجية بشأن روسيا، والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

خدم هوكشتاين في وزارة الخارجية الأميركية حتى عام 2017، حيث غادر في عهد الرئيس دونالد ترامب وعمل في القطاع الخاص في شركات النفط والغاز، وفي مجلس إدارة المجلس الأطلسي، ومركز بيلفر التابع لكلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد.

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في العاشر من أغسطس/آب 2021 تعيين هوكشتاين مستشارا أول لأمن الطاقة.

قاد هوكشتاين -بصفته منسقا رئاسيا خاصا بالطاقة- الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية، والتي انتهت بتوقيع وثيقة اتفاق في أكتوبر/تشرين الأول 2022 وصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"التاريخية".

وفي أغسطس/آب 2023، زار هوكشتاين لبنان مجددا لتقييم إمكانية إجراء مباحثات لترسيم الحدود البرية بينها وبين إسرائيل.

كما قاد الجهود الأميركية في أغسطس/آب 2024 لخفض التصعيد الدائر بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات آموس هوکشتاین وزیر الخارجیة فی إسرائیل قبل أن

إقرأ أيضاً:

عاجل. "شريان الطاقة" الإيراني: إسرائيل تستهدف حقل بارس الجنوبي للغاز

يمثل قطاع الغاز الطبيعي أحد أعمدة الاقتصاد الإيراني، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية المشددة التي خنقت الصادرات النفطية منذ عام 2018. اعلان

أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع حريق في حقل بارس الجنوبي للغاز، الواقع في ميناء كنغان بمحافظة بوشهر جنوب البلاد، عقب غارات جوية إسرائيلية. وأكدت وكالة أنباء "فارس" أن "الكيان الصهيوني استهدف منشآت حيوية داخل الحقل"، في تطور يحمل دلالات استراتيجية نظراً إلى الأهمية الاقتصادية البالغة لهذا الحقل بالنسبة لإيران.

ولاحقاً، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "هاجمنا حقلا إيرانيا آخر للغاز بعد بوشهر والبنى التحتية الوطنية على القائمة". وأشارت الهيئة عينها الى أن "الهجوم على حقل غاز بوشهر نفذ بمسيرة لتوجيه رسالة لإيران بأنه يمكن مهاجمة أهداف مماثلة".

ركيزة الاقتصاد الإيراني تحت النار

يمثل قطاع الغاز الطبيعي أحد أعمدة الاقتصاد الإيراني، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية المشددة التي خنقت الصادرات النفطية منذ عام 2018. وتُعد إيران واحدة من أكبر الدول من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، حيث تملك أكثر من 33.7 تريليون متر مكعب، ما يضعها في المرتبة الثانية عالمياً بعد روسيا.

رغم ذلك، فإن العقوبات ونقص الاستثمارات حالا دون استغلال هذه الثروة بشكل كامل. فبينما تمتلك إيران 17% من الاحتياطيات العالمية المؤكدة، لا تتجاوز حصتها من الإنتاج العالمي 5% فقط، وفق بيانات شركة النفط الوطنية الإيرانية.

Relatedإيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز: هل يصبح نفط العالم وحرية الملاحة رهينة بيد طهران؟الاختراق الصامت: كيف ساهم الداخل الإيراني في نجاح الضربات الإسرائيلية؟فيديو: صواريخ إسرائيل وإيران في سماء السويداء السوريةحقل بارس الجنوبي: جوهرة الطاقة الإيرانية

يشكل حقل بارس الجنوبي - الذي تتقاسمه إيران مع قطر تحت اسم "حقل الشمال" - أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 9,700 كيلومتر مربع، منها 3,700 ضمن المياه الإقليمية الإيرانية. وقد تم اكتشافه في عام 1971 وبدأ الإنتاج الفعلي منه عام 1989، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

يضم هذا الحقل وحده ثلثي احتياطي الغاز الإيراني تقريباً، ويُعد مركز الثقل في خطط إيران لمواصلة صادرات الغاز، سواء عبر شبكات الأنابيب أو صفقات "الأساطيل المموهة" للالتفاف على العقوبات.

فني النفط الإيراني مجيد أفشاري يشق طريقه في منشآت فصل النفط في حقل آزادجان النفطي، قرب الأهواز، إيران، الثلاثاء، 15 أبريل/نيسان 2008.AP Photoخسائر محتملة وضغوط متزايدة

يشكل الهجوم ضربة مباشرة للعمود الفقري للاقتصاد الإيراني، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات خانقة داخلياً وخارجياً. فاستهداف منشآت كهذه لا يمثل فقط تصعيداً عسكرياً، بل تهديداً لمنظومة الإنتاج والاستقرار الاقتصادي الذي لا يزال هشاً بفعل العقوبات والضغوط الغربية.

وفي ظل اعتماد طهران المتزايد على الغاز لتأمين عائدات مالية في ظل تراجع صادرات النفط، فإن أي خلل في هذا القطاع ستكون له تداعيات عميقة، داخلياً على المواطن الإيراني، وخارجياً على قدرة إيران على الحفاظ على دورها كمصدر للطاقة في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع مبعوث الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط ووزير خارجية إيران
  • وزير تركي: لا نتوقع مشكلات في إمدادات النفط والغاز إثر صراع إسرائيل وإيران
  • إجراءات أمنيّة مكثفة وشلل سياسي ولا تطمينات أميركيّة للبنان
  • إسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟
  • جني أرباح في الذهب وتقلبات بالنفط على وقع مواجهة إسرائيل وإيران
  • أسواق النفط الخام متقلبة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران
  • ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟
  • وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان مبعوث برنامج الأغذية العالمي
  • بي بي سي: صراع إسرائيل وإيران يهدد بتقويض النظام الاقتصادي الدولي
  • عاجل. "شريان الطاقة" الإيراني: إسرائيل تستهدف حقل بارس الجنوبي للغاز