أعلنت هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الأوكراني صباح اليوم الاثنين عن تسجيل 173 اشتباكًا قتاليًا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي في أخر 24 ساعة.

خسائر فادحة.. الجيش الروسي يتصدى لغزو أوكراني بمقاطعة كورسك

وذكرت الهيئة في بيان (نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية):" أن الجيش الروسي نفذ ضربة صاروخية واحدة على مواقع القوات الأوكرانية والمناطق المأهولة بالسكان، بالإضافة إلى 77 غارة جوية، بما في ذلك إسقاط 117 قنبلة انزلاقية .

بالإضافة إلى ذلك، أطلق الروس 3888 قصفًا منهم 114 بصواريخ متعددة الإطلاق".

وأضاف البيان أن القوات الروسية نفذت غارات جوية بالقرب من بلدات ياستروبيني وبيلوبيليا ويوناكيفكا وباسيفكا وفورونيفكا ونوفا سلوبودا وخاركيف وروسكا لوزوفا وكوبيانسك وبتروبافليفكا وكيفشاريفكا، والعديد من القرى والبلدات الأوكرانية الأخرى.. في حين ضرب الطيران وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية حوالي 15 مجموعة من القوى البشرية والأسلحة والمعدات العسكرية للروس في نفس الفترة .

 

روسيا: فرض واشنطن عقوبات على وسائل الإعلام حملة مدبرة

 

أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن فرض الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، عقوبات على وسائل إعلام روسية بينها مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، ما هو إلا مظهر من مظاهر حملة مدبرة تقودها واشنطن لتبرير مكافحة "التدخل في الشؤون السياسية الداخلية"،  وفقا لما أوردته وكالة" سبوتنيك ". 

 

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نشرته على موقع الوزارة"الإدارة الأمريكية الحالية تحاول باستهتار بالغ تبرير مكافحة التدخل في الشؤون السياسية الداخلية من خلال العقوبات على وسائل الإعلام الروسية".

 

وأضافت: "في جوهر الأمر، نحن نتحدث عن حملة أخرى مصممة خصيصًا، "مطاردة الساحرات"... ليس لدينا أي أوهام بأن الرقابة الصارمة في الولايات المتحدة ستحظى بتقييم مناسب من الهياكل الدولية ذات الصلة، التي تتولى واشنطن تنسيق أنشطتها، وفي الوقت ذاته فإننا نعتبر صمت هذه الهياكل بمثابة موافقة على مثل تلك الممارسات وتواطؤ فعلي في الاعتداءات المرتكبة ضد وسائل الإعلام الروسية. تصرفات الإدارة الأمريكية لن تمر دون رد"

 

وتابعت زاخاروفا أن الولايات المتحدة "أعلنت فعليًا الحرب على حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وانتقلت إلى التهديدات والابتزازات السافرة ضد الدول الأخرى، في محاولة لتقويض وسائل الإعلام المحلية وبسط هيمنتها الأحادية على الفضاء الإعلامي العالمي.

 

أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن فرض الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، عقوبات على وسائل إعلام روسية بينها مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، ما هو إلا مظهر من مظاهر حملة مدبرة تقودها واشنطن لتبرير مكافحة "التدخل في الشؤون السياسية الداخلية"،  وفقا لما أوردته وكالة" سبوتنيك ". 

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، نشرته على موقع الوزارة"الإدارة الأمريكية الحالية تحاول باستهتار بالغ تبرير مكافحة التدخل في الشؤون السياسية الداخلية من خلال العقوبات على وسائل الإعلام الروسية".

 

وأضافت: "في جوهر الأمر، نحن نتحدث عن حملة أخرى مصممة خصيصًا، "مطاردة الساحرات"... ليس لدينا أي أوهام بأن الرقابة الصارمة في الولايات المتحدة ستحظى بتقييم مناسب من الهياكل الدولية ذات الصلة، التي تتولى واشنطن تنسيق أنشطتها، وفي الوقت ذاته فإننا نعتبر صمت هذه الهياكل بمثابة موافقة على مثل تلك الممارسات وتواطؤ فعلي في الاعتداءات المرتكبة ضد وسائل الإعلام الروسية. تصرفات الإدارة الأمريكية لن تمر دون رد"

 

وتابعت زاخاروفا أن الولايات المتحدة "أعلنت فعليًا الحرب على حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وانتقلت إلى التهديدات والابتزازات السافرة ضد الدول الأخرى، في محاولة لتقويض وسائل الإعلام المحلية وبسط هيمنتها الأحادية على الفضاء الإعلامي العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا الخطوط الأمامية الجيش الروسي طول الخطوط الأمامية وزارة الخارجیة الروسیة وسائل الإعلام الروسیة الإدارة الأمریکیة الولایات المتحدة الجیش الروسی على وسائل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يستعرض محددات الموقف المصرى من التطورات الإقليمية مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بمصر


التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بمصر فى لقاء موسع مساء الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التى تعقدها وزارة الخارجية مع ممثلى وكالات الانباء ووسائل الإعلام الدولية لاستعراض محددات الموقف المصرى من التطورات الإقليمية والدولية.

استهل الوزير عبد العاطي حديثه باستعراض المبادئ الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية فى التعامل مع الأزمات الإقليمية خلال هذه المرحلة غير المسبوقة، والتى تستند الى دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، واحترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، والالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا ان هذه المبادئ والمفاهيم تستهدف دعم الأمن والسلام، وبناء الشراكات وتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز الاستقرار الاقليمى.

وقد شهد اللقاء نقاشا مطولا بشأن الأزمات الإقليمية المختلفة، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، وكذلك التطورات في السودان وليبيا والبحر الأحمر، فضلا عن الأمن المائي المصري، والعلاقات المصرية-الافريقية.

فيما يتعلق بالتطورات فى غزة، جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على رفض مصر القاطع لتوسيع العمليات العسكرية فى غزة، ولاية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة لسياسة إسرائيلية ممنهجة تستخدم التجويع كسلاح، مشيرا الى أهمية سرعة التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحّة. واعاد الوزير عبد العاطى التأكيد ان معبر رفح من الناحية المصرية مفتوح، وعلى اسرائيل ان تضطلع بمسؤوليتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لنفاذ المساعدات الانسانية عبر الجانب الفلسطيني من المعبر الذى قامت باحتلاله والسيطرة عليه.

فى هذا السياق، استعرض وزير الخارجية الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية، بما يسهم في توفير مقومات الحياة الكريمة لسكان القطاع وتمكينهم من البقاء على أرضهم. كما استعرض اخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة طرح أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى السودان، مشيرا الى موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة، وضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. كما تناول التطورات في ليبيا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وضرورة تفكيك الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري، تناول الوزير عبد العاطي شواغل مصر فيما يتعلق بملف السد الاثيوبى ونهر النيل، مؤكدًا ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، مشددًا على أهمية التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة على أساس القانون الدولي، ورافضًا الإجراءات الأحادية الإثيوبية المخالفة للقانون الدولي.

كما تناول اللقاء أيضًا تطورات الأوضاع في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، والتحديات الأمنية المتصاعدة المرتبطة بانتشار التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإفريقية، واستعرض فى هذا السياق نتائج جولته الأخيرة لغرب إفريقيا، مؤكدًا اهتمام مصر بإقليم الساحل باعتباره امتدادًا للجوار الاستراتيجي لمصر.

من ناحية أخرى، نوه الوزير عبد العاطي إلى دعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الصومال ومنطقة القرن الإفريقي، وشدد على أولوية ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية، لاسيما في ظل ارتباطه بشكل مباشر بالأمن القومي المصري والاقتصاد الوطنى.

طباعة شارك وزير الخارجية بدر عبدالعاطي امن مصر المائي وزارة الخارجية ليبيا

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يُدمر مستودعًا ميدانيًا شمال أوكرانيا
  • سمو سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة تقلّد الملحق العسكري رتبته الجديدة
  • مصر تدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بـ «إسرائيل الكبرى»
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
  • الجيش الروسي يحقق أكبر تقدم له بأوكرانيا خلال 24 ساعة
  • عدم الرد على وسائل الإعلام.. أحمد حسن يكشف مستجدات أزمة زيزو
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة
  • وزير الخارجية يستعرض محددات الموقف المصرى من التطورات الإقليمية مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بمصر
  • دنيا سمير غانم تكشف سبب منع ابنتها من التحدث لـ «وسائل الإعلام»
  • الاتحاد الأوروبي: نرحب بجهود ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا