الناتو يكشف عن طبيعة دوره في هجوم قوات كييف على كورسك الروسية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زعم أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ بأن الحلف وشركاءه يقدمون فقط الاستشارات لأوكرانيا ويدربون مقاتليها ويزودونهم بالأسلحة رافضا الاعتراف بالتنسيق مع قوات كييف لشن الهجوم على كورسك.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ردا على سؤال حول تورط الناتو في الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك": "يقدم الناتو وحلفاؤه مساعدة غير مسبوقة لأوكرانيا 99 في المئة من هذه المساعدة تأتي من دول الناتو.
وأضاف: "الأمر متروك للأوكرانيين أنفسهم لاتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة".
وفي وقت سابق، أفاد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، أن هجوم قوات كييف على مقاطعة كورسك تم الإعداد له بمشاركة أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا والتنسيق معها. وبحسب جهاز المخابرات الروسية، فإن دول الناتو تزود الجيش الأوكراني ببيانات استخباراتية عبر الأقمار الصناعية حول انتشار القوات الروسية في منطقة العمليات.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن خسائر قوات كييف على أطراف مقاطعة كورسك الروسية بلغت 13800 فرد و115 دبابة و26 محطة حرب إلكترونية ومئات المدرعات وراجمات الصواريخ منذ الـ6 من أغسطس حسب بيانات وزارة الدفاع الروسية.
فيما أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو مؤخرا أن متوسط خسائر جيش زيلينسكي 2000 قتيل يوميا على مختلف المحاور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخباراتية استشارات الاستشارات الهجوم الأوكراني الخارجية الروسية الصواريخ الدفاع الروسى قوات کییف
إقرأ أيضاً:
حفتر في القاهرة.. فهل تثير الزيارة هواجس الخرطوم؟
وكالات- متابعات تاق برس- في خطوة مفاجئة سجل رئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبي، الفريق ركن صدام حفتر، أمس الاثنين، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة.
اجتمع خلالها رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد فتحي خليفة، بحضور رئيس هيئة التدريب، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة المصرية.
وتناولت الزيارة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتهريب، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية لتبادل الخبرات وتطوير القدرات القتالية بين القوات المسلحة الليبية ونظيرتها المصرية.
ويتوقع مراقبون أن تلقي الزيارة بظلال عدة على الراهن السوداني. ففي 11 من يونيو الجاري أعلن الجيش السوداني، أن قواته أخلت منطقة “المثلث الحدودي” الرابطة بين مصر والسودان وليبيا، بعد هجوم لـ”قوات الدعم السريع”.
وكان الجيش السوداني قد اتهم قوات شرق ليبيا المعروفة باسم “الجيش الوطني” ويقودها الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بمساندة هجوم الدعم السريع على منطقة المثلث.
وعد الجيش السوداني التدخل تعديا سافرا على سيادة الأراضي السودانية.
حفترليبيامصر