أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

ثمنت وزارة الداخلية الإسبانية مساء أمس الأحد "الجهود الكبيرة" التي بذلها المغرب على طول الحدود مع مدينة سبتة المحتلة لمنع دخول جحافل المهاجرين غير النظاميين، مؤكدة أن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية كانت سببا في عدم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى الثغر المحتل طوال يوم الأحد.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن مصادر من وزارة الداخلية قولها أن التعاون مع قوات الأمن المغربية مثمر ومستمر، حيث أسهم "العمل الاستثنائي" الذي قامت به خلال الأيام الأخيرة في "السيطرة على الوضع".

وأوضحت المصادر أن الحضور الأمني المكثف على الجانبين ساهم في إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية التي تمت استجابة لدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ليلة وصباح شهدا توتراً في المنطقة الحدودية.

وأفادت المصادر ذاتها أن مجموعات من المهاجرين، يقدر عددهم بين 300 و400 شخص، تفرقت في الساعات الأخيرة من اليوم في المناطق القريبة من الثغر المحتل، مشيرة إلى أن قوات الحرس المدني الاسباني لاتزال منتشرة في المنطقة ضمن خطة أمنية محكمة.

وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية أنه وعلى الرغم من أن إحدى نقاط السياج مع المغرب عرفت محاولة للاقتحام، إلا أنها لم تنجح بفضل وجود قوات الحرس المدني الإسباني وعناصر الأمن المغربي، مجددة تأكيدها أنه "لم يتم تسجيل أي دخول غير قانوني إلى سبتة المحتلة خلال يوم الأحد".

وختمت الوزارة بالقول إن جميع نقاط التماس تخضع لرقابة صارمة من قبل قوات الأمن الإسبانية، وأن المغرب يلتزم بضمان العودة الفورية لكل من يحاول عبور السياج الفاصل، وفقاً للقوانين المعمول بها.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

ما يجب معرفته عن قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة

دخل قرار منع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حيز التنفيذ اليوم الاثنين.

إليك ما يجب معرفته عن هذا الحظر: كيف برر ترامب الحظر؟

منذ عودته إلى البيت الأبيض، أطلق ترامب حملة غير مسبوقة لفرض قوانين الهجرة، مما دفع السلطة التنفيذية إلى أقصى حدودها وتسبب في صدام مع القضاة الفدراليين الذين حاولوا كبح جماحه.

ينبع حظر السفر من أمر تنفيذي أصدره ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي يطالب وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ومدير الاستخبارات الوطنية بتجميع تقرير عن "المواقف العدائية" تجاه الولايات المتحدة.

وقالت إدارة ترامب إن الهدف هو "حماية مواطنيها من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية، أو تهديد أمننا القومي، أو تبني أيديولوجية كراهية، أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".

وفي مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ربط ترامب الحظر الجديد بهجوم وقع يوم الأحد في بولدر بكولورادو، قائلا إنه يؤكد المخاطر التي يشكلها بعض الزوار الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم. والرجل المتهم في الهجوم هو من مصر، وهي دولة ليست مدرجة في قائمة ترامب المقيدة، ويقول مسؤولون أميركيون إنه تجاوز مدة تأشيرة السياحة.

ترامب أطلق حملة غير مسبوقة لفرض قوانين الهجرة منذ عودته للبيت الأبيض (أسوشيتدبرس) من المستثنون من الحظر؟ حاملو البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة). المواطنون مزدوجو الجنسية، بمن فيهم المواطنون الأميركيون الذين يحملون جنسية إحدى الدول المحظورة. بعض الرياضيين: الرياضيون ومدربوهم الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم أو الأولمبياد أو أي حدث رياضي رئيسي آخر تحدده وزارة الخارجية الأميركية. الأفغان الحاصلون على تأشيرات الهجرة الخاصة الذين عملوا لصالح الحكومة الأميركية أو حلفائها في أفغانستان. الإيرانيون من الأقليات العرقية أو الدينية الذين يفرون من الاضطهاد. بعض موظفي الحكومة الأميركية من الأجانب الذين خدموا في الخارج لمدة لا تقل عن 15 عاما، بالإضافة إلى أزواجهم وأطفالهم. الأشخاص الذين مُنحوا اللجوء أو تم قبولهم كلاجئين قبل سريان مفعول الحظر. الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات بناء على روابط عائلية بأزواجهم أو أطفالهم أو آبائهم من المواطنين الأميركيين. الدبلوماسيون ومسؤولو الحكومات الأجنبية الذين يزورون الولايات المتحدة في مهام رسمية. من يسافرون إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لأغراض رسمية تتعلق بالأمم المتحدة فقط. ممثلو المنظمات الدولية ومنظمة الناتو في زيارات رسمية للولايات المتحدة. الأطفال الذين تبناهم مواطنون أميركيون. الأشخاص من الدول المستهدفة الذين يمتلكون تأشيرات سارية، رغم أن وزارة الأمن الداخلي تحتفظ بحق رفض دخولهم حتى وإن كانت التأشيرة صالحة.
ينبع حظر السفر من أمر تنفيذي أصدره ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي (أسوشيتدبرس) الدول المتأثرة

ويشمل القرار على ما جاء في الإعلان الرئاسي، مواطني البلدان التي تعتبرها إدارة ترامب خطرة، وهي أفغانستان وبورما وتشاد والكونغو-برازافيل وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.

إعلان

وبررت الإدارة الأميركية التي تعتمد سياسة هجرة صارمة جدا، إدراجها هذه البلدان على قائمة الحظر بغياب الإدارات الفاعلة للتدقيق بالمسافرين وميل مواطني بعضها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم. كذلك، فرضت قيودا على مواطني 7 دول أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، وهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.

وقال ترامب إن رعايا الدول المشمولة بالحظر يشكلون مخاطر تتعلق بالإرهاب والسلامة العامة، بالإضافة إلى مخاطر تجاوز مدة الإقامة بتأشيراتهم. كما أشار إلى أن بعض هذه الدول لديها أنظمة فحص وتدقيق "ناقصة" أو سبق أن رفضت استعادة مواطنيها.

وتستند استنتاجاته إلى تقرير سنوي صادر عن وزارة الأمن الداخلي بشأن السائحين ورجال الأعمال والطلاب الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم الأميركية ويصلون عن طريق الجو أو البحر، مع التركيز على الدول ذات النسب المرتفعة من المتجاوزين لمدة الإقامة.

وقال ترامب: "نحن لا نريدهم".

وأثار إدراج أفغانستان في القائمة غضب بعض المؤيدين الذين عملوا على إعادة توطين شعبها. لكن الحظر يستثني الحاصلين على تأشيرات الهجرة الخاصة، وهم في الغالب من عملوا بشكل وثيق مع الحكومة الأميركية خلال عقدين من الحرب هناك.

وقالت الإدارة إن القائمة قابلة للتغيير إذا أدخلت السلطات في الدول المعنية "تحسينات جوهرية" على أنظمتها وإجراءاتها. كما يمكن إضافة دول جديدة "مع بروز تهديدات حول العالم".

توجيهات وزارة الخارجية

أصدرت وزارة الخارجية تعليمات للسفارات والقنصليات الأميركية يوم الجمعة بعدم إلغاء التأشيرات التي صدرت سابقا لأشخاص من الدول الـ12 المدرجة في الحظر.

ومع ذلك، سيتم رفض طلبات التأشيرات المقدمة من مواطني الدول المشمولة بالحظر، التي تمت الموافقة عليها ولكن لم تُطبع بعد، وفقا للبرقية التي وقعها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.

إعلان

وباستثناء من يستوفي معايير الإعفاء الضيقة، سيتم رفض الطلبات بدءا من يوم الإثنين.

كيف يختلف هذا الحظر عن حظر عام 2017؟

في بداية فترة رئاسته الأولى، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يمنع السفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة، هي العراق وسوريا وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.

وكان ذلك أحد أكثر القرارات إثارة للفوضى والارتباك في بداية ولايته. إذ تم منع المسافرين من هذه الدول من الصعود على متن الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة أو احتُجزوا في المطارات الأميركية بعد وصولهم، وكان من بينهم طلاب وأكاديميون ورجال أعمال وسياح وزوار عائليون.

وقد عُرف هذا الأمر باسم "حظر المسلمين" أو "حظر السفر"، وأُعيدت صياغته أكثر من مرة بعد الطعون القانونية حتى أيدت المحكمة العليا نسخة منه عام 2018.

وكان الحظر يشمل فئات مختلفة من المسافرين والمهاجرين من إيران والصومال واليمن وسوريا وليبيا، بالإضافة إلى كوريين شماليين وبعض مسؤولي الحكومة الفنزويلية وعائلاتهم.

ردود الفعل على قرار ترامب

أدانت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحظر، ووصفت القرار في بيان بأنه "حملة وصم وتجريم" ضد الفنزويليين.

أما رئيس تشاد محمد ديبي إيتنو فقال إن بلاده ستعلق إصدار التأشيرات للمواطنين الأميركيين ردا على الحظر.

كما شجبت منظمات الإغاثة وإعادة توطين اللاجئين القرار.

وقالت رئيسة منظمة أوكسفام أميركا آبي ماكسمان: "هذه السياسة لا تتعلق بالأمن القومي، بل تتعلق بزرع الانقسام وتشويه صورة مجتمعات تسعى إلى الأمان والفرص في الولايات المتحدة".

لكن ردود الفعل على الحظر تنوعت بين الغضب والدعم الحذر.

ففي هايتي، تلقت محطات الراديو وابلا من المكالمات من مستمعين غاضبين، من بينهم كثيرون قالوا إنهم يعيشون في الولايات المتحدة واتهموا ترامب بالعنصرية، مشيرين إلى أن معظم الدول المستهدفة غالبية سكانها من السود.

إعلان

وقالت إلفانيس لويس-غوست، وهي أميركية من أصول هايتية تبلغ من العمر 23 عاما، وكانت تنتظر رحلتها من نيوأرك في نيوجيرسي إلى فلوريدا: "لدي عائلة في هايتي، لذا من المحبط رؤية وسماع هذا الحظر. لا أعتقد أنه أمر جيد، بل أراه محزنا جدا".

أما ويليام لوبيز، مستثمر عقارات يبلغ من العمر 75 عاما جاء من كوبا في عام 1967، فقد أيد الحظر، وقال من مطعم قرب ليتل هافانا في ميامي: "هؤلاء أناس يأتون لكن لا يريدون العمل، يدعمون الحكومة الكوبية والشيوعية. ما تقوم به إدارة ترامب جيد تماما".

مقالات مشابهة

  • المغاربة في إسبانيا يواجهون غرامات بسبب "رخص القيادة" المغربية
  • وزير الداخلية التركي يكشف حصيلة مؤلمة لحوادث عيد الأضحى
  • الخارجية اللبنانية: ندين الاعتداء على عنصر من قوات يونيفيل
  • مدير الأمن العام يوعز بتوفير أفضل معايير الأمن والسلامة والخدمات للجماهير
  • وزيرة الطاقة : نقل الكهرباء من الصحراء المغربية إلى أوربا سيكون بأقل كلفة
  • الداخلية تحتفل مع كبار السن بعيد الأضحى وتقدم الهدايا لهم
  • ما يجب معرفته عن قرار ترامب حظر دخول مواطني 12 دولة
  • الصحة تثمن جهود السلطات السعودية والبعثة الطبية المصرية في موسم الحج 2025
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,880 شهيدًا
  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الأحد 8 يونيو 2025