«الثقافة»: التوسع في توزيع إصدارات الوزارة في مختلف الأقاليم ضمن «بداية»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تستعد وزارة الثقافة للمشاركة في إطلاق فعاليات مبادرة «بداية» اليوم الثلاثاء، من العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر أن تعلن الوزارة عن تفاصيل المشاركة في المبادرة في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة لـ«الوطن»، أن مبادرة ستنطلق بالتعاون بين وزارات المجموعة الوزارية الخاصة بالتنمية البشرية لبناء الإنسان المصري صحيا ومعرفيا، ليتم تنفيذ فعاليات المبادرة في مواقع وزارة الثقافة وفي المدارس والجامعات والمراكز التابعة للشباب والرياضة.
وأشار الوزير، إلى المبادرة تهدف إلى تحقيق العدالة الثقافية من أجل بناء الإنسان المصري، من خلال تقديم برامج ومبادرات متنوعة؛ بينها إطلاق المرحلة الخامسة من العروض المسرحية لفرقة «المواجهة والتجوال»، في الصعيد، وتقديم فعاليات المسارح المتنقل بالتعاون بين قطاعي الإنتاج الثقافي وقصور الثقافة، وتقديم العروض المسرحية في قصور الثقافة منها أوبريت بداية في قصر ثقافة روض الفرج والذي يبدأ عرضه بالتزامن مع انطلاق المبادرة مساء اليوم.
كما هدف المبادرة لرفع معدل القراءة لدى المواطن المصري والتوسع إقامة معارض الكتب في توزيع الإصدارات في القرى والمناطق المهمشة على مستوى الجمهورية، اكتشاف المواهب وتنمية ودعم الموهوبين في المجالات المختلفة.
مشاركة المكتبات المتنقلةوأشار إلى أن المبادرة تتضمن مشاركة 4 مكتبات متنقلة مسرحين متنقلين من العاصمة الإدارية، و16 مكتبة متنقلة في الأقاليم، ومن المقرر إقامة العديد من الورش والفعاليات الثقافية والفنية والتدريبية. والتوسع في المسارح المتنقل بالتعاون بين قطاعي الإنتاج الثقافي وقصور الثقافة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة الثقافة المواجهة والتجوال مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟