“الهوية والجنسية”: مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تشمل المتواجدين داخل الدولة فقط
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن مهلة تصحيح أوضاع المخالفين تقتصر فقط على المخالفين المتواجدين داخل الدولة خلال مدة المهلة التي تمتد حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، وأنها لا تشمل المخالفين الذين غادروا الدولة وعليهم مخالفات أو تعاميم قبل إطلاق المهلة في الأول من سبتمبر الجاري.
وحث سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، المخالفين لاستغلال فرصة المهلة لتسوية أوضاعهم والاستفادة من المزايا والإعفاءات الممنوحة باعتبار المهلة فرصة استثنائية تتيح للمخالفين تسوية أوضاعهم والإقامة القانونية في الدولة بعد الحصول على فرصة عمل أو المغادرة الآمنة دون غرامات.
وقال سعادته إنه يشترط لإصدار تصريح المغادرة للمخالفين الراغبين في تصحيح أوضاعهم، بمغادرة الدولة دون الحصول على ختم الحرمان من الدخول مرة أخرى، وجود جواز سفر ساري المفعول أو وثيقة عودة سارية دون تحديد مدة السريان.
ونصح سعادته المخالفين الراغبين في تصحيح أوضاعهم بمغادرة الدولة بحجز تذكرة السفر بعد انتهاء الإجراءات الخاصة بتصريح المغادرة.
وأكد سعادته أن مهلة تصحيح أوضاع المخالفين لا تشمل الصادر بحقهم قرار إبعاد جنائي من المحكمة المختصة ولا يحق لهذه الفئة من المخالفين التمتع بالمزايا والإعفاءات التي تتضمنها المهلة إلا بعد تسوية ملفاتهم الجنائية، مشيرًا إلى وجود لجان مختصة بالجهات القضائية تتولى تسويات ملفات المبعدين والنظر في حالات رفع الإبعاد الجنائي.
وأوضح سعادة اللواء سهيل الخييلي أنه يشترط لتسوية أوضاع الرضع المخالفين ضمن مهلة تصحيح الأوضاع أن يكون لديهم شهادة ميلاد وجواز سفر أو وثيقة عودة سارية المفعول.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تصحیح أوضاع مهلة تصحیح
إقرأ أيضاً:
“حطوا كاتم للديك”.. قرار بلدي يشعل السوشيال ميديا في لبنان
صراحة نيوز- أصدر رئيس بلدية “بدنايل – الكورة” في لبنان، صلاح الدين الأيوبي، قرارًا يمنع تربية الديوك داخل نطاق البلدة، ملوّحًا بفرض عقوبات على المخالفين بعد مهلة إنذار مدتها 10 أيام.
وأوضحت البلدية في بيانها أن القرار يهدف إلى الحفاظ على راحة السكان والنظام العام، في ظل الإزعاج الكبير الذي تسببه أصوات الديوك، خاصة في ساعات الفجر الأولى.
القرار سرعان ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض “إنجازًا إداريًا”، فيما علّق آخرون بتهكّم مثل: “بدكن تمنعوا الصياح، طيب شو عن البيض؟” و”حطوا كاتم صوت للديك”.
وشمل القرار أيضًا تعليمات مشددة لمربي الحيوانات الأليفة بضرورة الالتزام بالنظافة ومنع تجوالها دون رقابة، كما حظر استخدام الدراجات النارية المعدّلة والمزعجة داخل الأحياء السكنية.
يُذكر أن بلدة “بدنايل” الواقعة في قضاء الكورة، شمال لبنان، تُعد منطقة ريفية حيث تُعتبر تربية الدواجن جزءًا من النمط المعيشي التقليدي.