المغير: إحباط تهريب 5040 كبسولة من المؤثرات العقلية وتوقيف شخصين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية المغير ممثلة في أمن دائرة جامعة، من إحباط عملية تهريب كمية من المؤثرات العقلية. قدرت بـ 5040 كبسولة من نوع بريقابالين 300 ملغ. مع توقيف شخصين و حجز مركبة تجارية أستعملت في نقل هذه السموم .
وتعود تفاصيل العملية إلى قيام عناصر الحاجز التابع لأمن دائرة جامعة، بتكثيف مراقبة وتفتيش المركبات المستعملة للطريق الوطني رقم 03.
وبعد تفتيشها تفتيشا دقيقا عثر على كمية من المؤثرات العقلية قدرت بـ 5040 كبسولة من نوع بريقابالين 300 ملغ. كانت مخبأة و مموهة داخل غلاف أحد مقاعد المركبة. ليتم حجزها وتحويل المشتبه فيهما إلى مقر أمن الدائرة لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة.
وقامت الضبطية القضائية بإنجاز ملف إجراءات جزائية ضد المشتبه فيهما. تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة جامعة، قدما بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.