علق خبراء مقربون من حزب الله على تفجير أجهزة "البيجر" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعناصر الحزب، ما أدى إلى استشهاد 8 وإصابة المئات.

وقال خبراء لبنانيون إن ما جرى هو اختراق بالفعل، وضربة قوية للحزب، لكنها لن تثنيه عن مواصلة المعركة ضد الاحتلال.

الأكاديمي حسام مطر خبير العلاقات الدولية، قال إن "ما جرى ليس الأول ولن يكون الأخير، سنخرج منه أشد قوة وبأسا كما كل مرة.

. تضحيات جليلة على قدر هذا الحزب ورسالته وتاريخه. غدا في تشييع الشهداء وكلمات الجرحى سترون أنكم أعجز من أن تصلوا إلى قلوبنا وعزمنا وعزنا".

فيما ذكر الكاتب والإعلامي حسن عليق: "علينا التعامل مع الحدث بهدوء. هي ضربة استخبارية إسرائيلية كبيرة. ربما هي الأكبر، في سياق حرب استنزاف يرى العدو، لأول مرة في تاريخه، أن المقاومة تفرضها عليه داخل حدود الأرض التي يراها خالصة له".

وتابع "ولأجل ذلك، هو يريد أن يوجّه لنا ضربات قاسية، بكل ما أوتي من قوة، مع محاولة عدم الذهاب نحو حرب شاملة، حتى الآن".


وأردف أن "خوض معركة، لأكثر من ١١ شهراً، تستنزف العدو داخل ما يراه "حدوده"، مع عدم القدرة حتى الآن على الرد عليها بحرب شاملة، هو أكبر من قدرة العدو على التحمّل، وأكبر من قدرة الكثيرين منا على استيعاب أهميته التاريخية ونتائجه".

الخبير والكاتب خليل نصر الله ذهب إلى ما ذهب إليه عليق من أن الحزب لن يرد بطريقة قد تؤدي إلى حرب شاملة.

وقال "مجددا، وللمرة الألف، حزب الله لن يقدم على عمل إنفعالي، وسيدرس خطوته التي تجبي الثمن المطلوب.".

الأكاديمي قاسم غريّب، قال "نحن نقاتل عدوّاً تقاتل معه تكنولوجيا العالم و يسلّحه العالم كلّه بالتالي، تفوّق العدوّ التقني ليس مستغرباً. الإعجاز أن تستطيع المقاومة الوصول إلى عقر مستوطناته بمسيّراتها وصواريخها، أنّى شاءت".


نحن نقاتل عدوّاً تقاتل معه تكنولوجيا العالم و يسلّحه العالم كلّه

بالتالي، تفوّق العدوّ التقني ليس مستغرباً. الإعجاز أن تستطيع المقاومة الوصول الى عقر مستوطناته بمسيّراتها وصواريخها، أنّى شاءت

لا نملك إلّا العمل الدؤوب على بناء القوّة

اليوم، أكثر من كلّ يوم، كلّ الثقة بالمقاومة https://t.co/a0PAhEJvzv

— Kassem Ghorayeb | قاسم غريّب (@KassemGhorayeb) September 17, 2024

تستوعب الصدمة وتنهض وتتقدّم وتفعل.

— asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) September 17, 2024

علينا التعامل مع الحدث بهدوء. هي ضربة استخبارية إسرائيلية كبيرة. ربما هي الأكبر، في سياق حرب استنزاف يرى العدو، لأول مرة في تاريخه، أن المقاومة تفرضها عليه داخل حدود الأرض التي يراها خالصة له. ولأجل ذلك، هو يريد أن يوجّه لنا ضربات قاسية، بكل ما أوتي من قوة، مع محاولة عدم الذهاب…

— Hasan illaik (@Hasanillaik) September 17, 2024

اختبار عظيم، ليس الأول ولن يكون الأخير، سنخرج منه أشد قوة وبأسا كما كل مرة.. تضحيات جليلة على قدر هذا الحزب ورسالته وتاريخه. غدا في تشييع الشهداء وكلمات الجرحى سترون أنكم أعجز من أن تصلوا إلى قلوبنا وعزمنا وعزنا. https://t.co/J9xCJ3caEe

— Hosam Matar حسام مطر (@hosmatar) September 17, 2024

مجددا، وللمرة الألف، حزب الله لن يقدم على عمل إنفعالي، وسيدرس خطوته التي تجبي الثمن المطلوب.

— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) September 17, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنانيون لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

“حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم

الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)لجوء العدو الصهيوني إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية. وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد : إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها العدو النازي. وأضافت أن خطة العدو لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة. وأكدت أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وقالت إن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو ستة آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة. وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة العدو الفاشي.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم
  • قماطي خلال افتتاح النصب التذكاري لفؤاد شكر: أعداء المقاومة يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها
  • تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024
  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • عز الدين: المقاومة باقية ومستمرة
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)