عبد اللطيف: أي معلم لا يستطيع أن يدرس لـ ١٥٠ طالبا في فصل مساحته من ٤٥ لـ ٥٠ متر مربع
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على أنه من أجل وجود عملية تعليمية حقيقية في الفصل، فإن أي معلم لا يستطيع تحت أي ظرف أن يدرس ل ١٥٠ طالب في فصل مساحته من ٤٥ ل ٥٠ متر مربع، لذلك كان حتميًا علاج هذا الوضع من خلال مواجهة تحدي الكثافات الطلابية بوضع عدد من الآليات المختلفة التي تستهدف خفض هذه الكثافات وذلك وفقا لطبيعة كل ادارة تعليمية.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية في مصر تضم ٥٥٠ ألف فصل، بينما هناك عجز في ٢٥٠ ألف فصل، وتبلغ قوة التدريس من المعلمين في الفصول ٨٥٠ ألف معلم في حين أن هناك عجز في أعداد المعلمين يبلغ ٤٦٠ ألف معلم، كما أن كثافات الفصول في بعض المدارس في مصر تعدت ال٢٠٠ و٢٥٠ طالبا مثل الخصوص والخانكة بالقليوبية، وبلغت كثافات الطلاب في معظم مدارس إدارات الجيزة ١٥٠ و١٦٠ طالب في الفصل، فضلًا عن أن متوسط عدد الطلاب في الغالبية العظمى من المدارس يبلغ ما بين ٨٠ و٩٠ طالب وذلك في التعليم الحكومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم المنظومة التعليمية في مصر المنظومة التعليمية عجز في أعداد المعلمين عبد اللطيف طلاب طالب عدد الطلاب وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: إيران تضرب بدقة غير مسبوقة.. والجيش لا يستطيع المواجهة!
حذر الصحفي والمحلل السياسي الإسرائيلي المعروف رافيف دروكر من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقدم على ما وصفه بـ”مخاطرة غير معقولة” في تعامله مع التصعيد الأخير مع إيران، مؤكدًا أن الدولة العبرية تواجه تهديدًا صاروخيًا غير مسبوق من حيث الدقة والتأثير.
وقال دروكر في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية إن الصواريخ الإيرانية تحقق إصابات دقيقة لم تشهدها إسرائيل من أي عدو سابق، مشيرًا إلى أن الجيش لا يستطيع منع هذه الأضرار البالغة، في وقت تمتنع فيه وسائل الإعلام المحلية عن نشر حجم الخسائر بحجة الحفاظ على السرية ومنع نقل معلومات للعدو.
اقرأ أيضاحظر السباحة في أوردو التركية ليومين.. تعرف على الأسباب…
الإثنين 16 يونيو 2025“الإسرائيليون لا يعرفون حجم الثمن الذي يدفعونه”، أضاف دروكر، لافتًا إلى أن حجم الخسائر الحقيقي غير معروف للعامة بسبب الرقابة الإعلامية.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي نشر بيانات حول ضرب منصات إطلاق صواريخ إيرانية وتقليص قدراتها، شكك دروكر بفعالية هذه الإجراءات قائلاً إن مساحة إيران الشاسعة – التي تتجاوز 1.6 مليون كيلومتر مربع – تجعل من هذه المهمة شبه مستحيلة.