القصرين: حلقة وصل تجارية.. وقريبا حلّة جديدة لمعبر بوشبكة الحدودي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
علمت موزاييك أن حوالي 650 شاحنة ليبية، تمرّ شهريّا عبر المعبر الحدودي ببوشبكة من ولاية القصرين، في اتجاه الجزائر، للحصول على بضائع مختلفة على غرار مواد البناء والمواد الغذائية والمعدات المنزلية وغيرها.
وبات المعبر الحدودي ببوشبكة من ولاية القصرين يمثّل حلقة ربط للحركة التجارية البريّة بين القطرين الجزائري والليبي.
وأشارت مصادرنا إلى أن المعبر الحدودي ببوشبكة من ولاية القصرين يعتبر المعبر الوحيد الذي تمر عبره شاحنات ليبية نحو الجزائر للحصول على بضاعة مختلفة.
قريبا.. معبر بوشبكة في حلّة جديدة
وأكد آمر المعبر الحدودي البري ببوشبكة من ولاية القصرين حسام حمزاوي، لموزاييك اليوم الجمعة 11أوت 2023، أن مشروع تطوير المعبر الحدودي ببوشبكة بلغ مراحله الأخيرة من الدراسات، لافتا إلى أن الأشغال ستنطلق داخل المعبر في بداية السنة القادمة.
وأشار إلى أن المشروع الشامل الخاص بمعبر بوشبكة يأتي بعد دراسة استراتيجية شاملة من قبل الديوان الوطني للمعابر الحدودية.
وكشف الحمزاوي أن المشروع يهدف إلى خلق مرافق حيوية ومناطق ترفيهية وخدمات متنوعة داخل المعبر الحدودي ببوشبكة، إضافة إلى أشغال توسعته من 1,8 هكتار إلى 3 هكتارات، بعد هدم المعبر القديم وبناء معبر جديد.
وأوضح أن القيمة الجملية للمشروع تُقدّر بـ 25 مليون دينار.
ويعتبر المعبر الحدودي ببوشبكة من ولاية القصرين واحدا من أقدم وأكبر وأهم المعابر الحدودية البرية التونسية، ويشهد حركة عبور سياحية وتجارية ذات قيمة مضافة معتبرة.
برهان اليحياوي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قرية “علقان التراثية” بتبوك.. إرث تاريخي شاهد على إنشاء مركز علقان الحدودي
المناطق_واس
عُرفت قرية “علقان القديمة” كأحد أبرز معالم التراث العمراني والثقافي في مركز “علقان” التابع لمنطقة تبوك، لما تحمله مبانيها المشيّدة من الطين والحجارة الحمراء الطبيعية، وأسقفها المبنية من جذوع الأشجار وسعف النخل، من شواهد حيّة على إنشاء مركز علقان، الذي أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشائه عام 1353هـ الموافق 1934م، وخصصت مباني القرية -البالغ عددها (20) مسكنًا- لأوائل موظفي الدولة العاملين بالمركز، وبعض الإدارات الحكومية في ذلك الوقت.
وسُجِّلت القرية في السجل الوطني للتراث العمراني بمنطقة تبوك، بحسب هيئة التراث، ضمن جهودها الحثيثة الهادفة إلى؛ أرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، وأسفل القرية يقع منفذ جمرك علقان، الذي أُنشئ عام 1965م، وتوزعت الآبار القديمة التي كانت تُشكّل مصدرًا للمياه يُغذّي القرية وما جاورها، ومن أشهرها بئر “أبو العلق” الذي تنسب تسمية “علقان” إليه، وهو الاسم الأقدم لها، وفي رواية أخرى يذكر أن سبب التسمية جاء بسبب العوالق التي تشوب مياهه.
أخبار قد تهمك جامعة الطائف تدخل تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 22 يونيو 2025 - 10:54 صباحًا الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة لدعم الأبحاث البينية التطبيقية 22 يونيو 2025 - 10:53 صباحًاوتقع قرية “علقان التراثية” شمال غرب مدينة تبوك، على مسافة تقارب 170 كلم، تُحيطها جبال شاهقة ذات تشكيلات فريدة، وكثبان رملية حمراء، مُشكّلة مشهدًا ساحرًا يأسر القلوب وتشخص له الأبصار، شيدت مباني القرية على ربوة في سفوح الجبال، وشكلت نسيجًا عمرانيًا إبداعيًا بلمسات فنية، راعت توزيع واختيار مواقع البناء، الظواهر الطبيعية -اتجاهات الرياح-، وجريان مياه الأمطار، ودأب أهل البادية في اختيار أفضل المواقع وأكثرها أمانًا وخصوصية.
وتشتهر “علقان” بتساقط الثلوج في أغلب مواسم الشتاء، الأمر الذي جعلها مقصدًا للسياحة الشتوية، ويُذكر أن من أشد العواصف الثلجية التي شهدتها “علقان” وُثِّقت عام 1945م، واستمرت 9 أيام متتالية، وعواصف أخرى وُثِّقت عام 1965م في منتصف شهر رمضان، واستمرت 7 أيام.