«حزب الله» يتوّعد إسرائيل: انتظروا الحساب العسير
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى انفجار أجهزة لا سلكية في مناطق مختلفة في لبنان، إلى 9 أشخاص بينهم طفلة وإصابة نحو 2750 آخرين، وفق ما أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، موضحا أن “هناك نحو 200 جريح إصابتهم بليغة، ونحو 100 حالتهم حرجة”.
وحمّل “حزب الله”، إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن هذا “العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”، مؤكدا أن “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”.
وأعرب “حزب الله”، “عن تعازيه بالقتلى وتضامنه مع الجرحى”، مؤكدا أن هناك “حسابا عسيرا ومنفصلا” عن عمليات إسناد قطاع غزة المستمرة ينتظر الإسرائيليين”.
وقال “حزب الـله”: “ستواصل المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته”.
وأكد “الحزب” أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
واختتم البيان: “إنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزما وإصرارا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله”.
آخر تحديث: 18 سبتمبر 2024 - 08:39المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تفجر أجهزة لاسلكية حزب الله لبنان وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لهجوم ضد حزب الله في لبنان
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تستعد لتصعيد ضد حزب الله في لبنان، بسبب ما تعتبره إعادة بناء الحزب لبنيته التحتية شمال نهر الليطاني.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن الحكومة اللبنانية تظهر عجزها في مواجهة هذا الحشد من جانب حزب الله، مما يتطلب منا الرد.
ووفق الهيئة، تعتبر إسرائيل تعزيز حزب الله العسكري "تعزيزا سريعا"، وتستعد لتصعيد محتمل على الحدود اللبنانية، مشيرة إلى أن حزب الله يعمل على إعادة تأهيل بنيته التحتية، لا سيما في المنطقة التي يسيطر عليها شمال نهر الليطاني، وكذلك في منطقة بيروت، وذلك لتصعيب هجوم إسرائيلي.
وأشارت إلى أن إسرائيل ترى أن الحكومة اللبنانية تُظهر عجزا كبيرا في مواجهة تنامي قوة "المنظمة الإرهابية"، مما يتطلب من إسرائيل الرد على الانتهاكات.
وذكر مسؤولون إسرائيليون كبار أنه لن يكون هناك مكان بمنأى عن هجوم إسرائيلي على العاصمة بيروت، التي تمتنع إسرائيل حتى الآن عن مهاجمتها.
ولفتت هيئة البث إلى أن شعورا بالإحباط يسود داخل حزب الله بسبب تقصيره في الرد على الهجمات الإسرائيلية التي استمرت دون عائق تقريبا في الآونة الأخيرة.
وقد يكون هذا الإحباط، الذي يسود صفوف التنظيم الميدانية، بمثابة فرصة لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل تتعارض مع النهج الذي رسمه زعيم حزب الله نعيم قاسم.
ويحمل نعيم قاسم الدولة اللبنانية مسؤولية كل ما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية التي تُلحق خسائر في صفوف حزب الله، معتقدا أن رد الحزب، الذي لا يزال يحاول التعافي من الحرب، سيصب في مصلحة إسرائيل.