«القاهرة الإخبارية»: رئيس الحزب الديموقراطي يرشح لمنصب مستشار ألمانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال عربي مرزوق مراسل القاهرة الإخبارية إنَّ ألمانيا شهدت صراعًا بين حزبي المسيح الديموقراطي والمسيح الاجتماعي على من سيكون المرشح لمنصب مستشار ألمانيا في العام المقبل.
وأضاف مرزوق خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الحزبين اتفقا منذ وقت طويل على تكوين اتحاد واحد، مشيرًا إلى أنَّه كان هناك صراع بين رئيس الحزب المسيحي الديموقراطي ورئيس وزراء ولاية بايرن والذي يعمل أيضا ف منصب الحزب المسيحي الإجتماعي.
وأشار إلى أنَّه حدثت جلسات طويلة خلال الأسابيع الماضية لإجراء مباحثات حول هذا الأمر، ذاكرًا أنَّ رئيس وزراء بايرن كان يطمح لأن يصبح رئيس وزراء ألمانيا، لكن اتفق الطرفان في نهاية المباحثات أن رئيس الحزب الديموقراطي هو من سيكون المرشح لمنصب رئيس وزراء ألمانيا في العام المقبل نيابة عن الحزبين، أو عن حزب الاتحاد كما يطلقون عليهم في ألمانيا.
حزب الاتحاد يصبح الأقوى في ألمانياوأوضح أنَّ الأزمة الحقيقية تكمن في أن حزب الاتحاد أصبح الأقوى في ألمانيا متفوقا على كل الأحزاب الآخرى، مما أدى إلى انسحابب العديد من المرشحين لمنصب مستشار ألمانيا من الأحزاب المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا حزب الإتحاد الحزب الديموقراطي الحزب الإجتماعي رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: لن نتوقف وسنرفع أصواتنا لإنهاء معاناة غزة
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه بعد مرور عام على الاعتراف بفلسطين كدولة لا يزال الألم في غزة لا يطاق وهو أمر لا تمرره إسبانيا، ولهذا أعلن سانشيز أن إسبانيا ستواصل رفع صوتها أقوى من أي وقت مضى لإنهاء المجزرة التي يشهدها العالم في غزة.
وأمس، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بحثا خلاله الوضع في غزة، وعدداً من القضايا الإقليمية، والعلاقات الثنائية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن القائدين أكدا حرصهما على مواصلة تعزيز الزخم في العلاقات الثنائية، والذي أبرزته زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد في فبراير 2025، وإنهما يهدفان إلى استكشاف آفاق أوسع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتماشى مع مصالح البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الجانبان رفضهما القاطع لاستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
الوقف الفوري لإطلاق الناروشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمهيد الطريق لتطبيق حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما دعيا إلى حشد الدعم للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.