وزير العمل يوجه بتكثيف الجهود لسرعة تحقيق أهداف "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وجه السيد محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأربعاء، الإدارات المركزية ،ومديريات العمل بالمحافظات ،بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ،والجهات المعنية ،لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أمس الثلاثاء، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة" 2024 – 2027".
وقال وزير العمل أن "الوزارة" تُساهم ،في هذه المُبادرة من خلال 34 وحدة تدريب مهني مُتنقلة ،منتشرة في المحافظات ،لتدريب وتأهيل الشباب ،وبالمجان ،على المهن التي يحتاجها سوق العمل، وكذلك تنظيم 9 ملتقيات توظيف بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية، وبرنامج الأغذية العالمي، لتوفير فُرص عمل حقيقية للشباب ،خاصة في محافظات الصعيد.
وأضاف الوزير أن "الوزارة" تُشارك في تحقيق أهداف "المبادرة" أيضًا من خلال تنظيم ندوات توعوية، تحت شعار "سلامتك تهمنا"،بالتنسيق مع القطاع الخاص،وذلك في مجالات نشر ثقافة "السلامة والصحة المهنية" للحفاظ على صحة العامل ،وسلامة أدوات الإنتاج ،وتحقيق بيئة عمل لائقة وصحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق العمل تدريب مهني الحماية الإجتماعية للعمالة غير المنتظمة محاور التنمية البشرية وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق مبادرة «سُقيا الماء» بشعار «لا تنسوهم»
أطلقت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، مبادرتها الإنسانية «سُقيا الماء» تحت شعار «لا تنسوهم»، استجابةً لتحديات فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، واستهدافاً للفئات الأكثر هشاشة داخل الدولة وخارجها، وخاصة العاملين في المواقع المكشوفة والمحرومين من توفر مياه الشرب.
وتسعى هذه المبادرة النبيلة إلى التخفيف من آثار الصيف القاسية، عبر توفير احتياجات أساسية تروي عطش الإنسان وتصون كرامته.
وتشمل محلياً، توزيع مظلات تقي من الشمس الحارقة، وعبوات مخصصة لحفظ برودة المياه. وخارجياً، حفر الآبار، وتوزيع خزانات المياه، وتوفير البرادات في المناطق التي تعاني ندرتها.
وأكدت الهيئة أن هذه الحملة امتداد لمسيرة العطاء الإنساني لدولة الإمارات، وتجسد التزامها الدائم بحماية الإنسان أينما كان، وتعزيز حقه في الحياة الكريمة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة جعلت المياه مورداً نادراً وحيوياً.
وأكملت الهيئة استعداداتها لإطلاق المبادرة على نطاق واسع، وبدأت استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين، لتوسيع نطاق المستفيدين منها، لتصل «سقيا الأمل» إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها.
ودعت الهيئة المحسنين وأهل الخير إلى الإسهام في دعم هذه المبادرة الخيرية، التي تُعد من أبرز مشاريع الوقف الإنساني المستدام.
(وام)