باحث سياسي يكشف سر فتح المدعي العام السويسري قضية اغتيال علاء الدين نظمي بجنيف
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن المدعى العام السويسري قرر فتح قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف قبل سقوطها بالتقادم لوجود احتمالين، أولهم اكتشاف التكنولوجيا التي تتيح كشف الجرائم، أو أن هناك تحركات قوية داخل أنظمة المخابرات في الدول الغربية لإدراكهم خطورة منظمة الإخوان.
حيث بدأت هذه الأنظمة ترى أنهم مثل السرطان المستشري والمنتشر في جميع أنحاء العالم، وأن الجماعة منظمة خطيرة، ولها قدرات مالية قوية خاصة مع وجود سويسرا في هذا الأمر.
وأضاف «حميد» خلال مداخلة لبرنامج «ملف اليوم»تقديم الإعلامي كمال الماضي، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه أثناء فتح التحقيقات والبحث عن الإخوان وتنظيماتهم وأموالهم وعلاقتهم بالتنظيمات المتطرفة الأخرى، وتشعبها السرطاني في العالم، وقدرتها المالية والتمويلية لجهات مريبة جاءت قضية علاء الدين نظمي في الصورة.
لماذا كانت تستضيف سويسرا المتطرفينوأوضح الباحث السياسي، أنه في مرحلة تاريخية كانت سويسرا تستضيف المتطرفين على أراضيها، من منظور الليبرالية المفرطة، وحماية أي شخص صاحب فكر حتى لو كان مدمر ومؤذي ويدعو إلى تدمير بلده وقتل الآخرين، تحت مظلة حرية الرأي، ولكن بعدما رأو ما يمكن أن يقدم عليه هؤلاء المتطرفين بتجربة عملية من خلال الاغتيالات وحوادث قتل وكوارث، بدأ كثير من العقلاء يدرسون هذا الأمر ليضعوا له حدود وليس في سويسرا فقط بل أنه اتجاه عام في أوروبا ككل.
وأضاف الباحث السياسي: باتوا يشعرون بأن هناك جيش من أصحاب الفكر المتطرف يخترقهم ويؤثر عليهم، وفي لحظة ما قد تنتهي دولهم تمامًا أمام هذا العدد الرهيب الذي يؤثر في ديمقراطيتهم وحريتهم.
وتابع: «هناك اختلاف كبير بين سويسرا في حقبة التسعينيات التي كانوا فيها سذج ولا يدركون خطورة هذه الجماعات وكانوا يعاتبوننا حتى للوقوف ضدهم، وبين اليوم بعد أن عرفوا مدى خطورة تلك الجماعات وبدأوا يدركون، حتى لو كان الأمر متأخرًا فأن تأتي متأخرًا خيرًا من ألّا تأتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان المسلمين جماعة الإخوان على الدين نظمي
إقرأ أيضاً:
بعد حصول مصر على المقاتلة الصينية j-10c.. «سمير فرج» يكشف سبب قلق إسرائيل
علق اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، على عرض التلفزيون الصيني لاستعراض المقاتلة الصينية j-10c، وتركيزه على لقطات تحليق طيار مصري بالمقاتلة.
لماذا مصر أكثر دولة تجري تدريبات مشتركة حاليا؟وقال «سمير فرج» خلال مداخلة عبر تقنية «سكايب»، على قناة «المشهد» إن مصر هي أكثر دولة حاليا في العالم تجري تدريبات مشتركة، لافتا إلى أن الجميع يتسابق لإجراء تدريبات مشتركة معها.
وأوضح أن الجيش المصري يمتلك خبرة قتالية في حرب أكتوبر 1973، ويمتلك أحدث الأسلحة والمعدات الغربية والشرقية ولذلك الكل يطلب إجراء تدريبات مشتركة.
ونوه أن مصر الأسطول البحري المصري أجرى تدريبا مشتركا مع الأسطول الروسي في البحر الأسود قبل قيام الحرب الروسية الأوكرانية، متابعا: «بعد كده بدأت الصين تدخل في تدريب مشترك مع القوات الجوية المصرية «نسور الحضارة 2025» والتي استمرت 18 يوما».
لماذا كشفت الصين عن أحدث أسلحتها في التدريب المشترك مع مصر؟
وأشار إلى أن الجديد في هذا الأمر أن الصين جاءت لأول مرة بأحدث طيارات لها، سواء المقاتلة متعددة المهام، أو الاستطلاع اللاسلكي أو الطيارة المتطورة التي تقابل الاف 35 الأمريكية.
وأوضح أن ما أثار الناس هي وجود الطيار المصري على المقعد الخلفي للطيارة، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يحدث في أي تدريب مشترك بين دولتين، وهذا يعني أن الصين كانت تقدم لمصر طائرتها الجديدة».
وأضاف أن مميزات هذا الأمر، أولا أنها كانت فرصة للطيارين المصريين يتعاملوا مع شكل جديد من أنواع الطائرات، ويتم وضعهم تحت نوع جديد من أنواع الضغط.
وأكد أن الصين سلطت الكاميرا على الطيار المصري، لأنها تسوّق لطائراتها، ولكن هذه المرة على شكل جديد.
وأوضح أن المقاتلة j-10c، من مميزاتها أن سعرها 30 مليون دولار وفي نفس الوقت تقابل في الجودة الطائرة F-16، وبالتالي بثمن طائرة واحدة F-16، يمكن شراء 3 طائرات منها.
لماذا تقلق إسرائيل من السلاح الجوي المصري؟وأشار إلى أن إسرائيل تقلق، بسبب أن هذه الطائرة يبلغ مدى صاروخها 300 كيلو متر، أي أن الطائرة لو طايرة في القاهرة تقدر تصيب الهدف في إسرائيل، متابعا: «ولكنه من الطبيعي أن تنوّع مصر مصادر أسلحتها وتأتي بأسلحة مطابقة لاحتياجاتها الخاصة، خصوصا بعد رفض أمريكا إعطاء مصر F-35».
وأكد اللواء سمير فرج، أن مصر ليست في صف أحد، وأن علاقتها قائمة على المصالح الوطنية، سواء في حماية الأمن القومي عسكريا أو اقتصاديا أو سياسيا.
سمير فرج: قرار الرئيس السيسي بتنويع السلاح سيخلده التاريخوشدد على أن هذا الأمر أيضا يقلق الولايات المتحدة، ولكن لا يمكن أن ننكر أن حرص الرئيس السيسي على تنويع مصادر السلاح طوال الـ 10 سنوات الماضية سيكون هو القرار التاريخي الذي حافظ على أمن واستقرار الوطن.
واستكمل: «نحن نرى أمريكا اليوم تعطي أوامر، وتهدد بأنها لو لم تنفذ ستقطع عنك السلاح، وقطع الغيار والصيانة، وبالتالي كان هذا هو الدافع الحقيقة لتنويع سلاحنا».
«اللواء سمير فرج» يكشف سيناريوهات غزة: حماس خارج الإدارة.. وترامب يسعى لنوبل
«اللواء سمير فرج»: غزة ستشهد مجاعة لم تحدث في التاريخ.. ومصر تضغط لإدخال المساعدات
لماذا تحتفظ مصر بالقوة العسكرية؟.. سمير فرج يحذر من سيناريو اليابان: اللى متغطي بأى دولة تانية عريان (فيديو)