الجزائر.. رجل يحتجز زوجته وأبناءه الأربعة قرابة 5 سنوات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن قوات الأمن تدخلت ليلة الأربعاء وحررت عائلة كاملة متكونة من أم وأطفالها الأربعة الذين احتجزهم رب الأسرة قرابة 5 سنوات كاملة بالمنزل.
وأفادت الصحيفة بأنه رغم التكتم الكبير، كشفت بعض المصادر أن هذا الشخص الذي يقطن بحي 120 ببلدية عين الذهب بتيارت شمالي الجزائر، كان يحتجز زوجته وأبناءه في ظروف بعيدة كل البعد عن الإنسانية، حيث عثر على هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة وقاسية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى يوسف دمرجي لتلقي الاسعافات اللازمة ووضعهم تحت الرقابة الصحية.
وأكدت أنه تم اقتياد الوالد لمركز الأمن للتحقيق معه في ملابسات الواقعة.
وذكرت الصحيفة أنه وحسب البعض ممن روى هذه القضية، قال إن أحد أقارب المعني بلغ السلطات بوضعية هذه العائلة.
وأوضحت "النهار" أن هذه الواقعة الجديدة حدثت عقب قصة الفتاة التي بقيت محبوسة بمسكن والدها لمدة تزيد عن سنة كاملة بحي واد الطلبة ببلدية تيارت.
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم جرائم ضد الانسانية شرطة
إقرأ أيضاً:
مندوب الجزائر يضع مأساة آلاء النجار والطفلة وردة أمام أنظار العالم في مجلس الأمن (فيديو)
#سواليف
عقد #مجلس_الأمن الدولي يوم الأربعاء، جلسة حول الأوضاع في الشرق الأوسط وفلسطين، في ظل استمرار #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة.
وأدلى الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك عمار بن جامع بكلمة خلال الجلسة، ندد فيها بجريمة قتل 9 أبناء لطبيبة فلسطينية بنيران الجيش الإسرائيلي.
في حضرة الصمت، صرخ #عمار_بن_جامع:
أي قانون يسكت عن جريمة قتل 9 أطفال لأمٍ طبيبة؟#آلاء_النجار ليست رقماً… بل نداء ضمير. الى متى يقتل الأطفال والعزل في غزة #عمار_بن_جامع????????#الجزائر????????#غزة???????? pic.twitter.com/t3ui86NQ3n
وقال بن جامع في كلمته: “صبيحة يوم الجمعة غادرت الدكتورة #آلاء_النجار منزلها للعمل. ولم تكن تعرف أنها ستكون المرة الأخيرة التي ترى فيها أبناءها التسعة”، مضيفا “أبناء الدكتورة آلاء أصغرهم لم يتجاوز 6 أشهر، وليسوا من أفراد حركة حماس”.
وتابع قائلا: “بينما كانت الدكتورة نجار تدفن أبناءها، كان زوجها لا يزال في الإنعاش. ونأمل أن يبقى على قيد الحياة، لا الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ يُستثنون من هجمات #الاحتلال”.
كما أشار الدبلوماسي الجزائري إلى “مشهد مروع آخر للطفلة #وردة_الشيخ_خليل، وعمرها 6 سنوات. عندما حاولت أن تهرب من النيران التي التهمت مدرستها ومأواها، بعد ضربة جوية للاحتلال”.
وخلص إلى القول: “نحن أمام منظومة تتعامل مع كل الفلسطينيين على أنهم ليسوا ببشر، وأنهم أهداف مشروعة. 18 ألف طفل قتلوا، وهذه ليست مجرد أرقام، بل إنها أرواح وأصوات وأحلام”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على قطاع #غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وسط تصاعد المجازر بحق المدنيين العزل، واستخدام التجويع كأداة حرب ممنهجة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من النساء والأطفال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان: “استشهد 60 شخصا وأُصيب العشرات يوم الأربعاء، بالغارات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدفت مناطق عديدة في قطاع غزة، كما أُصيب العديد من الأشخاص إثر تعرض مستشفى الصليب الأحمر الميداني بمواصي خان يونس لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال”.