حملات أمنية لضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة في أسوان ودمياط
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريتي أمن أسوان ودمياط، حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة، حيث أسفرت جهودها عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:
مديرية أمن أسوان
ضبط عدد (5) قضايا إتجار فى المواد المخدرة.. ضُبط خلالهم (10,400 كيلو جرام لمخدر الحشيش – 5,500 كيلو جرام لمخدر البانجو – كمية لمخدر الهيروين- عدد من الأقراص المخدرة).
ضبط (4 بنادق آلية – بندقية خرطوش – 5 فرد محلي - عدد من الطلقات).
تنفيذ عدد (818) حكم قضائي متنوع.
مديرية أمن دمياط
ضبط عدد (4) قضايا إتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية .. ضُبط خلالهم (7,350 كيلو جرام لمخدر الحشيش – 30 كيلو جرام لمخدر البانجو - 8,500 كيلو جرام لمخدر الهيدرو – كمية لمخدر الهيروين)، وضبط (7) قطع سلاح ناري عبارة عن (بندقية آلية – وبندقية خرطوش – 2و طبنجة – و3 فرد محلي - عدد من الطلقات)، بحوزة (7 متهمين لـ6 منهم معلومات جنائية).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية کیلو جرام لمخدر عدد من
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يغرقون صنعاء بالمخدرات
حذّر مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، من تصاعد خطير في انتشار المخدرات داخل العاصمة المحتلة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدًا أنّ المخدرات أصبحت "سلاحًا صامتًا" تستخدمه المليشيات لتفكيك المجتمع من الداخل وتدمير نسيجه الأخلاقي والاجتماعي.
وقال "الزبيري" في بث مباشر على صفحته في منصة فيسبوك، "إنّ صنعاء تُغرق اليوم بالمخدرات في عملية متعمدة تهدف لإضعاف وعي المجتمع وتخديره"، لافتًا إلى أنّ المليشيات لا تكتفي بتهريب المواد المخدرة بل تدير شبكات متاجرة تدرّ عليها ملايين الدولارات، تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها".
وأشار إلى تزايد حالات العنف الأسري وجرائم قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة الحوثيين، والتي ترتبط مباشرة بتفشي تعاطي المخدرات، مؤكدًا رصد حالات تجنيد لأطفال يجبرون على تعاطي المواد المخدرة قبل دفعهم إلى جبهات القتال.
وأضاف "الزبيري" أن الخطر لا يهدد اليمن فقط، بل يتعدى حدوده إلى دول الجوار"، مشيرًا إلى معلومات مؤكدة بوجود مصانع لإنتاج المخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، تُستخدم لإغراق اليمن والمنطقة بمختلف أنواع المواد المخدرة، ومنها الكبتاجون.
وأوضح أنّ الظاهرة تمثّل انتهاكًا صارخًا للشريعة الإسلامية والقوانين الدولية"، داعيًا النخب والعلماء والمجتمع بأسره إلى اليقظة والتحرك الفوري، عبر إطلاق حملات توعية موسعة في الداخل، لا سيما في المناطق الخاضعة للحوثيين.
واختتم مدير عام مكتب حقوق الإنسان تصريحاته بالتأكيد على أن مليشيات الحوثي لم تكتفِ بقتل اليمنيين بالرصاص، بل لجأ إلى قتلهم ببطء عبر المخدرات، في محاولة لكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اليمني".