لحظة هبوط اضطراري لطائرة وسط السيارات ببريطانيا.. مشهد يحبس الأنفاس (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شهد أحد الطرق الرئيسية الخارجية في المملكة المتحدة، خلال الساعات القليلة الماضية، مشهدا غريبا يحبس الأنفاس، إذ اضطرت طائرة صغيرة للهبوط وسط السيارات التي كانت تسير بشكل طبيعي على الطريق، متسببة في تعطيل حركة المرور.
هبوط اضطراري لطائرة وسط السيارات في بريطانبااضطرت طائرة للهبوط على أحد الطرق الرئيسية في بريطانيا، وتمكن فريق طاقمها من الإفلات من الموت بشكل عجيب غير متوقع، فضلا عن أن السيارات المارة على الطريق السريع، حاولت تفادي تلك الكارثة التي كانت من الممكن أن تودي بحياة العشرات، وذلك كان في تمام الساعة السادسة من مساء الخميس، وسرعان ما وصلت طواقم الإسعاف والإنقاذ والشرطة البريطانية الي موقع الحادث من أجل السيطرة على الموقف، بحسب الصحف البريطانية.
There is a plane on the Golden Valley.... @GlosLiveOnline @BBCGlos pic.twitter.com/0qgc6swmzg
— Tom Wade (@tomjwadeCTFC) August 10, 2023ويشار إلى أن الطائرة اضطرت للهبوط على الطريق السريع في منطقة (Golden Valley) بمقاطعة جلوسيسترشاير البريطانية، وصرحت قوات الشرطة إن عملية الهبوط تمت بسلام دون وقوع أي إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وقال أحد شهود العيان، فيسبر جراي سميث، البالغ من العمر 17 عاما، أثناء سيره على متن حافلة في طريقه من جلوستر إلى شلتنهام، رأيتُ بعض سيارات الإنقاذ والإطفاء تعبر من جسر قريب من موقع الحادث في محاولة للوصول إلى مكان هبوط الطائرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة طائرة هبوط طائرة
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة قتل مستوطن لفلسطيني شارك في إنتاج فيلم فائز بأوسكار
قتل مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، الفلسطيني عودة الهذالين، وهو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” الحائز على جائزة الأوسكار.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الشاب عودة محمد الهذالين (31 عاما) قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي خلال اعتدائه على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه يعمل مدرسًا في مدرسة الصرايعة الثانوية في البادية بمسافر يطا، وهو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم عمره 6 سنوات.
ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن عودة الهذالين هو أحد المساهمين في إنتاج فيلم “لا أرض أخرى” من منطقة مسافر يطا، الحائز على جائزة الأوسكار.
ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.
وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.
ويُظهر فيلم “لا أرض أخرى” التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
وفي مارس/آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم الذي يسلط الضوء على قيام تل أبيب بتهجير الفلسطينيين، زاعمًا أن هذه “لحظة حزينة لعالم السينما”.
وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدورها، نعت مديرة التربية والتعليم بمدينة يطا “الهذالين”، وقالت إن “الأسرة التربوية فقدت قامة وطنية وتربوية نبيلة، عُرف بإخلاصه في أداء واجبه، وتفانيه في تربية الأجيال، ووقوفه في صفوف المدافعين عن الحق والكرامة”.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين أيضا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عامًا) برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي”.
وادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن فلسطينيًّا ألقى حجرًا باتجاه قواته خلال “نشاط عملياتي” في مدينة الخليل، مضيفًا أن الجنود أطلقوا النار عليه بزعم “إزالة التهديد”، دون وقوع إصابات في صفوفهم.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009 شهداء، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.