التنسيق الحضاري ينظم ورشة تدريبية لمهندسي الإسماعلية|صور
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الجهاز ورشة تدريبية لمهندسي أحياء محافظة الإسماعيلية بهدف التعريف بأدلة الجهاز الخاصة بالتراث الحضاري، والتي يسعى الجهاز من خلالها إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتطبيق المعايير اللازمة في تطوير الأحياء.
يأتي ذلك استمرارًا لجهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، لرفع الوعي بأهمية التراث الحضاري والمباني التراثية على مستوى الجمهورية، وفي إطار مبادرة "تراثنا هويتنا فلنحمه معا".
تناولت الورشة مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتسجيل المباني واللجنة الخاصة بالحصر، إلى جانب شرح دور التنسيق الحضاري وتوضيح أهدافه والتشريعات والقوانين التي يستند عليها، ثم تعريف مفهوم الهوية البصرية، وتسليط الضوء على كيفية تحسين الصورة البصرية للمدن المصرية، إضافة إلى عرض التصنيفات المختلفة للمباني التراثية والمشاكل التي تواجه المحليات أثناء إصدار تراخيص الترميم والأسس والمعايير التي يتم علي اساسها التعامل مع المباني والمناطق المسجلة بالجهاز.
شارك بالورشة من فريق عمل التنسيق الحضاري ضم المهندسة هبة الله يوسف، مدير عام إدارة التصميم والحفاظ على النسق الحضاري، الدكتور تامر حجازي، والمهندسة فوزية جمال، والمهندسة فوزية إيمان سيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز القومي للتنسيق الحضاري التراث الحضاري تطوير الأحياء الصورة البصرية
إقرأ أيضاً:
خالد بن سميدع النعماني يواصل إحياء الشعر والشيلات التراثية
يواصل الشاعر والإعلامي خالد بن سميدع النعماني مسيرته في إحياء الشعر والشيلات التراثية، مؤكداً أن هذا الفن يعكس هوية المجتمع الإماراتي والخليجي.
وأشار إلى أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله ورعاه، للشعراء والفنون التراثية ساهم في إعادة الاعتبار للشلات القديمة من خلال مهرجانات ومسابقات تحتفي بالموروث. ويرى أن هذه الرؤية تحافظ على الأصالة وتربط الأجيال بجذورها الثقافية.
وأوضح أن الشيلات لم تعد مجرد فن شعبي، بل باتت وسيلة للتعبير عن القيم الوطنية والاجتماعية، كما أصبحت منصة لإيصال رسائل إيجابية للمجتمع.
وأضاف خالد بن سميدع النعماني أن الشعر والشيلات يمثلان انعكاساً لروح المجتمع، ويجب على الأجيال الشابة أن تتبناهما للحفاظ على الهوية الوطنية، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، في تعزيز مكانة الشعراء على الساحة الثقافية.