صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@00:49:12 GMT

بدء أول حملة تطعيم ضد جدري القردة في أفريقيا

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

أعلن المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، تلقيح مئات الأشخاص ضد مرض جدري القردة (إمبوكس) في رواندا منذ الثلاثاء، في إطار حملة التطعيم الأولى في القارة الأفريقية، مؤكدا أن الوباء "ليس تحت السيطرة".
وقال أديس أشيبير المتحدث باسم المركز التابع للاتحاد الأفريقي إن "التطعيم بدأ في رواندا في 17 سبتمبر وتم تطعيم حوالي 300 شخص معرضين لخطر كبير".


وأوضح نغاشي نغونغو رئيس المكتب التنفيذي للمركز، خلال مؤتمر صحافي، أن المئات من أولى التطعيمات "استهدفت سبع مناطق (...) لها حدود مشتركة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وفي جمهورية الكونغو سيبدأ التطعيم في الثاني من أكتوبر المقبل، حسبما أعلن معهد الصحة العامة في البلاد اليوم الخميس.
وقال أديلارد لوفونغولا، رئيس الفريق المسؤول عن تنظيم الاستجابة للوباء في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة كينشاسا، إن حملة التطعيم ستستمر عشرة أيام.
وتابع "سنعطي الأولوية أولا للعاملين في المجال الطبي وللأطفال والجمهور الأكثر عرضة".
وقال جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الامراض والوقاية منها "يمكننا أن نقول اليوم إن جدري القردة ليس تحت السيطرة في أفريقيا، وما زالت الحالات في تزايد، ما أصبح مقلقا بالنسبة لنا جميعا".
وسجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 24 ألف حالة إصابة بجدري القردة منذ يناير.
وسجل المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها 2912 حالة جديدة و374 حالة مؤكدة جديدة و14 حالة وفاة في القارة خلال أسبوع واحد.
ويصل العدد الإجمالي حاليا إلى 29152 حالة مكتشفة و6105 حالات مؤكدة و738 حالة وفاة في 15 دولة في القارة.
وتبلغ نسبة الاختبارات للتأكد من الإصابة بالمرض حاليا 52 بالمئة، ما يعني الاشتباه تقريبا بوجود إصابة بالمرض بين كل شخصين، وفقا للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض.
"إمبوكس" هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر ولكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب الحمى وآلام العضلات وآفات جلدية.
- "تفشي"
أعلنت منظمة الصحة العالمية "إمبوكس" طارئة صحية عالمية في 14 أغسطس الماضي، وسط مخاوف من زيادة حالات الإصابة بسلالة جديدة منه سُميت "كلايد 1 بي".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من جنيف اليوم الخميس "من المهم أن نتذكر أننا لا نتعامل مع حالة تفشٍ واحدة فقط بل مع حالات تفش متعددة ناجمة عن سلالات مختلفة من الفيروس في أماكن مختلفة".
وأكد تيدروس أن الاستجابة للوباء تصبح "أكثر صعوبة بسبب انعدام الأمن في المناطق المتضررة واستمرار انتشار أوبئة ناجمة عن أمراض أخرى بينها الحصبة وجدري الماء".
وحتى الآن، سلّم الاتحاد الأوروبي حوالى 200 ألف جرعة من اللقاحات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة الى حوالى 50 ألف جرعة من الولايات المتحدة.
ويبلغ عدد سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية حوالي 100 مليون نسمة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 13 سبتمبر الجاري أنها منحت لقاح MVA-BN ترخيصا مسبقا ما يسمح لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ولكن أيضا الحكومات بتسريع الطلبات.
وقالت يوكيكو ناكاتاني، المديرة العامة المساعدة المعنية بإتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية إن ذلك "سيساعد المجتمعات الموجودة في الخطوط الأمامية لحالة الطوارئ في أفريقيا وخارجها".

أخبار ذات صلة بريطانيا تخصص 75 مليون جنيه استرليني لمكافحة مهربي البشر تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. تطعيم أكثر من 460 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة حتى الآن المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رواندا حملة تطعيم جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأفریقی لمکافحة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية

نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.

ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.

وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.

وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.

ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.

وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.

وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.

وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".

إعلان

وأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.

وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
  • غانا تسجل أول حالة وفاة بفيروس جدري القردة
  • غزة.. وزارة الصحة تعلن تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
  • حملة بيطرية بالغردقة لمكافحة السعار وتعقيم الكلاب الضالة بطريقة إنسانية
  • غانا تسجّل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط تفشٍ متسارع في غرب أفريقيا
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية