الوطن| متابعات

شهدت مدينة بنغازي افتتاح مقر المحكمة الدستورية العليا بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والقيادية الليبية.

ترأس مراسم الافتتاح وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية اللواء فرج اقعيم، بحضور المستشار المحامي العام وأعضاء مجلس النواب، ووزراء من الحكومة الليبية، بالإضافة إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية وعميد بلدية بنغازي.

وقد تواجد في الفعالية عدد من المستشارين وأعضاء المحكمة، ورؤساء المحاكم والنيابات، إلى جانب شخصيات بارزة من الجهات القضائية وقيادات وزارة الداخلية.

افتتح الحدث بكلمة ترحيبية ألقاها معالي وزير العدل، الذي أشاد فيها بالدور الكبير الذي لعبته القيادة العامة للقوات المسلحة والحكومة الليبية في تحقيق هذا الإنجاز.

في كلمته بالمناسبة، اعتبر المستشار محمد الحضيري، أقدم أعضاء المحكمة الدستورية العليا، افتتاح هذه المحكمة حدثًا تاريخيًا غير مسبوق في ليبيا.

وأشار إلى أن المحكمة، التي تأسست بموجب قانون أصدره مجلس النواب عام 2023، ستضطلع بمهمة مراقبة دستورية القوانين، مؤكدًا التزامها بالحيادية والعدالة في خدمة مصلحة الشعب الليبي.

الوسوم#بنغازي #فرج اقعيم المحكمة الدستورية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بنغازي فرج اقعيم المحكمة الدستورية ليبيا المحکمة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية

سمحت المحكمة العليا الأميركية للمواطنين الأميركيين، الذين كانوا "ضحايا" هجمات في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة في العقد الأول من القرن الـ21 بمقاضاة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للمطالبة بتعويضات.

وتخوض عائلات مواطنين أميركيين قُتلوا أو أصيبوا بهجمات فلسطينية معارك قانونية منذ نحو عقد مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وكتب رئيس المحكمة العليا جون روبرتس في قرارٍ صدر أمس الجمعة بالإجماع "يمكن للحكومة الفدرالية أن تعدّ بندا قضائيا محدودا لضمان حصول الأميركيين المصابين أو القتلى، في أعمال إرهابية على مسار احتكام مناسب لإنفاذ حقوقهم في التعويض" في حال وقوع هجوم.

وأكد أن الجهتين الفلسطينيتين (السلطة والمنظمة) كانتا على علم كامل بالدعاوى القضائية التي رُفعت ضدهما في المحاكم الفدرالية الأميركية، وبالتالي فإن قانون عام 2019 لا ينتهك حقوقهما في الدفاع عن نفسيهما.

في عام 2015، منحت محكمة فدرالية في نيويورك 655 مليون دولار تعويضات لضحايا 6 هجمات ارتُكبت بين عامي 2002 و2004، خلال الانتفاضة الثانية، والمستفيدين منهم.

لكن محكمة استئناف ثم المحكمة العليا رفضتا ادعاءاتهم وقضتا بعدم اختصاص المحاكم الأميركية.

في غضون ذلك، وخلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، أقرّ الكونغرس في ديسمر/كانون الأول 2019 قانونا يُخضع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للقضاء الأميركي إذا ثبت دفعهما مبالغ مالية لأقارب أشخاص تسببوا بمقتل أو جرح أميركيين.

وفي فبراير/شباط، أعلنت السلطة الفلسطينية عن إصلاح نظامها الخاص بـ"مخصصات أُسر الأسرى والشهداء"، استجابة لطلب مزمن من الولايات المتحدة، ما قوبل بترحيب فاتر.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي بحضور قيادات المحافظة وأعضاء البرلمان
  • افتتاح المبنى الجديد لمقر النيابة الإدارية بكوم أمبو في أسوان .. صور
  • المحكمة العليا الأميركية تسمح بمقاضاة السلطة الفلسطينية
  • بعد إقراره.. تعرف على المبلغ الذي سيتقاضاه الصيدلي خلال فترة التدريب الإجباري
  • رئيس مجلس النواب يعقد لقاءً مُوسعا مع السفراء المنقولين لرئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • المحكمة الدستورية: إثبات شغور منصب رئيس المحكمة في جلسة مداولات برئاسة ليلى عسلاوي
  • الجزائر.. رئيس المحكمة الدستورية يطالب تبون بإعفائه من منصبه
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس المحكمة الدستورية بطلب منه
  • مؤتمر جماهيري مرتقب لدعم حملة ومَن أحياها بحضور كبار علماء الأزهر
  • حفر الباطن.. افتتاح 8 عيادات مسائية جديدة لخدمة كبار السن وتقليل الانتظار