الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على جزيرة دلما
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب في تاريخ جزيرة دلما، أكد فيها أنها من أقدم المواقع التي استوطنها البشر في الإمارات، ويرجح أنها كانت آهلة منذ ما يقارب 7000 عام، وهذا ما أكدته الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها في الجزيرة.
وفي محاضرة افتراضية قدمتها شرينه سعيد القبيسي تطرقت لموقع الجزيرة في جهة الغرب من أبوظبي في الخليج العربي، وأن الجزيرة قد اشتهرت في الماضي بإنتاجها الغزير من اللؤلؤ نظراً لقربها من مغاصات اللؤلؤ؛ حتى أن عدد سكانها كان يتزايد في موسم الغوص؛ حيث ينضم إليها القائمون على سفن الغوص وتجارة اللؤلؤ، واشتهرت كمركز تجاري هام.واستعرضت مجموعة من الصور لبعض المناطق في الجزيرة، وسبب تسمية الجزيرة، وأول ذكر لها في الكتب والوثائق، ثم قدمت شرحاً مفصلاً لأهمية جزيرة دلما التي كانت مركزاً تجارياً للؤلؤ، وتتوفر فيها المياه العذبة، ويستخرج منها المغر (أكسيد الحديد)، ثم ذكرت الأحداث التاريخية التي حدثت على أرض الجزيرة، ووثقتها المرويات الشفاهية، ومنها الأوبئة والأمراض وكيفية تعامل أهل الجزيرة مع هذه الحالات كالإصابة بالجدري، وتعرض الجزيرة لأسراب الجراد.
كما تطرقت المحاضرة لأهم المباني الأثرية في الجزيرة كالمساجد والبيوت، واختتمت المحاضرة بما لاقته جزيرة دلما من اهتمام القيادة الرشيدة؛ حيث أضحت مدينة كاملة الخدمات من جميع النواحي ومن ضمنها الاهتمام بالآثار، وترميم المباني التراثية، وتزويدها بالمرافق الصحية والتعليمية، وقد أعيد افتتاح متحف دلما التاريخي عام 2023، وتشهد الجزيرة مهرجاناً تراثياً سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي جزیرة دلما
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنقل قاذفات "بي-2" إلى جزيرة بالمحيط الهادي
الرؤية- رويترز
قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، وذلك في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبطا بالتوتر في الشرق الأوسط.
ويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأمريكية (جي.بي.يو-57) زنة 30 ألف رطل المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من جوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.