فتح الملاجئ في عدد من المدن وسط إسرائيل تحسبا لهجمات من حزب الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الجمعة، بفتح الملاجئ في عدد من المدن وسط إسرائيل تحسبًا لهجمات من «حزب الله»، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية، سقوط صواريخ وعدد من القذائف في عدد من المستوطنات الشمالية، مما خلف أضرارًا مادية هائلة.
ورفع الإسعاف الإسرائيلي، حالة الاستنفار والتأهب إلى أعلى مستوى في جميع أنحاء البلاد.
واستهدفت 4 صواريخ إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ظهر اليوم، مما أدي إلى مقتل عددًا كبيرًا ووقوع إصابات.
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، عن وقوع 8 ضحايا و59 جريحًا في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية ،على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة، إزاء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
فيما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصدرين أمنيين، بأن المستهدف في هجوم إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت هو القيادي بحزب الله «إبراهيم عقيل»، ومصيره غير معروف.
وكانت قد انفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استنفار إعلام إسرائيلي الإسعاف الإسرائيلى الحرب على قطاع غزة الشرطة الإسرائيلية الصحة اللبنانية الضاحية الجنوبية المستوطنات الشمالية المناطق الحدودية جيش الاحتلال صواريخ إسرائيلية قطاع غزة وزارة الصحة اللبنانية عدد من
إقرأ أيضاً:
صحيفة: تحركات وتعزيزات عسكرية للحوثيين تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا
كشفت صحيفة قطرية، عن تحركات أمنية وتعزيزات عسكرية لجماعة الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، تحسبا لتصعيد عسكري مع إسرائيل وأمريكا، بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، إن جماعة الحوثي نقلت عشرات المركبات المموهة، فجر الأربعاء، من صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي، حيث يعتقد بتواجد قادتها، وذلك وسط تأهب عسكري أميركي في المنطقة.
وأوضحت أن جماعة الحوثي نشرت قوات أمنية بلباس مدني في الحديدة، ونصبت حواجز تفتيش على الطرق المؤدية للمناطق الساحلية.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي عززت مواقعها على جبهات التماس مع القوات الحكومية في مأرب وتعز والضالع وكرش، كما نقلت عتاداً عسكرياً كبيراً وجنود نخبة إلى الحديدة، تحسباً لهجوم بري أو إنزال جوي على المدينة الساحلية الحيوية المطلة على البحر الأحمر.
ولفتت إلى أن هذه الإجراءات تأتي تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية قد يشمل عمليات إنزال جوي، خاصةً في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب أهداف حساسة في إيران والتي بدأت فجر اليوم الجمعة.
وكانت جماعة الحوثي قامت، قبل أشهر، بإخلاء منازل قادتها في صنعاء ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، يرجح في صعدة، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر وقيادات "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الصحة التابعة للحوثيين وجهت تعليمات للمستشفيات والمرافق الطبية وبنوك الدم برفع حالة التأهب القصوى واستدعاء الطواقم الطبية من إجازاتها.
هاجمت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، مواقع للحوثيين بمدينة الحديدة، في أول هجوم إسرائيلي على اليمن، عبر البحر بعد تحذير إسرائيلي يطالب بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن 78 شخصا قتلوا وأصيب 329 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ البالستية، والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات..