مجلس حقوق الإنسان يدخل على خط أحداث الفنيدق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تتبعه لدعوات ومحاولات العبور التي تشهدها عمالة المضيق – الفنيدق، ولكافة الجوانب والإشكاليات المرتبطة أو المترتبة عنها.
المجلس دعا كل الأشخاص، راشدين أو أطفالا، أو أولياء أمورهم، الذين قد يكونوا موضوع انتهاك لحق من حقوقهم، للتواصل مع المجلس، وذلك من أجل الاستماع إليهم في سياق التحريات التي يباشرها مركزيا او جهويا.
كما أعلن عن دعم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة -تطوان الحسيمة بفريق متكامل لملاحظة محاكمة الأشخاص الذين عرضوا على النيابة العامة وتقررت متابعتهم في حالة اعتقال.
و ذكر أنه يواصل رصد الفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، سواء ما ترتب عن محاولات العبور السابقة أو دعوات أو محاولات جديدة، خاصة في ظل الكم الهائل للمعطيات المتداولة، التي قد يكون بعضها صحيحا وبعضها الآخر غير دقيق أو زائف أو مضلل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحزب الإشتراكي بمحافظة ذمار يخرج عن صمته ويفتح ملف الاختطافات التعسفية وأهدافها
قال الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار إن ناشطين حقوقيين يتعرضون لـ"حملة الاعتقالات التعسفية"، تهدف لـ "تكميم الأفواه ومصادرة الحريات".
وطالب إشتراكي ذمار، في بيان صادر عنه، بالإفراج الفوري عن محمد اليفاعي والأديب عبد الوهاب الحراسي، والوقف الفوري لسياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات.
وأعربت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، عن قلقها إزاء الإختطافات التي طالت ناشطين حقوقيين في المحافظة، مشيرة إلى أن اختطاف اليفاعي والحراسي "تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة".
وأكدت المنظمة أن مثل هذه الإجراءات تُشكل تراجعًا مقلقًا في مستوى الحريات العامة بالمحافظة، وتتنافى مع المبادئ التي قامت عليها الوحدة اليمنية.
ووصفت المنظمة هذا الإجراء بأنه تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة.
واختطفت جماعة الحوثي، الناشط الحقوقي محمد اليقاعي يوم الأربعاء الماضي، على خلفية دعوة وجهها للمؤسسات الرسمية لاستبدال الأعلام التالفة ورفع علم الجمهورية اليمنية، في سياق الاستعداد للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، فيما اختطف الحراسي وهو تربوي وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، يوم أمس الأول، أثناء زيارته لمقر البحث الجنائي لمتابعة قضية اليفاعي.
ودعت سكرتارية الإشتراكي، كافة القوى الوطنية والحقوقية إلى التضامن مع المختطفين وممارسة الضغوط لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، في الوقت الذي طالبت الجهات المعنية في المحافظة بالعمل على حماية الحقوق والحريات المكفولة دستوريًا وقانونيًا