مراسلة «القاهرة الإخبارية»: ما حدث مع إبراهيم عقيل يذكرنا بفؤاد شكر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك حالة من الفرح في الشارع الإسرائيلي، بعد أنباء عن عملية لاستهداف إبراهيم عقيل، موضحة أن حزب الله عادة يعلن في بياناته، نجاح أو فشل عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، متابعة: «ما حدث مع عقيل يذكرنا بما حدث مع فؤاد شكر».
وأوضحت خلال مراسلتها لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت أن إبراهيم عقيل كان يقود وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة التابعة لحزب الله، كما كان أبرز العسكريين القياديين المتبقين في الحزب، ما يؤكد أنه على دائرة الاستهداف.
وأكدت دانا أبو شمسية، أن هناك تلميحات إسرائيلية، أعلنت مسؤولياتها عن عملية اغتيال إبراهيم عقيل، مشيرة إلى أنها تعد بمثابة زلزال إلى حزب الله، وبدء مرحلة جديدة، والآن لا يوجد خطوط حمراء، وحزب الله عليه تلقي المزيد من الضربات.
وتابعت: «عملية الاغتيال تتماشى مع ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تؤكد أن الإدارة الأمريكية ستقدم مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بأي معلومات عن عقيل، بعد اتهامه بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت منذ 30 عاما، وقتما كان ينتمي للجهاد الإسلامي، وكان مسؤولا عن الخطط العسكرية التي حالت ضمن أهداف إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إبراهيم عقيل فؤاد شكر إبراهیم عقیل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلووأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.