عاجل من "الصحة" بشأن زيادة الإصابات بأعراض الغثيان في أسوان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن وزارة الصحة لاحظت زيادة في عدد المرضى المترددين على المستشفيات في أسوان، المصابين بأعراض الغثيان، بناء على ذلك وجه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، بإرسال فريق مركزي إلى أسوان برئاسة الدكتور عمرو حمدين نائب وزير الصحة للطب الوقائي.
وأضاف "عبد الغفار"، في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الجمعة، أن الفريق تحرك على 3 محاور، الأول التأكد من سلامة مياه الشرب من خلال أخذ عينات من محطات مياه الشرب في أسوان ومن المنازل التي أصيبت بهذه الأعراض.
الفحوصات الأولية للعيناتوأكد أن المحور الثاني هو تحرك على المستشفيات لمناظرة الحالات المصابة للتأكد من معدلات التردد وتلقيهم العلاج الملائم، وأما المحور الثالث فهو المرور على الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام لأن الأعراض تنتقل من خلال الطعام.
وتابع "الفحوصات الأولية للعينات التي تم أخذها أثبتت أنه لا يوجد أي تغير بيولوجي في محطات المياه، وتحليل العينات يأخذ وقت من 4 إلى 5 أيام، وسنعلن عن النتائج فور ظهور نتائج تحليل العينات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكسترا نيوز الباعة الجائلين الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
الزراعة: زيادة معدلات الري ضرورة لحماية المحاصيل من تأثيرات المناخ القاسية
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من موجة شديدة الحرارة تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى ضرورة زيادة معدلات الري من قبل المزارعين لحماية المحاصيل من التأثيرات المناخية القاسية.
وأوضح «فهيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مصر دخلت في النصف الثاني من شهر أبيب، الذي يُعد أكثر شهور العام حرارة، ويستمر حتى 7 أغسطس، قائلا إن طبيعة هذا الشهر ترتبط تقليديًا بدرجات حرارة مرتفعة، لكن تغير المناخ زاد من حدتها هذا العام، مما أدى إلى موجات حرارية غير معتادة.
وأضاف أن الموجة الحالية بدأت الأربعاء الماضي، وبلغت ذروتها يوم الجمعة، ومن المتوقع استمرارها حتى منتصف الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن انتهاء الموجة لا يعني اعتدال الطقس، بل عودة إلى حرارة الصيف المعتادة.
وأشار إلى أن عدداً من المحاصيل يتأثر بشكل مباشر بأشعة الشمس القوية في النصف الثاني من أبيب، مثل المانجو، والرمان، والطماطم، والشمام والكنتلوب، حيث تظهر عليها أعراض ما يُعرف بـ لسعة الشمس، وتتمثل في تغير لون الثمار في الجزء المواجه لأشعة الشمس، ولهذا أصدر المركز توصياته بضرورة رش مركبات وقائية خاصة قبل بدء الموجة الحارة، وقد تم تنفيذ هذه التوصيات بالفعل.
وشدد على أهمية حماية المزارعين والعاملين تحت أشعة الشمس، خصوصًا خلال فترة الذروة من الساعة 12 ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، حيث تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، داعيا إلى ضرورة ارتداء ملابس قطنية فضفاضة ذات ألوان فاتحة خاصة الأبيض، مع تغطية الرأس، وشرب كميات وفيرة من المياه لتفادي الإجهاد الحراري.
وأكد «فهيم» أن هذه التعليمات لا تخص فقط العاملين في المجال الزراعي، بل تنطبق على جميع المواطنين ممن يتعرضون لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات الذروة، داعيًا إلى الالتزام بالتوصيات لتقليل المخاطر الصحية والزراعية خلال فترة الموجة شديدة الحرارة.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تضرب بيد من حديد: حملات تفتيش مكثفة على مخازن الأعلاف بالجمهورية
وزارة الزراعة تستضيف تدريبًا مكثفًا لـ طلاب الجامعات المصرية
الزراعة: صرف 12 مليون شيكارة سماد مدعم لـ المزارعين ضمن منظومة كارت الفلاح