طائرة تجبر على هبوط أضطراري بعد العثور على فأر في وجبة أحد الركاب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سبتمبر 20, 2024آخر تحديث: سبتمبر 20, 2024
المستقلة/- قالت شركة طيران يوم الجمعة إن أحد طائراتها اضطرت إلى الهبوط بشكل غير متوقع في الدنمارك عندما قفز فأر من وجبة أحد الركاب وبدأ يركض حول المقصورة.
كانت رحلة الخطوط الجوية الاسكندنافية تحلق من أوسلو بالنرويج إلى ملقة بإسبانيا يوم الأربعاء عندما خرج الفأر من صينية الطعام – مما أثار ذعر الركاب، وفقًا لصحيفة غارديان.
كتب أحد الركاب، جارل بوريستاد، على فيسبوك: “صدق أو لا تصدق. فتحت سيدة بجواري طعامها وقفز منها فأر”.
وأفادت الصحيفة أن الطيار اضطر للهبوط في كوبنهاجن بسبب سياسة تحظر القوارض على الرحلات الجوية لأنها يمكن أن تمضغ الأسلاك الكهربائية.
قال ممثل لشركة الطيران إن المسافرين نقلوا بعد ذلك إلى ملقة بإسبانيا على متن رحلة أخرى.
وقال الممثل: “هذا شيء نادرًا ما يحدث للغاية. لقد وضعنا إجراءات لمثل هذه المواقف، والتي تتضمن أيضًا مراجعة مع موردينا لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.
ولم يتضح على الفور ما حدث للفأر بعد الهبوط.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق مرحلته الأولى.. الترددي بديل سريع ومتطور لنقل الركاب
بدأ تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT، الذي يُعتبر أفضل نظام مرن للنقل العام، حيث يوفر خدمةً آمنةً وسريعةً، ويكون بديلًا عن الخط الخامس لمترو الأنفاق وبديلًا لعربات الميكروباص على الطريق الدائري، ولا تستغرق رحلة الأتوبيس الترددي سوى دقائق معدودة، وذلك وفقًا لما أعلنت عنه وزارة النقل.
وأوضحتِ الوزارة في بيان لها أن تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي السريع على 3 مراحل، ويشمل 57 محطة موزعة على طول الطريق الدائري، ويهدف إلى تشغيل 100 أتوبيس كهربائي على هذا المسار.
وأضاف البيان: تم ربط الأتوبيس الترددي بوسائل النقل الأخرى مثل مواقف السيرفيس أسفل الطريق الدائري، إضافة إلى خطوط المترو والقطارات وأتوبيسات السوبر جيت.
وقالت وزارة النقل إن سعر تذكرة الأتوبيس الترددي يتراوح ما بين 5-15 جنيهًا خلال المرحلة الأولى وتشمل 14 محطة، ويبلغ زمن التقاطر 3 دقائق بما يعادل 20 أتوبيسًا في الساعة، وتصل مدة التقاطر إلى دقيقة ونصف الدقيقة في أوقات الذروة.
وأكدت وزارة النقل أن الهدف من مشروع الأتوبيس الترددي هو: التقليل من مشكلة الازدحام بمنطقة القاهرة الكُبرى، والحد من التلوث البيئي، حيث يعمل الأتوبيس الترددي على التقليل من الانبعاثات الضارة بنسبة 90%، وذلك لأنه يعمل بالكهرباء، كما يوفر الوقت عبر التقليل من زمن الرحلات بنسبة 50%، وخفض الحوادث على الطرق بنسبة قدرها 80%، وتحقيق عائد مادي واستثماري كبير للدولة.
من جانبها قررت وزارة النقل منع صعود الميكروباص نهائيًّا بمجرد بدء التشغيل الفعلي للأتوبيس الترددي، حيث من المقرر منع سير الميكروباص على الدائري اعتبارًا من يوم 1 يونيو المقبل، والمنع يقتصر على أعلى الدائري لمسافة 35 كيلومترًا فقط، تمتد من محطة أكاديمية الشرطة حتى محطة طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، وهذه هي المسافة التي يتم تشغيل المرحلة الأولى من الأتوبيس الترددي بها، على أن يكون الأتوبيس الترددي البديل للميكروباص، ومنع السير تباعًا بعد تشغيل المرحلتين الثانية والثالثة للأتوبيس، وعند الانتهاء من تشغيل المراحل الثلاثة للأتوبيس الترددي، يتم منع سير الميكروباص بشكل نهائي أعلى الدائري مع وجود موقف للميكروباص أسفل الدائري عند محطات الأتوبيس الترددي.
من جانب آخر، اعترض سائقو الميكروباص على هذا القرار قائلين: ماذا سنفعل؟!! انقطع عيشنا كده.. وإيه البديل لينا، هنشتغل فين؟!!
وكشف أحمد عبد العظيم، خبير الطرق والكباري، أحد أعضاء فريق المكتب الفني لوزير النقل سابقًا، ومَن أجرى الدراسة للأتوبيس الترددي مع البنك الأوربي) لـ«الأسبوع» عمَّا سيحدث لسائقي الميكروباص بعد تشغيل الأتوبيس الترددي قائلًا: سيارات الميكروباص التي تسير على الدائري، تدور حول ثلاث محافظات فقط، هي: الجيزة والقليوبية والقاهرة الجديدة، 90% من سائقي الميكروباص بالقليوبية، و10% بالقاهرة والجيزة، ولكن محافظة القليوبية لديها عجز في المواصلات الداخلية للسكان في المراكز والقرى الكبيرة، لأن السائقين تركوا العمل في المحافظة، واتجهوا للعمل على الدائري لأن فرق الأجرة كبير.
وأكد خبير الطرق والكباري أن لكل سيارة ميكروباص سيرفيس خاص بها، وعند بدء تشغيل الأتوبيس الترددي، يعود سائقو الميكروباص للعمل في المحافظات التابعين لها، وهذا هو البديل بالنسبة لهم، علمًا أن هذا هو مكان عملهم الأساسي في الأصل.
وقال عبد العظيم إن نسبة الميكروباص زادت بشكل كبير على الدائري، وأكثرهم مخالفون ولا يوجد نظام ولا رقابة عليهم، ولذلك عند منع سائقي الميكروباص من السير على الدائري فور تشغيل الأتوبيس الترددي سيصبح لديهم بديل آخر وهو العمل في أماكنهم الطبيعية في السيرفيس التابع لمحافظاتهم، ولكن لن يتم منع سير الميكروباص السياحي على الدائري.
وأوضح عضو فريق المكتب الفني لوزير النقل سابقًا مميزات الأتوبيس الترددي قائلًا: إنه يتكون من 57 محطة، ويُعتبر الرابط بين خطَي المترو الأول والثاني، والهدف منه هو العمل كوسيلة نقل آمنة مثل مترو الأنفاق، بالإضافة إلى تشغيل هذا الأتوبيس بالطاقة النظيفة.. لافتًا إلى أن الأتوبيس الترددي يستوعب كثافة كبيرة جدًّا من الركاب، وسريع كالمترو والقطار، ومسارات الأتوبيس تمت تغطيتها بكاميرات مراقبة حتى لا يحدث خلل وازدحام، ويساعد على الحد من التلوث البيئي.
وأضاف: المحطة الرئيسية للأتوبيس الترددي، هي محطة عدلي منصور ومحطة مطار القاهرة، وأصبح لدينا الآن شبكة طرق، وتم الربط بين القطار السريع ومترو الأنفاق والأتوبيس الترددي وباقي المواصلات العامة.
وكشف خبير الطرق والكباري أن التكلفة التقديرية لمشروع الأتوبيس الترددي ٩.٥ مليار جنيه، وعدد المحطات في المرحلة الأولى ١٤ محطة تبدأ من أكاديمية الشرطة وصولًا إلى تقاطع الدائري مع طريق مصر إسكندرية الزراعي، والمحطات تعمل ببوابات إلكترونية مثل محطات المترو، يصل إليها المواطن عن طريق سلالم مشاة على جانبَي الطريق، وعدد الأتوبيسات 100 في المرحلة الأولى من إنتاج محلي، وتوجد محطة شحن رئيسية وثلاث محطات شحن فرعية، كما أن سعة الأتوبيس 66 راكبًا أي يتم نقل 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين، وسيساهم هذا المشروع في تشجيع وتعظيم منظومة النقل الجماعي من خلال جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة بدلًا من السيارات الخاصة، لأن هذه الأتوبيسات ستقدم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين بالإضافة إلى المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة من عوادم السيارات حيث ستكون جميع الأتوبيسات التي سيتم تسييرُها أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة.
وأكد أن هذا المشروع يُعَد أحد الشرايين الرئيسية التي ستساهم في ربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية ونظيفة وآمنة ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى، حيث يتبادل الخدمة مع كل من (مترو الخط الأول في محطتَي الزهراء- المرج) و(مترو الخط الثالث في محطتَي عدلي منصور- إمبابة) و(القطار الكهربائي الخفيف LRT في محطة عدلي منصور).
وقال الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق في كلية الهندسة جامعة عين شمس في تصريحات صحفية سابقة إن مشروع الأتوبيس الكهربائي، يمثل نقلةً نوعيةً في منظومة النقل بمصر، وسيعود بالنفع على المواطنين، خاصة مستخدمي الطريق الدائري، وهذه الوسيلة ستعود بالنفع على مَن يستقل الطريق الدائري حتى مالكي السيارات، إذ إنه عند توافر وسيلة نقل جيدة سيفضَّل استخدامها على استخدام السيارات.
وأضاف أستاذ النقل والطرق أنه يمكن استقلال الأتوبيس عن طريق الكباري والأنفاق المخصصة لعبور المشاة، من خلال المحطات المخصصة له، وسيارات الميكروباص وخلافها من وسائل النقل المشابهة لها تُعَد أحد أهم أسباب إعاقة الحركة المرورية بسبب التوقفات العشوائية والفوضى.
وتابع مهدي: كان من المفترض أن يكون هذا المشروع هو الخط الخامس من مترو الأنفاق، لكن وجدنا أن مشروع الأتوبيس الكهربائي أكثر جدوى وأقل تكلفة.. مشيرًا إلى أنه بعد أعمال التوسيع والتطوير التي تمت في الطريق الدائري، أصبح عدد الحارات في الاتجاه الواحد يتراوح من 7 إلى 8 حارات، وتم تخصيص مسار في منتصف الطريق للحركة، وهذا المشروع سوف يتم على 3 مراحل، الأولى من تقاطع الطريق الدائري مع الإسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطة بعدد 14 محطة يبلغ طولها حوالي 35 كيلومترًا.
وأضاف مهدي أن هذا المشروع سيكون له مردود كبير في استيعاب عدد كبير من المتنقلين عبر الطريق الدائري سواء من قِبل المواطنين الذين ليس لديهم سيارات خاصة أو من مالكي السيارات، حيث توجد مواقف في كل محطات الأتوبيس الترددي يستطيع مالك السيارة أن يترك سيارته فيها ويستخدم الأتوبيس الترددي، كما أنه وسيلة حضارية ذات جودة مرتفعة، بالإضافة إلى الانضباط في المواعيد مع الأمان، وهما عنصران مهمان لمستخدم أي وسيلة مواصلات، وسيكون له دور إيجابي في تقليل الزحام المروري على الطريق الدائري.
وأكد أستاذ النقل أن مشروع الأتوبيس الترددي صديق للبيئة لأنه يعمل بالطاقة الكهربائية، وبالتالي لا توجد انبعاثات غازية وتلوث للهواء، مع وجود محطات شحن كهرباء تم إنشاؤها لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لأعمال حركة الأتوبيس الترددي، والأتوبيس صناعة مصرية تم تجميعه في مصانع مصرية وذلك لزيادة المُدخل المصري في الصناعة ومحاولة توطين صناعة النقل.
اقرأ أيضاًعقوبات رادعة للسير في مسارات الأتوبيس الترددي (تفاصيل)
رسميا تشغيل الأتوبيس الترددي BRT.. تعرف على خريطة المحطات وأسعار التذاكر
نائب: الأتوبيس الترددي يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي