تمصلوحت :إفتتاح فعاليات موسم مولاي عبد الله بن أحساين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بقلم مولاي أحمد لمخنطر
تم يومه السبت 21 شتتبر إفتتاح موسم الولي الصالح مولاي عبد الله بن أحساين بمنطقة تمصلوحت ،ويعد هذا الموسم فرصة فريدة للإطلاع على الثرات الديني والثقافي الغني للمغرب والذي يعكس تلاحم الماضي بالحاضر حيث يجذب سنويا الآلاف من الزوار من أنحاء المغرب ، الأمر الذي إستعد له المجلس الجماعي لتمصلوحت بوضع إستراتيجية إحترافية لتوفير جميع الوسائل اللوجيستيكية لإنجاح هذه الدورة بتنسيق مع السلطات المحلية الدرك الملكي القوات المساعدة والوقاية المدنية ، نظرا للتنوع الكبير لبرنامج هذه السنة الذي يعرف العديد من الأنشطة الثقافية والدينية، والتي ستستمر إلى غاية 24 من نفس الشهر .
كما أن لموسم الولي مولاي عبد بن احساين أهمية ثقافية ودينية وأثر إقتصادي كبير ،إذ يجذب عددا كبيرا من الزوار والسياح يساهمون في إزدهار التجارة المحلية من خلال شراء العديد من المنتجات التقليدية المحلية ، مع العلم أن جماعة تمصلوحت التي لاتبعد كثيرا عن مدينة مراكش عرفت قفزة نوعية بسبب العديد من المشاريع التنموية بالمنطقة التي قام بها المجلس الجماعي تماشيا مع توصيات عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وأيده للنهوض بالعالم القروي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون بفرض الرسوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا كان القرار بيد كارلو زانيلا، رئيس نادي جبال الألب في "ألتو آديدجي"، لمَنَع مؤثري السفر من زيارة سلسلة جبال الدولوميت نهائيًّا.
يُحمّل زانيلا المؤثرين مسؤولية الإقبال الكثيف على المنطقة، بعدما تحوّلت منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى صيحة جذبت مئات الآلاف من السياح إلى شمال إيطاليا، حيث يتعدّى كثيرون على أراضٍ خاصة فقط بهدف التقاط الصورة المثالية.
لذلك، حرص المزارعون المحليّون على تركيب بوابات دوّارة عند بعض النقاط الشهيرة، حيث يُطلب من الزوّار دفع 5 يورو، أي نحو 6 دولارات، من أجل الوصول إلى مواقع رائجة بين مستخدمي "إنستغرام"، ضمنًا سلاسل جبال "سيتشيدا" و"دراي تسينن".
وخلال الأسابيع الأخيرة، انتشرت على الإنترنت صور لطوابير يومية تضم نحو 4 آلاف شخص، ما أثار دهشة المتابعين.
لكن هذه الصور لم تمنع السيّاح، بل ساهمت في جذب المزيد منهم إلى الموقع.
ويقول زانيلا: "الكل يتحدث عن البوابات.. وسائل الإعلام ضجّت بها.. والناس يذهبون حيث يذهب الآخرون.. نحن مثل القطيع".