خرج آلاف الفرنسيين، السبت، للمطالبة بإقالة الرئيس إيمانويل ماكرون لعدم تكليفه شخصية من تحالف اليسار لتشكيل الحكومة، رغم فوزه بالانتخابات العامة، وذلك غداة إعلان أسماء الحكومة الجديدة التي شكلها اليميني ميشال بارنييه.

وكلّف ماكرون في 5 من أيلول/ سبتمبر الحالي وزير الخارجية الأسبق بارنييه المنتمي لحزب الجمهوريين اليميني بتشكيل الحكومة الجديدة.



وأسندت إلى الوسطي جان نويل بارو حقيبة الخارجية والمحافظ الراديكالي برونو روتايو حقيبة الداخلية، فيما تولى سيباستيان لوكورنو، حليف ماكرون، مجددا حقيبة الجيوش.

واتفق اليمين المتطرف الذي حل أخيرا في نتائج انتخابات البرلمان، مع اليسار الذي حاز أكبر عدد من المقاعد على أن حكومة بارنييه لا مستقبل لها.

واتهم المتظاهرون، ماكرون بتجاهل نتائج الانتخابات، مطالبين بإقالة الرئيس الذي تستمر فترته الرئاسية حتى عام 2027.

كما طالب المحتجون بإصلاح نظام العمل في فرنسا ورفع الرواتب وخفض سن التقاعد.

وفي العاصمة باريس، انطلقت مسيرة من ميدان الباستيل إلى ميدان لاناسيون أو ميدان الأمة.

????????PROTEST IN PARIS DUE TO UNHAPPINESS WITH GOVERMENT

This Saturday, around sixty demonstrations are expected across France, according to La France insoumise.

In Marseille, Jean-Luc Mélenchon criticized the "deception" of the Barnier government, asserting its lack of… pic.twitter.com/VE4R9cU9HG — AN-94 Reports (@an94reports) September 21, 2024

ومن بين المشاركين في الاحتجاج حلّت، مماتيلد بانوت، نائبة رئيس كتلة "فرنسا الأبية"، والنائب توماس بورت في البرلمان الفرنسي، ومتظاهرون مناصرون للقضية الفلسطينية.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "ماكرون استقل"، ورددوا شعارات من قبيل "نحن هنا من أجل كرامة العمال وعالم أفضل حتى لو كان ماكرون لا يريد ذلك"، و"ماكرون ارحل، الفرنسيون لا يريدونك"، و"لن يكون هناك سلام بدون عدالة".

وأطلق المتظاهرون حملة جمع تواقيع لإقالة الرئيس الفرنسي.

والثلاثاء الماضي، صادق مكتب الجمعية الوطنية الفرنسية، على النظر في إجراءات عزل رئيس البلاد إيمانويل ماكرون من قِبل إحدى اللجان البرلمانية.

وجاءت المصادقة بعد تقييم مكتب الجمعية الوطنية مشروع القرار الذي قدمه حزب "فرنسا الأبية" اليساري المعارض في 31 أغسطس/ آب الماضي، بهدف بدء إجراءات عزل ماكرون من منصبه.

وعقب التقييم جرى تصويت على مشروع القرار في مكتب الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، حيث يتمتع فيه اليسار بالأغلبية.

وأسفر التصويت عن تأييد 12 عضواً لقيام لجنة القوانين بالبرلمان بدراسة مشروع القرار، مقابل 10 أصوات رافضة.

وفي حال موافقة لجنة القوانين على مشروع القرار، ستتم إحالته إلى الجمعية العامة للبرلمان لمناقشته.

وإذا حظي مشروع القرار المذكور بتأييد ثلثي نواب البرلمان، يُرفع حينها إلى مجلس الشيوخ.
وفي حال موافقة ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ على مشروع قرار عزل ماكرون، فسوف يتعين إجراء تصويت نهائي بمشاركة مجلسي البرلمان (النواب والشيوخ).

وإذا صوت ثلثا أعضاء البرلمان لصالح مشروع القرار في التصويت النهائي، فسيتم اعتبار مشروع قانون إقالة ماكرون مقبولاً.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون انتخابات فرنسا البرلمان الفرنسي فرنسا انتخابات البرلمان الفرنسي ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

زيادات مالية | 3 ملفات ساخنة أمام البرلمان

يبدأ مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، سلسلة من الجلسات العامة المكثفة أيام الأحد والإثنين والثلاثاء 25، 26، و27 مايو الجاري، لمناقشة عدد من مشروعات القوانين المهمة التي تمس البنية التشريعية للدولة، والحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، فضلاً عن عدد من الاتفاقيات الدولية.

المستشار محمود فوزي: تعديل قانون مجلس النواب يراعي عدالة التمثيلترامب يرحب بإقرار مشروع قانون ضخم للسياسة الداخلية في مجلس النواب الأمريكيتشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل قانوني مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابيةتعديل مادة طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب فى دوائر النظام الفردىأبرز الملفات المطروحة على جدول الأعمال:

تعديل قانون مجلس النواب وتقسيم الدوائر الانتخابية
يناقش المجلس، الأحد، مشروع القانون المقدم من النائب الدكتور عبد الهادي القصبي وأكثر من عُشر عدد الأعضاء، لتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014، وقانون تقسيم الدوائر رقم 174 لسنة 2020، بما يضمن التمثيل العادل والمتوازن للسكان والمحافظات، استنادًا لأحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة الوطنية للانتخابات لعام 2025.

 تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
كما يناقش المجلس مشروع القانون المقدم من الحكومة لتنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي، ويهدف إلى إنشاء جهاز مستقل لضبط وتنظيم القطاع، وضمان جودة الخدمات، ومنع التعديات، وتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص، مع مراعاة الالتزام بالمعايير البيئية والصحية، وتوجيه الدعم للفئات المستحقة.

 قانون العلاوة وزيادات يوليو
على جدول أعمال جلسة الثلاثاء، يناقش النواب مشروع القانون الخاص بالعلاوات الجديدة للعاملين بالدولة، والذي يشمل:

علاوة دورية بنسبة 10% للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية.

علاوة خاصة بنسبة 15% لغير المخاطبين بالقانون.

زيادة الحافز الإضافي بقيمة 700 جنيه شهريًا.

منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.
ويتضمن المشروع كذلك آلية لضمان حد أدنى للدخل الشهري لا يقل عن 7000 جنيه للعاملين بالقطاع العام بعد تطبيق الزيادات.

اتفاقيات دولية للتصديق

كما تشمل جلسات الأسبوع مناقشة عدد من الاتفاقيات الدولية، منها اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا، واتفاقيات خدمات جوية مع كل من سلطنة عُمان ونيوزيلندا، إلى جانب اتفاق تمويلي مع الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي لتنفيذ المرحلة الثالثة من محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر.

طباعة شارك مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي قانون مجلس النواب تقسيم الدوائر الانتخابية تعديل قانون مجلس النواب عبد الهادي القصبي

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي يكشف رأي الفرنسيين في حرب ماكرون ضد "الإسلام الراديكالي"
  • ماكرون يبدأ الأحد جولة بجنوب شرق آسيا لتعزيز إستراتيجية فرنسا
  • نائب:الحكومة غير جادة بإرسال جداول موازنة 2025 إلى البرلمان
  • الجزائر تطيح بالجنرال الذي أغضب فرنسا… تفاصيل
  • غويري متحدثا عن اختيار شرقي فرنسا: “لدينا لاعبون بجودة عالية لتحقيق أهداف كبيرة”
  • الجزائر تطيح بالجنرال الذي أغضب فرنسا.. نهاية حقبة أم مناورة تكتيكية؟
  • ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
  • ماكرون يناقش مع الحكومة تقريرا يتهم الإخوان بتقويض العلمانية في فرنسا
  • زيادات مالية | 3 ملفات ساخنة أمام البرلمان
  • الجزائر ترد بتعليق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين!